أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - نعيم عبد مهلهل - ذكريات رواقم حوض بنجوين















المزيد.....

ذكريات رواقم حوض بنجوين


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1148 - 2005 / 3 / 26 - 07:59
المحور: القضية الكردية
    


رواقم حوض بنجوين
ذكريات الوجود المتأمل
نعيم عبد مهلهل
للشمال متعة الليل ، وللجنوب حلم قيلولات الظهيرة .. ولكي تجعل الجسد واحداً ، صاهر الجهتين على سرير شهوة الشعر وسترى ، أن الله حين خطط بقدرته الشفافة تضاريس الأرض فصل بين ا لعاشقين بجهة أسمها الوسط ، فبين كل شمال وجنوب منطقة نعبر منها أما صاعدين أو نازلين ، وفي الحالتين كنا نرتدي قبعات الحرب ، ولأجلها كنا نصنع الحزن كما تصنع أمهاتنا شهقات القلب حين تدق البيانات بيوتنا بخبر التعرضات الليلية على رواقم بنجوين ، حين كنا هناك ، صبية تتورد على خدودنا شهوات القبلات وتندمج بين شفاهنا تعابير الهمس لأمراة حين تطل بجفنيها على ورق الرسائل يتوقف الزمن كمذنب أمام الآمر ، وحين تنطق أوامر الضبط عقوباتها ، ينالنا اليأس من أن الذي كنا نريده لن نحصل عليه بسبب دعارة الحرب وقدرتها على تشتيت الذاكرة في مساحة ضيقة ممتدة بين الفرضة والشعيرة ..
حوض بنجوين ..دشت أخضر . يبسط جسده الفستقي على مساحات تنحدر أليها خطوط لامعة من ماء ينابيع الرواقم التي تحتضن المكان مثلما يحتضن عملاق القمقم أقزام الغابة وهم يرتجفون من هذا الكائن الهائل كعمود في كبد السماء ، كذا تلك الرواقم الحافلة بقمم تتدرج على سلم السماء وتصعد في متون الفضاء مثل خطوات مرتبك لتصل نهاياتها الى مافوق الغمام حيث القمة وأشجار الجوز التي أعلنت بصراحة الطبيعة أنها لن تنتج ثمراً في العام القادم أذا ظلت الأرتال الراجلة تمارس قسوة التخلص من برودة الشتاء بقطع جذوعها السميكة مثل صدر المرأة البدينة التي حين تأخذك أليها كأن دباً شهوانياً لايتمالك نفسه امام رقة الأرنب .
كانت الرواقم المتعددة القمم مثل قبعات الظل في مواعيد الحب تشبه الدببة الكبيرة . وكنا نحن أرانب الحرب التي حولها قدر جيلها أن تترك أكل الجزر لتأكل الشظايا وصمون الجيش ، ومعلبات الأرزاق الجافة ..وعلى تلك الكتل الهائلة من الصخر الغامق كانت الحياة تصنع ألفة من نوع خاص فلقد تعلمنا أن نكون جزء من عالم كان أول النزول أليه غرباء لاندري أي قدر سيركب بجواد المجهول ويمشي على صدورنا التي تعبت من حفر الخنادق الشقية في أرض بنيت تعراجاتها من حجر الصوان ، ورغم هذا كان العريف الجنوبي يقول أحفروا كي تعيشوا وقتاً أطول وكأنه يعلم أن الموت ينتظرنا هنا مثلما تنتظر العاصفة سفينة السندباد ..
مع مرور الزمن تأقلمت الذاكرة مع هذا الكون الواقف على رؤوسنا مثل أب يهيمن على مشاعر العائلة ..رواقم لانهاية لها ألا عندما تغمض العيون أجفان مودتها وتذهب الى دلمون طيعة هادئة مثل طفل أرتضت حواسه أن يموت دون شعور ببهجة الحياة . أما الجنود فكان موتهم على الأرض التي أبتدعتها الحروب ،يمثل قدراً يائساً من شكل أفتراض حميم . الحياة التي تحلم بها لاتأتي دائماً ، خاصة عندما تكون أنت وريث لكد برولتاري في مدن السلالات الفقيرة :عامل ، أو بائع خضروات ، حداد ، أو نجار ، أو من اولئك الذين تنذرهم امهاتهم لخدمة الجامع ، فتكون صدقة المصلين هي مالئة البطن ، ثم يأتي النفير ، وتأتي الحافلات ، وتأتي المصائب .
في رواقم حوض بنجوين . صباحات الشتاء هي تذكير بأبدية الحزن الممتلك من طبيعة الولادات التي قدرت لنا بأمر من ألهة سومر وعلينا أن نمسك هذه الكآبات الرمادية لنصنع منها سير ذاتية لهذه الأحوال البائسة ،حين تتأخر مواعيد توزيع الكسوة الشتائية ،فتصبح محط التندر للجبل الذي يرى فيك مجرد حجرة تتحرك بغرائبية وهي تمسك عصا من حديد يسمونها البندقية لتنحني بنفس ذلك القنوط الذي ملكته يوم مزقت تلك الصبية البيضاء مثل صحن القيمر أول رسالة حب كنت قد دونتها بمسمارية رقيقة لتعلن أعجاب طفولتك بنهديها الصغيرين مثل دائرة يصنعها حجر صغير على الماء المندفع بشجن السمك وهو يسمع غناءك الذي تهديه أليها .لكنها أعلنت رفضها لمودتك وهمست لصاحبتها : لاأظن أن الذي عنده يقف على قدميه . لم يزل طفلاً هذا الذي تبدو عينهاه مثل دمعة جافة .
تلك الدمعة الجافة مثل بئر أثري تنساب الآن على طريق الخد النيسمي وهي تتأمل حالها في فضاء الجبال الممتدة مثل خطوط السحب المندفعة الى المعنى ، وعندما يراد لك أن تفسر مالمعنى فعليك أن تعرف قاموس الجبل ومفرداته التي تطل بشتاءاتها على حروب التأريخ لتسأل نفسك . أما آن الآوان لهذه المرتفعات أن تهدأ ؟ فيأتيك رد الأزمنة وشيئ من شعر عبد الله كوران القائل : ولدت هذه الأرض لتعزف في ناي وجودها قرب بحيرات الدم والدمع .
أذن رواقم الشمال والتي حررت سبات أزمنتها في تشكيلها الممزق بين حدود الدول المتجاوره أطلقت على رؤاها شكلاً لتأريخ نظن أنه فيه روحها ، فقالت : أنا كردستان .
ولأني لامتلك أحقية الأرتماء في أحضان هذه المفردة لخصوصيتها الآرية وأنا مواطن تقول أكديتي: أن السامية هي نسبنا الذي يرمي بنا على ظهر سفينة نوح . أعتبر أن المكان الذي أنا فيه جزء من موروث تداخلات التأريخ ، ولأني لاأريد أن أفقد جهة ساحرة مثل هذه أقول ويعزز ذلك سير التأريخ وتفكيره : أن الآرية شكلت مع السامية على الأرض العراقية وجوداً متحداً ، غير أن السلاطين ظلوا على الدوام يعتبرون الشمال جهة متمردة ، رغم انهم في النهروان ، أتوا لعلي ع قائلين : نحن منكم ولسنا من عبدة النار. ولهذا كان الأسلام عند الكرد يأخذ انتماءاً صميمياً رغم أن البعض أرادو أن يرموا هذا العرق بشهوة الأنتماء الى رؤى التوراة ، بحجة أنهم ظلموا من قبل العرب في كل عصورهم .
يتكون حوض بنجوين من سعة من الصخر محصورة بأمتدادات عالية لجبال كونتها جيولوجية المكان بتداخلات متشعبة ، غير أنها تتصل ببعضها من خلال مضايق محصورة ووديان يظل الماء ينساب فيها في كل الفصول لتكون مساحات صالحة للرعي ، ولأن المكان ذو دروب صخرية حادة النتوءات فالماعز وحده من يفضل هنا للجني والرعي . أنه يتسلق الجبل بقدميه النحيفتين وكأنه واحداً من أولئك الذين يحلمون بالوصول الى قمة الهملايا . ومسميات الجبال المطلة على حوض بنجوين ، هي مسميات أقترنت بالحدث الأزلي لتكوين المنطقة وبيئتها الأجتماعية والميثولوجية . ولايعرف من سمى هذه المرتفعات بأسمها . انها تقترن بحدث بعيد جداً . حتى أنك لن تجد جواباً واضحاً . عن سؤال عن ماهية تسمية جبل { قبر العاشق } رغم أن الأجابة واضحة المعالم ، فهذا الجبل هو قبر لعاشق ما في أزمنة المكان ربما قبل أن تولد ليلى ، ويقع قيس في محظور الحب ، وهناك جبال تعرف معانيها حين تبحث عنها في القاموس الكردي للهجة أهل بنجوين . جبال ، تاريار ، لاله حمران ، هرزلة ، قاية ، كاني بنكه ، حديد { هذا الجبل يرتبط بذهنية العرفاء القدامى من الجيش العراقي : ففوقه تمركز لواء المشاة 29 وكان آمره الزعيم عبد الكريم قاسم .أول رئيس جمهوري في تأريخ العراق . وتشاء الأقدار ، أن يكون اللواء في ذات المكان في عام 1983 عندما رسم شتاء هذا العام على أديم وقمم هذه الرواقم واحدة من أشرس معارك الحرب العراقية ـ الأيرانية ، ولأن الرواقم المكللة بالثلج وشجر الجوز والبلوط لاناقة لها ولاجمل في تلك الحرب ، إلا أنها منحت جنود الوطن واحدة من أجمل عواطف التخيل وكانت دموع الرواقم تسيل ينابيع بيضاء كالؤلؤ وهي ترى ضحايا جنون القادة الميدانيون وهم يضحون بألألوية تلو الألوية في حرب لامعنى لها .
أسماء لاتنتهي ، ومسميات لاحصر لها .حتى أنك تحس أن كل شبر هنا له أسم : التلة الزرقاء ، الشجرة الهرمة ، الخط الوهمي ، الربيئة المحدودبة ، الأفق النازل ، المنزل الأثري ، مقام الملة ، ضريح الشيخ ، نجمة النهار ، الغابة المقلمة ، صنوبرة النحنى . نهاية العالم .
وهذه المسمية أستوقفتني كثيراً ، فلم يكن المكان سوى ثلاثة شجيرات متراصفة بشكل أنيق في وادي يسمى ناوندة . سألت عن أصل التسمية وسرها ، فنحن لسنا في منطقة ما في القطب الشمالي ربما ينتهي العالم بها .ولم تكن هنا آثار معركة طاحنة أكلت كل البشر ، فوادي ناوندة الذي يقع في منطقة تدعى { زنكه سور } ليس سوى مزرعة لمحصول الخيار والطماطة ، وكل مافي الوادي ملك لشيخ لم يرضخ لأرادة الحرب ويهاجر المكان ، ورغم العداء الأزلي بين الجيوش والمزارع ، حيث يمثل الجنود الغرباء في كل العصور مايمثله الجراد للحقل إلا انه فضل أن يصمد ، وكان يتفقد مزرعته يومياً ، وكلما راى شجرة عبثت فيها أستراحة الجنود وقطعت التين قبل نضوجه يتوجه الى آمر الوحدة ، وبصوت حكيم وعقل مفتوح يرجو الرجل أن يتركوا التين حتى ينضج ليأكلوه .
كان الضابط ، وهو آمر البطرية التي أنتمي أليها . ساذجاً حد اللعنة ، أذ سريعاً ماينسى رجاء صاحب المزرعة ويذهب هو الى شجرة التين ويقطع ثمارها وهي لم تكتمل النضج ، ولأن العسكرية لاتسمح لجندي كي ينصح آمر ذهبت الى الشيخ في احدى زياراته وقلت له : هذا قدر أزلي يربط الحرب بالحقل فلا فائدة من نصح جندي ، انه هنا ليحارب فقط لا ليداري مشاعر شجرة تين حتى تنضج . ثم عرجت على رغبتي لمعرفة سر تسمية هذا المكان بنهاية العالم .
قال والرجل الذي يشتد وقاره من خلال حدة نظرته وأناقة ملبسه وقد جاوز الستين عاماً :
سمعت جدتي تقول عن المكان :أن العالم أنتهى هنا حين أحرق أحدى السلاطين في هذا المكان أبنته العاشقة ، وكانت المواد التي أعدت منها المحرقة هي صحائف الحب التي كان حبيبها يرسلها أليها ، ويقال أنها هي التي رجت والدها أن يكون موتها بوقود من همس العشق بعد أن كانت محارق الموتى تعد من خشب شجر البلوط لأن جمرته تتقد بقوة . ويقال أن رمادها ظل بالمكان لأيام طويلة حيث لم تتحرك الريح هو المكان لتنقله الى جهة أخرى إلا عندما مر حبيبها بجواده :وحين رأى جسد الرماد وهو لم يزل ممدداً كأنه في نومة الفجر ، قال: هنا ينتهي العالم . ثم تمدد فوق الرماد ليغفو غفوة أخيرة وأبدية .
وهكذا تجد الأسطورة في كل مكان ، جبل أم سهل ، أم غابة .وهنا في حوض بنجوين حيث يهيمن المكان على الذاكرة ، تفترض المخيلة رؤى تستجيب لصحوة الحلم .من أن الحرب ليس أنتظار عدو فقط .أو الذهاب أليه .أنها مساحة من تأمل الأعالي تلك التي فاقت أرتفاع زقورة أور ألف مرة ، وهي بسطوة الفضاء المتسع بشكله العمودي تريد أن تفرض هيمنة المكان على المخيلة الشفافة وتضيف أليها نوافذ لتأمل الوجود عبر فكرة :نكون موجودين حتى ترى الشئ كما يراه الشاعر، وحين يصادف أن يكون هذا الشاعر جندياً ، تجعلك مرتفعات بنجوين تحدد مسارات الافتراضات الكثيرة لخيارات الأسماء التي طبعتها الأزمنة على أجساد تلك الجبال التي تكونت منذ حقب لاعدد لسنينها ، أن المكان بهيمنة الجغرافيا وسعة المشهد الذي يمارس على الرائي الجديد رعب المكان يمنحانك القدرة لتفتش عن قدرية طيبة تجعلك تتمنى العودة المسرعة لجنوبك الدافئ وتترك هذه الأرض لأهلها ولماعزها وللجسدين اللذين دفنا في حميمة العناق في المكان يطلق عليه { نهاية العالم } بوادي ناودة في ضاحية زنكه سور قرب ناحية نال باريس ، البوابة التي تبدأ منها رواقم حوض بنجوين .
اور السومرية مارس 2005



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أور المدينة التي ولد فيها إبراهيم الخليل ع
- المقهى السومرية والخوذة الأيطالية
- التأريخ السومري بين غبار الألواح وغبار اليورانيوم
- ونفشيوس وأمي والهدهد
- الطريق الى حلبجة
- ثقافة الجنوب العراقي فيدراليا
- زيارة مسائية لعزيز السيد جاسم
- بورشيا محتجزة في معتقل أم قصر
- الجواهري العظيم أستعادة لثلاثة مشاهد
- ليلة تحت سقف النجوم في قرية بعاذرا الكردية
- الفرق بين جرنيكا والأباتشي
- البحث عن الارصدة المالية لنوري السعيد والزعيم عبد الكريم قاس ...
- .. بالسحر تبرق عيناك ياأخمانوتوفا وبالحب تضئ عيون أمي ليل وط ...
- بغداد في انتظار النيون ولقاء ليلى بقيس المجنون
- منهاتن وطن لحلاج القرن الحادي والعشرين
- أنا داخل لوحة العشاء الرباني الأخير
- دمعة الله
- اليابانيون يرتدون اليشماغ والدنماركيون يأكلون الجبنة في حي د ...
- بابل وانياب الارهاب
- غرفةحسين الحسيني


المزيد.....




- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...
- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...
- لافروف يعلق على اعتقال شخصين في ألمانيا بشبهة -التجسس- لصالح ...
- اعتقال عشرات الطلاب الداعمين لفلسطين من جامعة كولومبيا الأمي ...
- استياء عربي من رفض أميركا عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي أثناء اعتقال شاب في الضفة الغر ...
- فيتو أميركي يفشل مشروع قرار منح فلسطين العضوية في الأمم المت ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - نعيم عبد مهلهل - ذكريات رواقم حوض بنجوين