أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحايل عبد الفتاح - سرقوا منا مؤقتا إنسانيتنا ووطنيتنا وكينونتنا.














المزيد.....

سرقوا منا مؤقتا إنسانيتنا ووطنيتنا وكينونتنا.


الحايل عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 3952 - 2012 / 12 / 25 - 02:05
المحور: الادب والفن
    


24 12 2012
سرقوا منا مؤقتا إنسانيتنا ووطنيتنا وكينونتنا.

ماذا تبقى بعد أن سلبوا منا ابتسامة الحب ولهفة اللقاء بالحياة؟
إنهم يطلبون منا أن نكون إنسانيين ووطنيين وكائنين.
يتمسخرون بنا وعنا، بدون وعي بمطالبهم
فماذا تركوا لنصبح كما يريدون ؟
أشقياء مفسدون ومحبطون هم
سرقوا منا نعمة الحب وحرية جودة الاختيار
تركوا لنا ما تبقى من كرههم للإنسان والوطن والوجود
جوابنا غبي محق سديد
ألسنا نحن سبب وجودهم ووعيهم
بدوننا فراغ قاتل ينتج لا إنسانية ولا وطن ولا وجود
نحن الشيء المووضع
الوقت المتكتك
والفراغ الممكن
والأجوف الممتلئ
والضوء المظلم
والفقر الغني
التضاد المغلق
نحن لا شيء سوى فتيتات الندماء ولقم الشبعان
ورغم ذلك فإننا شوكة في حلوقهم
رجم لشيطان أفكارهم
ملائكة التصور في الأحلام
نور الدنيا بلا بريق
وهم؟
إنهم حرب على الإنسانية والوطنية والكينونة
هيت لكم فعلهم
مزقوا حب الإنسان فأصبح الشر قاعدة والخير استثناءا
وبعثروا قياسات الوطنية فأصبحنا نحن خونة ورعايا
وموهوا الوعي بوجودنا فأصبحنا عبثا لا معنى له
فراغ حسن نحن فيه صراع مع الامتلاء
الحق يقال ويسفل والشر مستديم
الكذب لا لغة له ولا تعبير
والحق يعجز عن النطق بما يدور
شرهم انتصر ليجعل منا وحوشا ضارية مفترسة
أنانيتهم طمست مفهوم الوطنية فأصبحنا نحن الخونة
فلسفة الوجود أصبحت هي العدم عندهم لا نحن الوجود
رغباتهم مذمومة مدحورة ومعدومة في آخر العمود
رجما بالغيب فهم نائمون
حب وإخلاص لإنسان ومواطن ومودود
فلا تقنط أخي الرفيق، فالتاريخ كله فلسفة الصمود

الحايل عبد الفتاح، الرباط، المغرب.



#الحايل_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهم هو إنجاح الثورة المصرية بالتصويت بنعم
- الثورة تهدد مراكز الفساد والاستبداد
- اللبراليون واليساريون ليسوا كلهم ديمقراطيين
- التصويت المصري بنعم للدستور انتصار للمسار الديمقراطي
- سرية معلومتا الخلد والملك في النص القرآني
- رسالة مغلقة لجناب وزير التربية والتعليم المغربي
- فشل تجربة كل الإديلوجيات لدى العرب
- الثورة العربية الإسلامية الثالثة
- ظاهرة التعيينات بالوظائف العمومية
- حرب الأفكاء بدأت
- رسالة مفتوحة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب
- مجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان و ...
- القاضي والمحام لا يرغبان في استقلال القضاء ولا نزاهته ؟
- موقف الغربيين من الثورات في الدول العربية-الإسلامية
- الثورة المصرية ملك أيضا للشعب العربي الإسلامي وغير الإسلامي.
- دعوة للإحتفال ب -عيد الثورة العربية-الإسلامية- بتاريخ 17 دجن ...
- أخيرا، النخبة المثقفة بكاملها تنظم إلى الثورة المصرية
- هؤلاء يساهمون في تأخر مجتمعهم الوطني والدولي الإنساني.
- لا مانع ولا تحريم في الجمع بين الدين والعلمانية
- الطبقة الكادحة هبة مصر الثورية


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحايل عبد الفتاح - سرقوا منا مؤقتا إنسانيتنا ووطنيتنا وكينونتنا.