حصيلة الصراع في سوريا 60 ألف قتيل قبل نهاية العام 2012

عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 11:29
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

صرّحت Navi Pillay- رئيسة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان- يوم الأربعاء بأن ستين ألفاً قد لقوا مصرعهم في الصراع السوري، وفقاً لدراسة شاملة تمّت بتكليف من الأمم المتحدة.

تحققت هذه الدراسة بعد أكثر من خمسة أشهر في سياق جمع وتحليل البيانات من سبعة مصادر، بما في ذلك مصادر الحكومة السورية ، لتنتهي بمقتل 59648 فرداً ما بين 15 مارس 2011 (و) 30 نوفمبر 2012.

"نظراً لعدم حصول تهاون أو توقف في الصراع الدائر منذ نهاية نوفمبر، عليه يمكننا الافتراض بأن عدد القتلى قد تجاوز ألـ 60 ألفاً منذ بداية العام 2013.. إن عدد الضحايا أعلى بكثير ممن كنا نتوقع،" وفقاً لـ بلاري.


وهذا أول تقدير إحصائي لحصيلة الصراع السوري منذ مايو/ أيار عندما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة بأن عدد القتلى لا يزيد عن عشرة آلاف..


تمّت الدراسة الجديدة من قبل Benetech- مؤسسة تكنولوجية غير ربحية. حيث أظهرت تصاعد القتل من 1000 شخص شهرياً في فصل الصيف من العام 2011 إلى ما متوسطه 5000 قتلى شهرياً منذ تموز/ يوليو العام 2012. أكثر من قتيل لكل خمسة في حمص، مقابل أكثر من 10000 تقريباً في المناطق الريفية المحيطة بالعاصمة.

لم يكن هناك توزيع للضحايا حسب انتماءاتهم الإثنية، أو سواء كانوا من المتمردين أو الجنود أو المدنيين. كذلك لم يكن هناك تخمين أو تقدير للحد الأعلى المتوقع أن تصل إليه أعداد القتلى.
ممممممممممممممممممممممممممـ
Over 60,000 dead in Syria conflict, U.N. says, Reuters, uruknet.info, Janaury 2, 2012.
(Reporting by Tom Miles; Editing by Jon Boyle)

#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل