أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - الحايل عبد الفتاح - الفيروزات والميكروبات الفكرية الضارة















المزيد.....

الفيروزات والميكروبات الفكرية الضارة


الحايل عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 10:13
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


03 01 2013
الفيروزات والميكروبات الفكرية الضارة
ماهو الفيروس في اللغات الأوروبية ؟ فحسب تعريف Wikipédéa sur internet
Un virus est une entité biologique nécessitant un hôte, souvent une cellule, dont il utilise les constituants pour se multiplier. On le considère de plus en plus comme faisant partie des acaryotes.
Les virus existent sous une forme extracellulaire (unité matérielle indépendante appelée alors virion) ou intracellulaire (virus intégré sous forme dormante ou détournant activement la machinerie cellulaire au profit de sa réplication). Sous la forme intracellulaire (à l intérieur de la cellule hôte), les virus sont des éléments génétiques qui peuvent se répliquer de façon indépendante par rapport au chromosome, mais non indépendamment de la cellule hôte. Sous la forme extracellulaire, les virus sont des objets particulaires, infectieux, constitués au minimum d un acide nucléique englobé dans une capside de protéines.
Le débat sur la nature des virus (vivants ou pas) repose sur des notions complexes et reste aujourd hui ouvert. Cependant, selon certaines définitions courantes du vivant (entité matérielle réalisant les fonctions de relation, nutrition, reproduction), les virus ne seraient donc pas des êtres vivants.[réf. nécessaire]
La virologie est la science qui étudie les virus. Elle est étudiée par des virologues ou virologistes.
Le mot virus est issu du latin virus, qui signifie « poison ». Se terminant par un s, il ne prend pas de marque particulière au pluriel en français1.
أما تعريب هذا باللغة العربية حسب نفس المصدر فهو :
الفيروسات أو الحُمَات مفردها فيروس أو حُمَة (باللاتينية: VIRUS) وتعني فيروس في اليونانية «ذيفان» أو «سم»...( ارجع لونيبيديا بالعربية لفهم محتوى المصطلح)...
أما الكروب فهو حسب نفس المصدر باللغة ألفرنسية هو :
Le mot "microbe" est l appellation courante des micro-organismes, c est à dire des organismes très petits, visibles uniquement au microscope.
Le plus souvent ce mot est utilisé pour désigner les vecteurs de maladies ou d’infections que sont certains micro-organismes :
• les champignons sont les vecteurs de pneumonies fongiques, de mycoses et d allergies...
• les bactéries peuvent provoquer des intoxications alimentaires, des infections respiratoires, urinaires...
• les virus sont à l origine de la grippe, du rhume, de l hépatite, de l herpès, du SRAS, la grippe aviaire, la varicelle, la mononucléose, le VIH...
Cependant, tous ne sont pas pathogènes pour l’homme.
فعلا، هناك مكروبات وفيروزات فكرية ضارة وخطيرة مستشرية بين بني البشر، منتشرة ومعدية...تنتقل من فكر لآخر تكبد الإنسانية خسرات مادية ومعنوية...لم ينتبه لها بعد علماء الأفكار ومحلليها...تنتج كل ما لا يحبه الإنسان الطبيعي والسوي، ذو النية الحسة. هي مكروبات وفيروزات مرضية سلبية. لا يعي بوجودها والإصابة بها إلا من هو دو نية حسنة...
المكروبات الفكرية الضارة تصلد طبيعة الفكر الطبيعي، فتمرضه، وتقلص من قوته وصفاء انسابه. فكل الناس يعرفون أن فكرهم محشو بمجموعة من الأفكار الصالحة أو الطالحة، الطبيعية أو المريضة، الصائبة أو المغلوطة...
والأدهى والأمر أن المكروبات والفيروسات الفكرية تنتقل من إنسان لآخر من فكر إلأى فكر آخر...
فما هو سر الأفكار المغلوطة والفكر المغلوط ؟
الجواب هو أن الفكر عامة والفكرة خاصة ( حين نفرزها عن باقي الأفكار) يصابان جزئيا أو كليا بفيروزات أو مكروبات تفسد على صاحبهما صفوة التفكير وصفاء الفكر، تغلط التصرف والقرار، تمسخ الطبيعة الفكرية التلقائية للإنسان، وتقوض منظومة أو نسق الأفكار...تجعل الفكر يشتغل بطريقة مغلوطة بدون وعي ولا تبصر...
والمكروبات الفكرية لا تميز في اختيارها لضحاياها فصيلة أو جنسا او طبقة دون غيرها...بل تنط على كل من له فكر يفكر به او منطق يهتدي بتوجيهه. فقد تنال من فكر أو أفكار الفقير ومن فكر أو أفكار الغني...تنساب في وتتسرب لفكر الرئيس والمرؤوس. تطال كل من له فكر ومنطق وتمييز.
ومساواتها السلبية بين البشر ( على الأقل وبناءا على معطياتنا) فيها عدل سلبي....لا تمييز في إصابتها بين من تختار من بني البشر...قوينا وضعيفنا متساويان في حقنة الفيروز أو المكروب المتسلط على الفكر أو الأفكار. وكلاهما قد يصبح ضحية لها في أي زمان وأي مكان...
أما السؤال عن: ما مصدر وماهية هذه المكروبات الفكرية ؟ فالجواب عن هذان السؤالين فيتطلبان تحليلا مستفيضا يطول شرحه في هذا المقام... أما جوابنا المختصر فهو أن مصدر المكروب الفكري هو سوء الفهم المقترن بسوء النية...
كيف ؟ ولماذا ؟ الجواب هو أن كل من لا يمتلك ميزة حسن الفهم وحسن النية لا يمكنه أن يتجنب تسلط فيروز الفكر أوفيروزات الأفكار، مكروب الفكر أو الأفكار...فقد يكون المرء سيئ الفهم وحسن النية وحينها لا يطاله مكروب الفكر بالمرة أو لمدة معينة... كما أن حسن الفهم مع سوء النية لا يفلت ولا ينجى صاحبهما من فيروز الفكر والأفكار ولا من مكروب الفكر والأفكار...فحسن الفهم وحسن النية هو الدرع الواقي من الفيروزات الفكرية والمكروبات الفكرية...
فسوء الفهم يشفع له في اتقاء مكروب الأفكار وفيروزات الأفكار حسن النية. أما سوء النية فلا يشفع لها حسن الفهم...وبمفهوم آخر فسيئ النية لا يمكنه أن يتجنب المكروبات الفكرية مهما كان سيئ الفهم أو حسن الفهم. فكل فكر ( أو فكرة) ينبني في البدئ بدافع حسن النية أو سوئها يحدد حدة الكروب أو الفيروز ...فكما جاء في الدين الإسلامي : " إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى".
بصراحة، أنا أكره بحدة من هم سيؤو النية. أما سيؤو الفهم فهم معدورون...
نتمنى أن تكون أغلبية من يفكر حسن النية وحسن الفهم...
يطول الشرح التفصيل لكن لا يفهم إلا من هو حسن النية وحسن الفهم...طوبا لمن له حسن نية وحسن فهم...

الحايل عبد الفتاح، من الرباط، المغرب، بتاريخ 03 01 2013



#الحايل_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساهمة في إصلاح منظومة القضاء بالمغرب
- رسالة مفتوحة إلى معالي السيد الوزير الأول المغربي بن كيران
- الثورة المصرية بين جهل التابعين والمفسدين وتقاعس غالبية المث ...
- هل المنظومة السياسية لمبارك أقوى من الثورة المصرية؟
- سرقوا منا مؤقتا إنسانيتنا ووطنيتنا وكينونتنا.
- المهم هو إنجاح الثورة المصرية بالتصويت بنعم
- الثورة تهدد مراكز الفساد والاستبداد
- اللبراليون واليساريون ليسوا كلهم ديمقراطيين
- التصويت المصري بنعم للدستور انتصار للمسار الديمقراطي
- سرية معلومتا الخلد والملك في النص القرآني
- رسالة مغلقة لجناب وزير التربية والتعليم المغربي
- فشل تجربة كل الإديلوجيات لدى العرب
- الثورة العربية الإسلامية الثالثة
- ظاهرة التعيينات بالوظائف العمومية
- حرب الأفكاء بدأت
- رسالة مفتوحة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب
- مجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان و ...
- القاضي والمحام لا يرغبان في استقلال القضاء ولا نزاهته ؟
- موقف الغربيين من الثورات في الدول العربية-الإسلامية
- الثورة المصرية ملك أيضا للشعب العربي الإسلامي وغير الإسلامي.


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - الحايل عبد الفتاح - الفيروزات والميكروبات الفكرية الضارة