قصيدة النهاية للشاعر اليوناني ديميتريس ب.كرانيوتيس

خلود المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3987 - 2013 / 1 / 29 - 23:01
المحور: الادب والفن
    

مذاق الفاكهة

ما زال باقياً

في فمي

لكن مرارة الكلمات

تلتهم الغيوم

وتعصر الثلوج

وتعد الحصى

غير أنكِ لم تخبريني

لماذا خدعتني

لماذا بألم وظلم

أَرغبتِ أن تقولي

بأن النهاية

التي دوما بدموع

حارقة تكون


نبذة عن حياة الشاعر اليوناني المعاصر ديميتريس ب.كرانيوتيس

ولد الشاعر اليوناني ديميتريس ب.كرانيوتيس في الخامس عشر من ايلول سنة.1966 في ستوميو في لاريسا, المدينة الساحلية في وسط اليونان...درس الطب في كلية ثيسالونيكي ويعمل طبيباً باثولوجياً في لاريسا في اليونان. للشاعر ديميتريس ثلاثة دواوين شعرية مطبوعة وهي" بقايا" الصادر سنة 1985 و "وجوه طينية" الصادر سنة1992
و ديوان" خط خيالي" الصادر سنة 2005 بعدة لغات, اليونانية والفرنسية والانجليزية. يركز الشاعر ديميتريس في قصائده حول الرجل المعاصر متناولا مشاكله و همومه ومخاوفه واحلامه

الجوائز والألقاب التي حصل عليها

جائزة نقد ميوزيز لافضل شعر متعدد اللغات عن ديوانه (خط خيالي) الصادر باللغات الانجليزية والفرنسية واليونانية سنة 2006

وسام التقديرالخاص للمسابقة السادسة التي اقامتها جمعية كرستياني للفنون والعلوم والثقافة في اثينا لسنة 2006

ضمن الخمسمائة من عظماء القرن الواحد والعشرين وقد منحته مؤسسة السير الذاتية الامريكية ميدالية

جائزة اختيار المحررين من المكتبة العالمية للشعر عن قصيدته (مفاهيم) في ايلول 2005

الجائزة الخاصة للشعر لديوانه (خط خيالي) في مهرجان الشعر الاول لثيسالونيكي في اليونان,تشرين الاول سنة 2005

لقب المحترف العالمي لسنة 2005

الميدالية الذهبية من قبل مركز مدوني السَّير الشخصية في كامبرج في انكلترا

جائزة ماري كيوري للسنة العالمية للطب والعناية الصحية

الجائزة الثانية للثقافة التي منحتها الاكاديمية العالمية سنة2003 في باريس عن كتابه (وجوه طينية)

جائزة وسام الشعراء العالمي والجائزة البرونزية من قبل جمعية الشعراء العالمية في واشنطن دي سي بامريكا

.شخصية الشهر في مجلة ابداع ادب كابا لجريدة اميريسيوس كيريكاس في لاريسا اليونانية

#خلود_المطلبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل