خلود المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 12:39
المحور:
الادب والفن
خُلقتُ لأحبكَ
لم أكن أعرف كيف أتعبد الاحين عرفتُ كيف أُحب
"هنري وارد بيشر"
كلما يتكوكب دمكَ فيَّ
أخرج نقية الى براري الناي
ليلكَ المضطرب على أناملي
ليلكَ البطيء... ليلكَ الحارق
ليلكَ المغري في العد العكسي وعلى أحمر الشفاه
على فرش الابتهال و الانهمارات الخجول
الانهمارات الخدرة لملائكة اللانهاية والحكمة المسورة في فسحة التذكر
أنا المنكسرة على كفيكَ كما قيامة
الشغوفة بكَ
العاشقة الورعة
انا زهرتكَ البرية في صلاة العزلة
غزالتكَ الولهة في مدن الهروب
كم لاهثتني اشاراتكَ الجليلة... اشاراتكَ الظليلة
و استخلدَ البحر في وريدي
وها أنا في حكمة التطهرفي بروق اللهفة
دمي...هو دمكَ في نبض النبوءة
هو ذا حبكَ الغامض في دواوين اللحظة
حبكَ الخاص
حبكَ المرتبك في المسافات والقصائد
في رفيف الاستفاقة المفاجيء
في الأقاويل المشرعة لمناديل الانتظار
مثل لهاث يعتق خطاي لا ليعيدني اليكَ او يعيدكَ لي
فأنا فيكَ وانتَ فيَّ
كمصادفات التشبث المتأرجحة بينكَ وبينكَ
كستائر الأسئلة التي بكَ تبدأ كما تنتهي
كا صطحابكَ المستريح لأ صابع الحب
وانتَ تفك لي شرائط الغبطة
فأدركُ حينها كم أحببتكَ
كم احبكَ
#خلود_المطلبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟