أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - شكراً خلدون جاويد














المزيد.....

شكراً خلدون جاويد


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 21:07
المحور: الادب والفن
    


شكراً ليومِ المفاجئات
شكراً لنورٍ هلَّ بين الدموع
شكراً لجراحٍ
هي دوماً الدائِنُ
وقلوبنا هي المَدين
شجيُّ الصوتِ
قد خَبرْتُ همومَكَ أخي
فليتَ لقلبِ الأختِ*
شطرٌ من الأحزانِ
وليتَ يداً لأختٍ
لم تمتدُ ... هي الشللُ
لا زلتَ يا أخا الحياة
دفءَ الحياة
وكل صباحٍ ترى فيه وجهكَ
هو صباحُ الخير
والعيونُ حمائمُ الحبِ
وهل يعرفُ الشَعرَ المجنون*
غير أهل الفنِ ؟
صدقني ، لن ينحتَ القلبَ
مثل يد الشجن...أجملُ تكوين
ولغيرِ الشجيِّ من النغمِ
ما رنَّ عود
فمرحباً يا نديمَ قلوبنا
يا شجن
يا رفّةَ الخيرِ في قلوبِ الخَيْر
مرحباً يا روحَ الألهامِ
يا آلام
مرحباً بدمعٍ لؤلؤاً ينسابُ
في طبقٍ.. والحزن بالحليبِ ينعجن
وهل الكرسيُّ المتحركُ غيرَ جزءٍ من حياتِنا؟
أخي فضحايانا أكثرُ من الكثرِ
وستبقى أنتَ خلدون جمع المحبينَ
فشكراً يا أغلى وجودٍ بيننا
وأحلى عيونٍ
يُطلُّ بها العامُ الجديد
3/1/2013
ستوكهولم
*لا زلتُ أذكر عمتي وتوسلها بالطبيب لتتبرع بإحدى عينيها
لأنقاذ عيون أبي ،يوم خرج من السجن بعد ذاك العام المشئوم
عام 1963بقرحٍ في القرنية وبكلتا عينيه ، يوم سلبونا كلّ شئ
وسلبوا النورَ من عيونِ أبي
*تجاوباً مع قصيدة الشاعر ـ شكراً دانمارك ـ



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدمعةُ واحدةٌ يا ابنَ سومر
- مرّ الأمسُ من هنا
- غني لأبناءِ القمرِ يا عيد
- عجب أمر الزمن
- خواطر مع الثلج
- أسيولاً أم قطرات مطر
- أوطانٌ تذوبُ مع النيران
- لكنه الأمل
- أكبر ما في الوجو
- إنهم يمنعون النغم
- لعيون أحبابي يشرق العيد
- قلوبٌ ودموع
- غصن النارنج
- صداحٌ همسُ النورِ يا بغداد
- أجنحة الطفولة ستوكهولم
- صوت ودٍ من بلدي
- شجرة خضراء
- لن يُطفئوا أنواركِ بغداد
- الحب الذي لا يغيب يا رامي
- قمرٌ أزرق


المزيد.....




- حفلات تايلور سويفت تتسبب في -هزات أرضية- في إدنبرة
- حفل موسيقي لعازف الجاز التونسي ظافر يوسف في حديقة الأرميتاج ...
- -مستشفى الشفاء: جرائم مدفونة-.. شهادات الناجين في فيلم للجزي ...
- أوسكار فخري ينتظر منتجي سلسلة أفلام جيمس بوند
- -مستشفى الشفاء: جرائم مدفونة-.. شهادات الناجين في فيلم للجزي ...
- الرحالة المسلم الذي تفوق على -ماركو بولو- وروى الأعاجيب عن ا ...
- فيلم -كبش فداء-.. تكريم لأصحاب مهنة توشك على الاندثار وتجربة ...
- إغناسيو ألفاريز أوسوريو: الحرب على غزة صراع استعماري وإسرائي ...
- بعد صفعه أحد المعجبين.. -الضحية- يطالب الفنان عمرو دياب بتعو ...
- بالفيديو.. نشطاء حقوق الحيوان يلصقون شخصية من فيلم كرتوني بر ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - شكراً خلدون جاويد