أدين بدين الجمال

مى مختار

الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 08:37
المحور: الادب والفن
    

واختفى من العالم ذلك الرجل الجميل و بقيت المرأة الجميلة ..
ل أدين بدين جمالها..
ل أتبع ربيعا رحيقها .. و شتاءا قطرات مطرها

ل أستنشق فى الصباح عبيرها .. ومساءا اتنفس نسيمها

رفقا سيدة قلوب المتدينين بالحب ,المتعبدين بآيات الجمال..

رفقا ل ألا يملؤوا الساحات
ويترنموا بالغزل نثرا و شعرا و فى أبيات
و يقيموا لأجلكى الصلوات
رفقا.. ل ألا يعلنوا بك توحيدهم
و يجمعوا الآلهة على أعتاب ساقيك
يتضرعون طلبا للغفران
لا تعذبينا مثلهم

رفقا ل ألا تندلع فى بلادنا الثورات
و تقوم حربا بين الكواكب و الكائنات
الى من تدينين بالولاء
قولى انك من الفقراء
قولى انك من نباتات خضراء
او مهاجرة مع سرب طير .. فى سماء تلك البلاد
تقول الجميلة ما تشاء
و تسرد لمريديها من بقاع الارض اساطير عن كل الاشياء
تسترسل الجميلة كما تشاء
حتى ينام الصغار
و تنفض الساحات و الميادين و تجف الدماء
و تستقل معى سفينة الفضاء
نخرج من اطار الازمنة و الامكنة و كل الاطارات
نتجول بين الحانات
تخلع الثوب الحريرى الشفاف و تسقط الوشاحات
و تخلع معه قناع الالهة و القديسات
كفى ابتساما و اضحكى كما تضحك الطفلات
كفى حسابا للكلمات
اهذى معى هذيان العاهرات
كفى ادعاءا انك لا تتقنين بطلاقة تلك اللغات
سمعتك بقلبى قبل اذنى تحدثين الاجساد
تتحكمين بالعالم بتلك النظرات
امرأة
بلى
قوة الكون بين تلك الراحات
الكون امامك بائس محدود القدرات

#مى_مختار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل