أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أم الزين بنشيخة المسكيني - في كلّ زيتونة صداع قديم .......














المزيد.....

في كلّ زيتونة صداع قديم .......


أم الزين بنشيخة المسكيني

الحوار المتمدن-العدد: 3958 - 2012 / 12 / 31 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


تعشقين أسماءك ..
و تعبرين كنشيد قديم ..
في ذاكرة مهجورة ..
لا تأبهين لمن مرّ من كلماتك
الى قلب كوكب آخر ..
و مرارا يدعونك للموت خلسة ..
و لا تأبهين..
لمن مرّ عشقا ..
و لا لمن بقي سهوا ..
في انتظار هذا الحجر الحزين ..
و تكتبين على عجل :
" ألا ..... في كلّ برتقالة
ربيع يؤجّل حلمه و يهاجر ..
و في كلّ زيتونة صداع قديم .."
افتحي هذا الحجر المُلقى عمدا
في عين الصقيع..
ستجدين كل الذين عبروا من هنا
بأحلام معطوبة ..
بأقدام نسيت حنّاءها و جاءت ..
بعيون فقؤوها بصمتهم في عام الفيل ..
ستهاجمك أرواحهم
و ستهربين الى عمق الحروف
تتدثّرين بغبار صنم خرج راكضا من المعبد
باحثا عنك ..
و مرارا ستحلمين ..
و من عادة أحلامك
أن تتلاعب بهذا القدر الصغير
و من عادة أحلامك أن تنسى حقل السنابل
و أن ترسم وجه الزعتر في أرض بلا حنين ...
كم ستزرعين من الزنابق قبل أن يداهمك الليل ؟
كم سترقص بين أناملك هذي الصوامع الجارحة ؟
كم من الرماد تحتاجين
كي تودّعي هذي التمور المدنّسة
بلعاب الدول
الرابضة حذو قنابل تنتظر شعبا
من الحالمين ؟
لن تموتي قبل اسمك
أي لا تموتين ...
و أنت .. .
لن تموتي .قبل حرفك .
. لن تموتي قبل سرّاق السنابل
من قلوب القادمين ..
.........
ستعودين يوما كعادة أحلامك
تحضنين الموت المستحيل
و تعودين بقلب حافي الدماء
و تعودين ..
بأنامل من الحبر الذي ضيّع لونه
في بحر حزين ..
و تعودين كعادة أحلامك
تصنعين الجوع المقوّى
بسخط من ضحك و طين
ها ..أنت أنت ..
تعودين كي تلدي كل القادمين
كي تأكلي بعض العائدين
و تعودين بأحلامك
كي تلدي الوطن الملفوف
بعطر ينتثر في حقل
يشرب ريق الياسمين
كي ينام مساء
بين شفتي غيمة
في سماء العاشقين ...



#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أين سيأتي المستقبل ؟
- اعلان زواج ..ثور مثقف يبحث عن ثورة مناسبة ..
- جائزة ملوك البريطان الى ثيران العربان ..
- تجمّع أسمائها و تصلّي ...
- صمت قليل يكفينا كي نموت معا ..
- و االعَوَرُ من مأتاه لا يُستغرب ..
- عودة الخرافة و بؤس السياسة ..
- الاه من الحلوى ..
- عطور اسلامية في زجاجات سلفية ؟
- يقتاتون من المزابل ..و الحكومة تحتفل ..
- علاليش علمانية تبحث عن أعيادها ...
- و... تضحكين...
- من هم الفاسدون ؟؟؟
- كلمات كاريكاتورية للمسّ بالمدنّسات ...
- الدلالة الفلسفية لمفهوم المواطنة ..
- هل نحن مواطنون ؟
- ما هي مقدّسات الحكومة ؟؟؟
- انتدبوهم للموت غرقا ...
- و تبكي السماء ..
- كم ثمن هذا الموت غرقا ؟..


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أم الزين بنشيخة المسكيني - في كلّ زيتونة صداع قديم .......