أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هادي فريد التكريتي - الطبع والتطبع ..!!















المزيد.....

الطبع والتطبع ..!!


هادي فريد التكريتي

الحوار المتمدن-العدد: 1149 - 2005 / 3 / 27 - 13:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لن يكون موضوعي هذا عن التطبيع ،بين العرب والإسرائيليين ، وما يطالب به بعض العرب من رفض للتطبيع مع إسرائيل ، كذبا وتدليسا، في حين أن التطبيع جار على قدم وساق ،ليس الآن ، بل منذ أن حط ،المرحوم ،السادات رحاله بين أبناء العمومة، بعد رؤية رآها ، تبريرا كاذبا لفعلته ، أمرته أن ينفذ ما يوحى إليه بها ، ومنذ ذلك الوقت والعرب طريقها سالكة الى هناك، رغم أن أدعياء العروبة من المثقفين وأشباههم ،والعقائديين من أتباع عفلق وساطع الحصري ، وأدعياء الإسلام من حماس والجهاد وحزب الله ، بكل فروعه ،والمسلمين وإخوانهم ، من المتأسلمين الجدد ومن السلفيين والوهابيين ، قد نسوا هذا التطبيع أو تناسوه ، رغم أنه ينتشر كالنار في الهشيم ،في إماراتهم وممالكهم، جمهورية أم ملكية ، لاعتقادهم الكاذب والمضلل ، إنما يجري في العراق ليس تطبيعا فقط بل بناء لمؤسسات إسرائيلية، لذا توجهت سهامهم إلى العراقي قتلا وتفخيخا، وتناسوا التطبيع الحقيقي ، ودعاته في بلدانهم ، كما تجاهلوا العلم الشامخ والمرفرف على أراضيهم للدولة اليهودية ،بل والأكثر من هذا دعوة نسائهم لدعاة صهاينه يحلون ضيوفا عليهن في مخادع أزواجهن( نكسوا عكلكم ياعرب )..
موضوعي هذا ، يتناول هما عراقيا ، لا علاقة له لا باسرائيل ولا بالدولة الفلسطينية ، فالفلسطينيون قادرون على حل مشكلتهم بانفسهم لو تركهم العربان ، من حكام خونة وجواسيس ومثقفين مشبوهين ، وما كان يصل حالهم لمثل هذا الواقع المتدهورالذي هم فيه الآن ...
الطبع والتطبع (التطبيع)العراقي يتناول الشخص العراقي ، وما جبل عليه من طباع مرتبطة بشخصه ودلالتها وارتباطها بالوطن ، وتطبع يحاول أن يتصف بها وهو خارج وطنه ، من إمتثال لقوانين ، وتقيد بأنظمة البلد الذي هو فيه ، وهذا ما أردت أن أتطرق إليه بعد تجربة شخصية عشتها قبل أيام قلائل.
... فمنذ أكثر من ربع قرن أعيش أنا وعائلتي خارج الوطن ، بعد أن نزع عني النظام الساقط الجنسية العراقية ، وسحب جواز سفري والحكم علي بأقسى عقوبة تنص عليها قوانينه الفاشية ، لا لجريمة ارتكبتها ، فقط لأني تكريتي ولا أدين بما يدين به عفلق ، وأعرف حقيقة قادة النظام عن قرب ، وخلال كل هذا الوقت لم أزر سفارة عراقية ، مثلت النظام الساقط ، ولم اعرف أين موقعها ، وتنقلت في منافي عديدة بجوازات سفر مزورة تارة وبوثيقة سفر تارة أخرى ، و الذي شجعني للحصول على جواز سفر عراقي ، هو رفض دولة السويد ، التي أنا فيها منحي جواز سفر بحجة زوال نظام الحكم السابق أولا ووجود دولة عراقية جديدة ثانيا ، يمثلها سفير عراقي جديد في مبنى السفارة العراقية في العاصمة ستكهولم ، فقلت أجرب ! خصوصا ، وإني لا أملك سوى صورة عن شهادة الجنسية وصورة لجواز عراقي عمره أكثر من ثلاثين عاما ، أرسلت ما عندي عن طريق البريد ،بعدما أعياني الاتصال هاتفيا بالقنصلية العراقية ، رغم أني حاولت ثلاثة أيام متتالية ، ولا أدري لم لم يتسن للسفارة والقنصلية ، من نصب أكثر من خط تلفوني ،تذليلا للصعوبة التي يجدها من يريد الاتصال ، سواء أكان من خارج العاصمة أو من داخلها ، بدلا من هدر للوقت وللمال ـ للطالب والمطلوب ، خصوصا وأن البلد معروف بأنه بلد اتصالات متطورة ، والمرء هنا يحصل على خط تلفوني يكون قيد استعماله خلال ساعات قلائل.، الحكمة من هذا مجهولة لدي ، وإن كنت قد قررت أن اطرح الموضوع على القنصلية لاحقا ، ولم يحصل هذا ، ربما سيفهم القارئ لماذا بعد أن يقرأ ما حصل...
اتصل بي القنصل ، جزاه الله خيرا، بعد مرور أكثر من شهر من إرسال ما عندي من وثائق ، وحدد لي موعدا محددا بيوم الثلاثاء 22 آذار، تهيأت وزوجتي ، حيث أرادت مرافقتي لتمديد جوازها القديم البالغ من العمر عشرون عاما ،أو للحصول على جواز جديد ، وبعد معاناة سفر وتعب دامت أكثر من ثمان ساعات ، استطعنا الوصول الى منطقة السفارة ، عن طريق مواطن مغربي وآخر تركي يعملان في مطعم قريب ، وقد أشارا إلينا أن في هذا الزقاق ستجدون العلم الأمريكي ، فوجئت ، فأجبت على الفور ولكننا نريد السفارة العراقية ، استخفا بنا وضحكا مسهتزأين، آنئذ أدركت ما يعنيان ، قلت لهما ألا يتواجد الأمريكان عندكم ؟، قالا بلا، ، قلت ألم يزرعوا علمهم على أرضكما ويتدخلون في شؤون بلديكما ، وقادتكما، ملكا و رئيسا ينفذان أمر السفير الأمريكي فيما يطلب ويريد ؟، قالا بلى ، قلت لم السخرية إذن من العراقيين ، والعراقيون أدرى بالوسائل التي ستخرج القوات الأمريكية وغيرها من العراق ، ولكن ليس قبل أن يستتب الأمن وقبل أن يعاد تعمير العراق من قبل من زاد في خرابه بعد أن خربه الطاغية والدكتاتور الفاشي ؟ سألتهما هل تزوران بلديكما كلما سنحت لكما الفرصة ..؟ قالا بلى ودائما ، قلت إلا أني وعائلتي منذ أكثر من ربع قرن حرام علي رؤية أهلي وبلدي ، كما حرمت من الوثيقة التي تثبت عراقيتي ، بفضل القائد المهزوم ، الذي هو من أتى بالأمريكان وليس نحن العراقيين..! شعرا بتأنيب ضمير على ما بدر منهما تجاهنا ، وربما تجاه كل العراقيين الذين تعرضوا له ، بموقف مماثل من قبل ، اعتذرا منا ،وانصرفنا إلى حيث السفارة لنعود إلى مطعمهما فيما بعد لتناول طعام الغذاء ، وكان طعاما شهيا حقا ، أنصح بزيارته لمن سيزور السفارة...!
دخلنا مبنى القنصلية وكانت مكتظة بزوارها، على الرغم من أن الدوام لم يبدأ بعد ،وأغلب الحضور من مدن بعيدة عن العاصمة ومن دول الجوار أيضا ، أخذت رقما لدوري وانتظرت ، الحضور كان يتقاسم غرفتين لم تتسعا للعدد الكبير ، وكلما مر الوقت ، تضيق هاتان الغرفتان بالحضور ، وتلتصق أجسام الواقفين ببعضها ، بحيث تتعذر الالتفاتة أو الدوران للخارج أو الداخل ، والتنفس بدأ يضيق (ويصبح جر النفس بقران)،وهذا ما ذكرني بمعتقل رقم 1 العسكري إبان مؤامرة 8 شباط الأسود، حيث حشرنا ما يقارب المائة معتقل في زنزانة عرضها 3×3 م2، الموظفون الثلاثة العاملون من وراء الزجاج ،أهملوا النداء على أصحاب الأرقام ، والجالسون (الواقفون) في غرفة الانتظار المكتظة بالمنتظرين ، وعيونهم معلقة على شاشة الأرقام قد أعياها النظر دون جدوى ،قلت لنفسي لأذهب وأرى ما يدور في الغرفة الثانية (الهول الذي تتم به المعاملات ) خصوصا وأنا عندي موعد مسبق من القنصل ، والقنصل هو الذي حدد لي الموعد شخصيا بالتلفون ، اعتقدت ـ وكان اعتقادي خاطئاـ أن اسمي له الأفضلية وسينادى عليه قبل الآخرين ، خصوصا وإني قد أعطيت ما أنا بصدده مدونا على ورقة موجهة للسيد القنصل ، ولولا هذا ما حضرت ، دخلت فوجدت نفسي في مكان ليس هو السويد ، بل سوق هرج عراقي قبل ثلاثين عاما يتحدثون بأكثر من لغة ، ولكن دون أن تجد جوابا لسائل ،أو أن تسمع (بضم التاء وسكون السين ) سؤالا.لمسؤول.، يعني (..فطيم بسوق الغزل ) ، وهذا الزمان الذي نحن فيه ليس العام الخامس بعد الألفية الثانية في بلد مثل السويد، ومواطنوه في طابور كل بيده رقما وعيناه معلقة على لوحة الأرقام منتظرا دوره بهدوء دون ضوضاء أو تذمر ، بل في العراق عندما كان البعث (الله لا يوفقه ولا يوفق من يعينه ) يوزع البيض والدجاج على العراقيين الجياع ـ الأغنياء، هذا من المنظمة وذاك قريب للمسؤول والآخر قريب لفلان وهذا من جماعة علان (وعلى هالرنة) ،الفلكلور العراقي بحذافيره وجدته هنا ، وكأن القوم لم يخالطوا أقواما متحضرة ، ولم يتعلموا شيئا ممن خالطوهم .، اعتقد أن في المكان لسحرا ، يسحر من فيه ، ويوحي للنفس العراقية أن الزمان لا وجود له هنا، الوجود فقط للعقلية وللنفسية العراقية وهو ما يتواجد في هذا المكان .،تبادلت نظرة ذات مغزى مع زوجتي التي ترقبني عن بعد وهزت رأسها بأسى للموقف الذي نحن فيه ، فكرت بطريق للوصول إلى أحد الأماكن الثلاثة التي يقف بها موظفو القنصلية، حيث يتمترس بها وحولها أناس لم يعطوا مجالا لا لسائل ولا لمن يروم أن يسأل، تقدمت خطوة باتجاه أحد هذه المواقع ، ونتيجة لهذا الزحام الخانق ، اصطدمت بشخص ما ، عريض المنكبين ، كبير الرأس ضخم الجثة ، التفت إلي ورمقني بنظرة ذات معنى عدائي ، وقبل أن ينفجر بي غاضبا ، ربت على كتفه معتذرا من هذا الخطأ الفاحش،! وغير المقصود ، والذي حدث رغما عني ، أدار وجهه عني غاضبا متفوها بكلمات لم أفهم كنهها ،وأنا بهذا الموقف الذي لا أجد من يحسدني عليه ،تذكرت ذلك الشخص العراقي ـ في بغداد أيام البعث ـ الواقف في باص المصلحة (أم قاطين ) حيث كان شخص ما يضغط على قدمه بقوه ، أراد الشخص المضغوط على قدمه ، أن يعرف هوية هذا الشخص (الذي يدوس على رجله) ، فسأله : هل الأخ تكريتي ، فأجابه بالنفي ، إذن والله أنت بعثي ؟ فهز برأسه نافيا انتماءه للبعث ،إذن أنت من أصدقائي في المخابرات ؟ أجابه ولا مخابرات .. وعندما تأكد من أن هذا المعتدي لا تكريتي ولا بعثي ولا من المخابرات ، سحب الرجل رجله بقوة ونهض ممسكا بتلابيب المعتدي صائحا بوجهه: أيها الكلب الحقير إذا لم تكن تكريتيا ولا بعثيا ولا من المخابرات فلم سحقت رجلي هكذا ...؟ ! وكدت أن أسال عريض المنكبين هذا نفس السؤال ولكن ضمن واقعنا الحالي ، إلا أني ساءلت نفسي إن فعلت فما الفرق بيننا إذن ..؟ تجاهلته وكتبت ورقة أخرى أوصلتها الى من يقف في مواجهة المراجعين وقلت بانفعال واضح : انا عندي موعد من القنصل ، فاخبره وهذا اسمي مدون من جديد آمل أن تنجز معاملة الجواز ،أخذ مني الورقة، بعد أن رأى الغضب في عيني ، ليعود الي بعد برهة وجيزة ليخبرني أن المعاملة جاهزة وما عليك سوى دفع الرسوم في البنك، شكرته وذهبت إلى البنك الذي تتعامل معه السفارة ، فوجدت قبلي الكثير من المنتظرين ، قبل أن يبدأ دوام المصرف ، لتسديد رسوم معاملاتهم ، وهنا كان المشهد جديدا ومختلفا عن مشهد ـ الفلكلور العراقي ـ الكل هنا هم من العراقيين ، والكل واقف بدوره من دون تجاوز لدور الآخرين ، وعندما فتح المصرف أبوابه ، الكل توجه نحو الأرقام المتسلسلة وأخذ رقما وجلس بهدوء ينتظر دوره ، وتمت عملية تسديد الرسوم دون أن ينبس أحد ما بكلمة ، رغم أن الحضور كان كبيرا ، زوجتي قالت لي عجيب أمرنا ، قلت كيف ؟ قالت الم تر الاختلاف بين وضعنا نحن العراقيين في القنصلية ووضعنا المختلف في المصرف ؟ قلت بلى ولكن للمكان حرمته وطبيعته كذلك ، هناك كان العراق وفلكلور الشعب العراقي ، وهنا المكان السويدي والموظف السويدي والوقت السويدي كذلك ، هناك طبع عراقي محض وفي المصرف تطبع ...! ألم تقرأي قصة السنانير والشموع ، الطبع والتطبع، أعيدي قراءتها إن لم تتذكريها!!
تسلم مني الموظف المسؤول قسيمة المصرف بعد تكرار التجربة المتعبة في الدخول والوصول إليه ، وبعد أن تسلمت الوثيقة التي تثبت عراقيتي ،شكرته وقدمت له معاملة زوجتي ،وقلت له هذه معاملة كاملة لجواز سفر يخص زوجتي ، رد علي بانفعال ظاهر : ارسل المعاملة بالبريد ، قلت لم بالبريد وهي الآن بين يدي ؟ رد علي بقول متعب : أرجوك ليس لدي ما أضيفه إرسل المعاملة بالبريد..!! أما لماذا وما السبب وأنا مع زوجتي والمعاملة بيدها ، وفي المكان المخول لإنجاز المعاملة ، فهذا أمر اجهله.،وربما سيوضح لنا الأمر من يهمه أمر القنصلية !!.
بعد كل هذا الذي رأيت وسمعت ومنه عانيت ،هل هناك ما يمكن عمله، لإصلاح وتطوير أداء القنصلية ، خدمة للمراجعين وتوفير جهد مبذول ضائع ، لكلا الطرفين المراجع والقنصلية ، أرى مايلي :ـ
1. تقسيم عمل الموظفين المباشرين مع المراجعين ، مثلا موظف للجوازات ، وآخر للوكالات والبيانات وتحديد كوة لكل منهما .
2. ربط القنصلية بأكثر من خط تلفوني تسهيلا لمكالمات المراجعين.
3. إعلان موقع السفارة والبريد الألكتروني للسفارة ، على موقع السفارة ومواقع الأنترنيت .
4. إعلان ينشر ،على موقع السفارة ، يتضمن مواعيد المراجعة لمن انجزت معاماتهم ..
5. تحديد آلية إرسال المعاملات عن طريق البريد ، هل عن طريق البريد المسجل أم العادي،وإشعار المرسل بتسلم بريده .
6. أفضلية المراجعة لمن أنجزت معاملته ، مع تعليق قائمة بالأسماء المنجزة معاملاتهم في لوحة الإعلانات في مدخل القنصلية ..
7. عدم وجوب (بل جواز ) إرسال المعاملة عن طريق البريد ، حيث لم تقنع حكمة (إن كانت هناك حكمة) إجراء القنصلية بعدم تسلم المعاملة شخصيا وحضوريا من صاحبها ،إلا عن طريق البريد ..
8. استخدام الرقم المتسلسل للمراجعين بكفاءة والحرص على استخدام الشاشة الموضوعة في غرفة الاستقبال .
9. منع الدخول إلى قاعة (هول ) الموظفين التي تجري فيها مقابلة ذوي العلاقة من المراجعين إلا لمن جاء دوره في المقابلة ..
10.على القنصلية توضيح :لماذا رسم الإصدار الجديد 200 كرونة سويدية ، ولتمديد العمل بالجواز القديم 250 كرونة سويدية.، المفروض العكس،...
11. تفتيش حقائب المراجعين ، والتأكد من هويتهم قبل دخولهم القنصلية ، ونصب جهاز لمراقبة الحضور.
12. الحرص على إعادة كافة المحتويات المرسلة بريديا الى صاحبها عند المراجعة ، حيث إني قد فقدت بعض ما أرسلت ،وعند المطالبة به ، أجبت بفقدانها..
هذا بعض ما عايشت وشاهدت عند مراجعتي للقنصلية يوم 22آذار ، آمل أن أكون قد نقلت بأمانة صورة حقيقية عن وضع القنصلية ومراجعيها،وأن أكون قد أسديت خدمة للمراجع وأيضا لمؤسسة عراقية ،أتمنى أن تكون ، حقا، لكل العراقيين ، ملاذا في حل مشاكلهم وإشكالاتهم التي كان النظام الفاشي سببا في تواجدهم خارج وطنهم العراق ..
25آذار 2005 ..



#هادي_فريد_التكريتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احترموا الوقت يا سادة
- هل البصرة مدينةعراقية؟؟؟
- تمخض الجبل فولد فأرا !!!!
- لم التشفي يا عرب !!
- !!!شهداء الشعب العراقي
- لو كنت كرديا لتشددت
- مقاومة مأفونة..ومقاومين مأبونيين
- صارحونا قبل أن تذهبوا الى لبرلمان
- المراة الراقية ..وغد أفضل
- هل سيحكم الجعفري باسم الطائفة أم باسم العراق؟
- الكورد والفدرالية..والخطاب السياسي
- هل حدت الإنتخابات من الإرهاب المنفلت
- لماذا الكيل بمكيالين
- عهر.. وعاهر
- هل يتعض التيار الديموقراطي في العراق بما حصل ؟
- الديمقراطية الى أين؟
- هل من نموذج لحكم إسلامي
- ...8 شباط الأسود والذاكرة العراقية
- بعد ان كسر الشعب حاجز الخوف
- ماذا بعد أن كسر الشعب حاجز الخوف


المزيد.....




- كوريا الشمالية تدين تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS الأمريكية ...
- عالم آثار شهير يكشف ألاعيب إسرائيل لسرقة تاريخ الحضارة المصر ...
- البرلمان الليبي يكشف عن جاهزيته لإجراء انتخابات رئاسية قبل ن ...
- -القيادة المركزية- تعلن إسقاط 5 مسيرات فوق البحر الأحمر
- البهاق يحول كلبة من اللون الأسود إلى الأبيض
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.04.2024/ ...
- هل تنجح جامعات الضفة في تعويض طلاب غزة عن بُعد؟
- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هادي فريد التكريتي - الطبع والتطبع ..!!