نسرين عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 08:51
المحور:
الادب والفن
سألوني يوماً لماذا أحب أمي أكثر من أي شيء في هذه الدنيا..
فأجبتهم ببساطة :
لأنها العمر والحب والبسمة والأنغام...
ولأنها لم تنم ليلة منذ عرفتها قبل أن أنام...
ولأنها الفرحة والضحكة...
ولأنها البيت.. قصراً كان أم شقة..
لأنها علمتني حب الطهر والعفة...
ولأنها تنتظر سعادتي بكل ما في الأرض من حب وشوق ولهفة...
لأنها تسعد بنجاحي...وعلاج كل همومها أفراحي...
لأنها كل أحلامي.. وأصل أيامي..والدواء الأكيد لجميع آلامي..
لأنني أعشق قدميها...وأقدس يديها التي حملتني لساعات وأيام وسنين.....
وداوت قلبي من الهم وواسته بالدمع والأنين...
لأنها رمز من رموز الوفاء والتضحية والحنان والحنين..
ولأنها وحدها بين البشر التي أوصى بها سيد المرسلين...!!
لأنها الوحيدة التي حتى وإن كنت على الأرض...أشعر أنني أحلق في سمائها...
لأنها الصوت الذي لا يغيب عن أذني...والحقيقة التي لا تغيب عن حلمي...
لأنها ربّت وأحبت... لأنها تألمت وصبرت...
لأنها صاحبة أجمل صوت...وأعذب ابتسامه...
ولأنها تحب الرب...
ولأنها علمتني الحب...
وقبل هذا وبعد هذا ...وربما أهم من كل هذا ...
أحبّها ...
لأن لها قلب...!
#نسرين_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟