قصيدة:نبيذ معتق صوب اوراقي

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3969 - 2013 / 1 / 11 - 12:31
المحور: الادب والفن
    

الى مرفأ وجهك تتوجه قصائدي
فكل ما يسافر في وجنتيك
لغتي
ولا ميناء يدون موسيقاي
الا فراشات
تتهادى من عينيك..
عن ظهر قلب.. تمنحنى شفتيك
تاريخ
الشعر الجميل
تعلمني عاداتي المبللة بالمرتفعات
ادوخ في تاء مربوطة على نهديك
ولا ادون الا ما تمليه ضحكة ثغرك المرسوم
بكل عبقرية و اغراء
اجلسي قرب دفاتري
حتى تحمل منك ما اقتنيه
من دواويين ولوحات..
بخربشة طفل صغير تقولين لاصابعي:
كن فيكون..
في مرفأ وجهك ِ تستقر فتوحاتي
وعلى كل تفاصيل جسدكِ
تتدلى أحزاني
وافراحي
في قائمة تبدأ من الصباح
ولا تنتهي الا في اخر ساعات الليل
ها أنا اصل الى مرفأ جسدك المضمخ بالتعاويذ
و التراتيل
فهل سأحلق كالنسر على قمة جبالك
البيضاء
ام سأتدحرج كالعادة
بين عاداتي اليومية
واتفتت
حتى اخر السطر
الشعري
.................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2012
........................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل