مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 12:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
- الإله الذي يمكنه خلق أطفال جيدين بنفس سهولة خلقه لأطفال سيئين , لكنه يفضل مع ذلك خلق السيئين , الذي يمكنه أن يجعل كلا منهم سعيدا , مع ذلك فإنه لا يجعل أيا منهم سعيدا , و يجعل جائزتهم هي حياتهم البائسة و فوق ذلك يختصرها بكل بخل , و الذي بالمقابل يمنح ملائكته سعادة أبدية دون أي مقابل يقدموه , لكنه يطلب من أطفاله الباقين أن يكافحوا ليكسبوا ما يقدمه لهم , ذاك الذي يمنح ملائكته حياة بلا ألم , و مع ذلك يلعن أطفاله الباقين في البؤس و الأمراض العاتية , الذي يتحدث عن العدل , و يخلق الجحيم – الذي يتحدث عن الرحمة و يخلق الجحيم – الذي يتحدث عن القواعد الذهبية و أن العفو يضاعف سبع مرات سبعين مرة , و يخلق الجحيم , الذي يحدث الآخرين عن الأخلاق دون أن يملك شيئا منها , الذي يغضب من ارتكاب الجرائم , لكن الذي يرتكبها كلها في نفس الوقت , الذي خلق الإنسان دون دعوة ( أو مشورة ) ثم يراوغ لكي يضع المسؤولية عن أفعال هذا الإنسان على كاهل الإنسان نفسه , بدلا من أن يضعها بشرف حيث يجب أن توجد : على كاهله هو , و أخيرا , و بكل بلادة إلهية , يطلب من عبده المسكين السخيف هذا أن يعبده ! – مارك توين
- .. إله خلق المرض و البؤس و الجريمة – خلق أشياء سيلوم الإنسان على خلقه لها – أشياء سيخجل حتى البشر من خلقها – مارك توين
- معظم الناس تشغلهم مقاطع الكتاب المقدس التي لم يفهموها , لكن المقاطع التي تشغل بالي هي تلك التي أفهمها – مارك توين
- كفر ؟ كلا , هذا ليس كفرا . إذا كان الله هائلا لهذا الحد فإنه فوق الكفر , و إذا كان بهذه التفاهة فهو أدنى منه – مارك توين
- في الظاهر , الموت لا يعني شيئا لإنسان عظيم و شجاع – مارك توين
- كنت ميتا لملايين السنين قبل أن أولد , و لم يزعجني هذا أبدا يومها – مارك توين
- كلما كان التبرير الممكن لطقس تقليدي ما أقل كان التخلص منه أكثر صعوبة – مارك توين
- ( يجب ) أن يقضي بعضا من زمانه الأزلي ( أي الله ) في محاولته ليسامح نفسه ( ليطلب الغفران ) على خلقه الإنسان تعيسا بهذا الشكل بينما كان بمقدوره أن يخلقه سعيدا بنفس الجهد و أن يقضي بقية ذلك الخلود في دراسة علم الفضاء – مارك توين
- لن أحاول فيما يخصني أن أعرض نفسي أمامكم كمسيحي . إني أشارككم نفس اشمئزازكم من الشر . لكني لا أشارككم أملكم , و سأبقى أناضل ضد هذا الكون الذي يعاني و يموت فيه الأطفال – ألبير كامو مخاطبا الآباء الدومينيكان 1948
- من الخطير أن تكون محقا عندما تكون الحكومة على خطأ – فولتير
- إذا آمنت بالتفاهات , يمكنك عندها أن ترتكب الفظائع – فولتير
- الله كوميدي يمثل أمام جمهور خائف جدا بحيث لا يمكنه أن يضحك – فولتير
- رجل الدين هو الشخص الذي يشعر أنه مدعو ليعيش دون أن يعمل على حساب الأوغاد الذين يعملون لكي يعيشوا – فولتير
- أنا أؤيد بالكامل فصل الكنيسة عن الدولة . فكرتي هي أن كلا من هاتين المؤسستين تسببان ما يكفي من ضرر كل على حدة , لذا فإن اجتماعهما معا يعني الموت الأكيد – الكوميدي الأمريكي جورج كارلين
- الدين أقنع الناس فعلا أن هناك شخص غير مرئي – يعيش في السماء – يراقب كل شيء تفعله , كل دقيقة من كل يوم . و أن عند ذلك الشخص غير المرئي قائمة من عشرة أشياء يريدك ألا تفعلها . و أنك إذا فعلت أحدها , فعنده مكان خاص , ممتلئ بالنار و الدخان و الحرائق و التعذيب و الألم , سيرسلك إليه لتعيش فيه و تعاني و تحترق و تختنق و تصرخ إلى الأبد , "حتى نهاية الزمان" , لكنه في نفس الوقت , يحبك – جورج كارلين
- إذا كان هذا أفضل ما عند الإله , فإن هذا لا يثيرني – جورج كارلين
- لو أن يسوع سيظهر اليوم , لن يصلبه الناس حتى . سيدعونه للعشاء و يستمعون لما سيقوله ثم يسخرون منه – توماس كارليل ( أعتقد أن نفس ردة الفعل ستكون إذا ظهر محمد أو علي أو جعفر الصادق أو موسى أو غيرهم اليوم )
- يكتب إلي المسيحيين دائما يهددوني بجهنم . غريب كيف يعتقدون أن هذا يبرئهم و يبرأ دينهم . التهديد هو العلامة المسجلة للأفعال الشريرة – المؤرخ الأمريكي ريتشارد كارير
- بينما كان ( الملك المحلي لكوبا هاتيوي ) مربوطا إلى الخشبة التي سيحرق عليها , كان هناك راهب فرانسيسكاني حاضرا , و كشخص مقدس , أخذ يخبره بأكثر ما استطاع في الوقت الذي سمح له به القتلة عن الرب و عن عقيدتنا المسيحية , كل ذلك كان شيئا جديدا بالكامل بالنسبة له . أخبره الراهب , أنه فقط إذا آمن بما يسمع سيذهب إلى الجنة ليستمتع بالمجد و الراحة الأبدية , لكن إذا لم يفعل فسيذهب إلى جهنم , حيث سيتعرض للألم و العذاب الأبديين . فكر الملك هاتيوي لوقت قصير ثم سأل الراهب فيم إذا كان المسيحيون يذهبون إلى الجنة . عندما جاءه الجواب بأن الجيدين منهم يذهب هناك , جاء رده فورا دون تفكير , إذا كان هذا هو الوضع , فإنه يختار جهنم ليضمن أن عينيه لن تقعا بعد اليوم على هذه الوحوش القاسية" – بارتولوم دي لاس كاساس , من أوائل منتقدي الاستعمار الأوروبي لأمريكا
- المناظرة بين السهروردي الفيلسوف و المتصوف المقتول بأمر صلاح الدين الأيوبي و فقهاء حلب : الفقهاء : أنت قلت في تصانيفك إن الله قادر على أن يخلق نبياً. وهذا مستحيل. - السهروردي: هل من حد لقدرته؟! أليس القادر إذا أراد شيئاً لا يمتنع عليه؟! - الفقهاء: بلى. - السهروردي: فالله قادر على كل شيء. - الفقهاء: إلا على خلق نبي فإنه مستحيل. - السهروردي: فهل يستحيل مطلقاً أم لا؟! - الفقهاء: كفرت!
- المهرطق هو الذي أوقد النار , ليست تلك التي تحترق بها – ويليام شكسبير
- القذر ! إنه غير موجود – صموئيل بيكيت
- الحقيقة لا تتغير لأن غالبية البشر تؤمن بها أو لا – جوردانو برونو
- الدين هو الذي يمنع الفقير من قتل الغني – نابليون
- أنا محاط بالقساوسة الذين يقولون باستمرار أن مملكتهم ليست في هذا العالم , مع ذلك فإنهم يضعون أيديهم على كل شيء يستطيعون الحصول عليه – نابليون
- حقيقة أن المؤمن أكثر سعادة من الشكاك لا تعني أكثر من حقيقة أن السكران أكثر سعادة من الشخص الصاحي . إن سعادة السذاجة ميزة رخيصة و خطيرة – جورج برنارد شو
- يريد منا الكهنة أن نصدقهم حتى لو كان ذلك ضد عقولنا , كما تفعل امرأة وجدها زوجها مع رجل آخر , بينما تنكر ذلك بقوة قائلة : "ماذا ؟ ستصدق عينيك و ليس زوجتك المحبة ؟ - جون سيلدن , كاتب انكليزي
- نعرف اليوم أن الروح هي الجسد و الجسد هو الروح . إنهم يقولون لنا أنهما مختلفان لأنهم يريدون إقناعنا بأنهم يريدون الحفاظ على أرواحنا باستعباد أجسادنا – جورج برنارد شو
- الرسول ( محمد ) أتى بما كان منافرا للعقول مثل الصلاة و غسل الجنابة و رمي الحجارة و الطواف حول بيت لا يسمع و لا يضر و العدو بين حجرين لا ينفعان و لا يضران و هذا كله مما لا يقتضيه عقل – ابن الراوندي
- لا يوجد هناك أعلى أو أسفل مطلقين كما علم أرسطو , لا مكان مطلق في الفضاء , بل موقع جسم بالنسبة لبقية الأجسام . في كل مكان هناك تغير دائم نسبي في المكان عبر الكون , و المراقب دائما في مركز الأشياء – جوردانو برونو
- اكتبوا توقعاتكم إذن , سادتي المنجمين , مع أطبائكم الخانعين , بآلات الإسطرلابات تلك التي تحاولون أن تروا منها المجالات التسعة المتحركة الخيالية , بهذا أنتم تسجنون عقولكم , تبدون لي كببغاوات في القفص , أراكم ترقصون فوق و تحت , تدورون و تقفزون في دوائر – جوردانو برونو
- هناك كلمة أجمل من الأم , البيت أو الجنة , تلك الكلمة هي الحرية – ماتيلدا كيج
- لا أشعر أني مضطر للإيمان بأن نفس الإله الذي منحنا الفكر و المنطق و العقل , أراد منا ألا نستخدمها – غاليليو
- الصوفي هو رجل يشعر بالحيرة أمام ما هو واضح , لكنه يفهم ما هو غير موجود – ألبرت هوبارد
- يجب ألا توجد عبودية للعقل – فكتور هوغو
- بتعريفه بتعابير علم النفس , المتعصب هو شخص يعوض بشكل واعي عن شك سري – آلدوس هاكسلي
- أذكر قصة الفيلسوف و عالم اللاهوت . كان الاثنان يتجادلان و استخدم عالم اللاهوت المزحة القديمة المعروفة عن الشبه بين الفيلسوف و بين رجل أعمى يبحث عن قطة سوداء – غير موجودة أصلا , في غرفة مظلمة . رد الفيلسوف "قد يكون هذا , لكن عالم اللاهوت سيجدها" – جوليان هاكسلي بيولوجي و كاتب بريطاني
- لا يمكنني أن أؤمن بإله ليس عنده لا شرف و لا منطق سليم – ويليام سومرست , كاتب قصص قصيرة بريطاني
- المعاناة لا تسمو بالبشر , إنها تؤدي إلى انحطاطهم . إنها تجعلهم أنانيين , جشعين , تافهين و شكاكين . إنها تغرقهم في أشياء تافهة .. تجعلهم أقل من بشر – ويليام سومرست
- لا أحتاج الله لأني لم أعد أريد لا الجنة أو النار – عزيز نيسن
- كانت المسيحية منذ البدء , أساسا و بالضرورة , الغثيان و القرف من الحياة , المتخفي وراء ... الإيمان بحياة "أخرى" أو "أفضل" – نيتشه
- على المرء أن يختار بين الله و الإنسان – جورج أورويل
- لا توجد أية درجة من الإيمان تكفي لجعل شيئا ما حقيقة – جيمس راندي
- لا أعرف إن كان الله موجودا , لكن سيكون أفضل لسمعته ألا يكون – جول رينارد روائي فرنسي
- الدوغما ( العقيدة الجامدة ) تتطلب السلطة , و ليس الفكرة الذكية . كمصدر للرأي , فإنها تتطلب ملاحقة الهراطقة و تستدعي العداء تجاه غير المؤمنين , إنها تطلب من أتباعها أن يتخلوا عن طيبتهم الطبيعية لأجل كراهية منظمة – برتراند راسل
- ابن الله هو نفسه ابن الإنسان , ابن الإنسان هو نفسه ابن الله . الله , الآب , هو نفسه يسوع , الابن . يسوع , الابن , هو نفس الله , الآب . قد تبدو هذه اللغة مشوشة لغير المؤمنين , لكن المسيحيين يفهمونها بالفعل – فولتير
- البراهمة يقولون أنه ثبت عندنا و عند خصومنا أن العقل أعظم نعم الله على خلقه و أنه هو الذي يعرف الرب و نعمه , و من أجله صح الأمر و النهي و الترغيب و الترهيب , فإن كان الرسول يأتي مؤكدا لما فيه .. غنينا بما في العقل عنه .. و إن كان يخالف ما في العقل .. فحينئذ يسقط الإقرار بنبوته – ابن الراوندي
- أن الملائكة الذين أنزلهم الله تعالى في يوم بدر لنصرة النبي بزعمكم كانوا مغلولي الشوكة قليلي البطشة على كثرة عددهم و اجتماع أيديهم و أيدي المسلمين فلم يقدروا أن يقتلوا زيادة على سبعين رجلا – ابن الراوندي
- الناس هم الذين وضعوا الأرصاد عليها حتى عرفوا مطالعها و مغاربها , و لا حاجة لهم إلى الأنبياء في ذلك – ابن الراوندي
- إنه يلزم من قال بالنبوة أن ربهم أمر الرسول أن يعلمهم صوت العيدان , و إلا فمن أين يعرف أن أمعاء الشاة إذا جفت و علقت على خشبة فضربت جاء منها صوت طيب – ابن الراوندي
- عندما أفكر بكل الضرر الذي تسبب به الكتاب المقدس , اشعر باليأس من كتابة شيء يساويه – أوسكار وايلد
- أشاح بوجهه عن الصليب المعروض و مات في صمت – سانتيلانا عن لحظة موت جوردانو برونو محترقا على الصليب
ترجمة مازن كم الماز
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟