أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نسرين عبدالله - أدهشتني آية الحق!














المزيد.....

أدهشتني آية الحق!


نسرين عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3976 - 2013 / 1 / 18 - 01:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بسم الله الرحمن الرحيم
أدهشتني آية الحق!
أدهشتني آية قرأتها اليوم وكأني أقرأها لأول مرة وهي الآية الثامنة من سورة الأعراف ثاني السور المكية في المصحف الشريف، وتقول الآية الكريمة:
"وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ ۚ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) "
وسبب دهشتي في كلمة "ثقلت"..فأي شيء يثقل مع الحق؟؟ والحق من أسماء الله...والله هو الحق...فأي شيء أعظم في الميزان حتى من اسم دل عليه جل جلاله وتقدست وتنزهت صفاته؟
هل تعرفون الفرق بين الحق والحقيقة؟
الحق هو الأمر الذي وقع فعلاً...هو الذي لا يختلف عليه أحد عَلِمَهُ من عَلِمه وجَهِله من جَهِله...لكنه حين يُحَصْحِصْ..فلا خلاف عليه..ولا ينكره إلا الجاحد..ولا ينكره إلا علناً - ما لم يكن منافقاً- وفي قراراته موقن به.. أما الحقيقة فهي نسبيه..وتتمثل في كل ما يراه الآخرون حقاً...إلا أن الحق واحد!
ولقد جاء في الآيتين 36 و37 من السورة ما يشير إلى ذلك على قدر فهمي حيث قال تعالى:"وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (36) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ أُولَٰئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (37) "
غير أن الآية التي طمأنتني قليلاً كانت قد سبقت ذلك برحمة من ربي وهي الآية 35 وتقول:"يابنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ۙ فَمَنِ اتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (35) " .هكذا هي رحمة الله تسبق بالبشرى..ولولا أن الله أكد على أن المهم أن نتقي ونصلح..وفي سورة أخرى "اتقوا الله ما استطعتم" لقلت أن البشر جميعاً هلكى....لأنه ليس أثقل من الحق شيء..!
كنت سابقاً كلما قرأت سورة "الأعراف" أشعر بثقل لا أفهم سببه، وتستغرق معي وقتاً في القراءة لا تستغرقه السور الأخرى، واليوم فقط عرفت السبب؛ إن هذه السورة العظيمة تعرض صوراً للصراع بين الحق والباطل...نعم الحق..والسورة فيها خط لحياة الإنسان وكأنها تناديه "احسم أمرك" ..ولا تخجل من دينك لأنه الحق..ولا أثقل منه في ميزانك..نفذ ما أمر الله به..نفذ تعاليم الله لأنها الحق...اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه...ودمتم للحق رفيقاً...وناصراً...ودمتم في حفظه ورعايته! وللحديث بقية إن شاء الله ..
لأن لعداوة الشيطان معنا فصول!!
12-1-2013



#نسرين_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آن لي الآن أن أتنفس!
- هواك نسى الزمان طبعه!!
- مقابلة مع والد الشهيد -سيد فوزي- أحد شهداء ثورة 25 يناير
- الإنتفاضة الثالثة..إنتفاضة الدولة؟!
- لا حصاد بغير مطر..!
- الحمار و... الأسد!!
- ودعهم يقولون.!
- في شريعة قلبي..
- مصر أرض الله...
- في ذاكرتي أبداً...
- ذلك اليوم..
- قلبي العزيز ..شكراً !
- عندما يبصر القلب...
- سيد الوصال..
- لماذا أحب أمي؟
- الحل أصعب من الفزورة!!


المزيد.....




- بالقانون.. هل يستطيع ترامب سحب الجنسية من إيلون ماسك وزهران ...
- فيديو منسوب لولي عهد السعودية حول -إرسال أسلحة ثقيلة إلى سور ...
- بقيمة 600 ألف دولار.. إسرائيل تعلن أنها بصدد إرسال مساعدات إ ...
- شحنات الأسلحة مستمرة إلى اليمن ولبنان.. إيران تعزز قوة الحوث ...
- فيديو- دروز الجولان ينتظرون أخبارًا من السويداء خلف السياج ا ...
- بودابست تستذكر الذكرى 67 لثورة 14 تموز
- إسرائيل تبدي استعدادا لإعادة رسم خرائط الانتشار العسكري في ق ...
- إقبال ضعيف بانتخابات توغو المحلية وسط توتر سياسي متصاعد
- إيران ترفض تلويح الأوروبيين بإعادة فرض العقوبات وتصفه بـ-غير ...
- لماذا تأخر تشكيل -حكومة الأمل- في السودان؟


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نسرين عبدالله - أدهشتني آية الحق!