أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نسرين عبدالله - الحمار و... الأسد!!














المزيد.....

الحمار و... الأسد!!


نسرين عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 16:47
المحور: كتابات ساخرة
    


يذكرني مشهد قتل الحمير المفجع من قبل "أشاوس" الجيش السوري..بمقولة سيدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:"لو عَثَرت دابة في العراق لسألني الله عنها لِمَ لمْ تصلح لها الطريق."،فما بالكم بقتلها لهواً صبيانياً فاجراً،وما يمكن قوله بعد هذا ...!!
وهل نحن نتحدث عن بشر وحمير فعلاً !لا أعرف لعل شيخاً عالماً يسعفنا اليوم بتسمية أصدق من ذلك؛ فقد كرم الله تعالى بني آدم وحملهم في البر والبحر وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلاً كما أخبرنا عز وجل.
لقد بات المنطق اليوم حائراً تائهاً مما يفعله جيش سوريا "العظيم" ،فقد سمعنا أن الإنسان عادة قد يعادي إنساناً..أما أن يعادي مخلوقاً سخره الله لخدمة الإنسان..فهذا قطعاً عمل الشياطين...ويأس العابثين..وقسوة الكافرين...ولا يمكن أن يحسب ذلك على المؤمنين..!
ولا أعلم إن كان قد صدر من النظام السوري قرار بقتل الحمير...إن كان الأمر كذلك فالأمر فعلاً جد خطير..!ويمكن أن نتصور بعد ذلك قراراً بنزع حناجرها هي الأخرى باعتبار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن الحمير تنهق إذا رأت شيطاناً..فهل يخاف الجيش السوري أن تخبر الحمير عنهم مثلاً لأنهم من الشياطين..!
معذرة معشر الحمير أقولها بملأ الفم والروح والوجدان والضمير..معذرة كنا نظن أن البشر يقتلون البشر فقط!..وما كنا نعلم أن هناك نوعاً جديداً من القتل أول من سنه على الأرض هذه الحفنة من المجرمين!!
ولا أدري إن كنا سنشهد في الأيام القادمة هجوماً غادراً على الأبقار والأغنام وبقية الأنعام.....
وحسبنا الله ونعم الوكيل..!



#نسرين_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ودعهم يقولون.!
- في شريعة قلبي..
- مصر أرض الله...
- في ذاكرتي أبداً...
- ذلك اليوم..
- قلبي العزيز ..شكراً !
- عندما يبصر القلب...
- سيد الوصال..
- لماذا أحب أمي؟
- الحل أصعب من الفزورة!!


المزيد.....




- إطلاق الإعلان الترويجي الأوّل لفيلم -أسد- من بطولة محمد رمضا ...
- محسن الوكيلي: -الرواية لعبة خطرة تعيد ترتيب الأشياء-
- من الأحلام إلى اللاوعي: كيف صوّرت السينما ما يدور داخل عقل ا ...
- موهبتان من الشتات تمثلان فلسطين بالفنون القتالية المختلطة في ...
- الممثل الخاص لبوتين يلتقي علي لاريجاني في طهران
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نسرين عبدالله - الحمار و... الأسد!!