أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مى مختار - لماذا لا يندم مبارك ((1))














المزيد.....

لماذا لا يندم مبارك ((1))


مى مختار

الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 12:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا لا يندم مبارك؟
ببساطة شديدة,انه الموروث الأبوى للنقد و التجريم و المحاسبة ان كل الآباء ابراهيم و ان كل الامهات مريم العذراء.
تدعم المنظومة المجتمعية فكرة تقديس الآباء عدم انتقادهم و عدم محاسبتهم و اعتقد ان المخلوع يجلس فى سريره ينتظر ان يعود اليه ابناؤه يقبلون يديه و يطلبون سماحه و غفرانه و رضاه!
بل انها هى النهاية المؤثرة لكل فيلم عربى هابط و ساذج يدعم القيم المثالية و الذكورية و الابوية و ...الفوقية فى المجتمع.
هذا لا يختلف كثيرا عن موروث تقديس الشيوخ و الدعاة و الاولياء الصالحين و لكم فى الشيخ حسان و الشيخ حسين يعقوب و غيرهم من مشايخ الوهابية لآية يا اولو الالباب,هؤلاء الذين يدعون العلم و المعرفة بالرغم من عدم ثبوت اى اضافة حقيقية للبشرية الا المزيد و المزيد من التطرف و الانجراف الى اقصى درجات الرجعية و الظلامية فى صورة تحبيب و ترغيب فى حياة المسلمين الاوائل بادعاء مثاليتهم و مثالية عصرهم و كمال دينهم و ازدهار دولتهم فى تناقض مجحف بالتاريخ و الحقائق الواردة و الموثقة لعيوب و عوار تلك العصور و هؤلاء السلف.
ما انا بصدده هنا ليس ازدراء للمجتمع و لا ازدراء للدين و انما محاولة مصرة لكسر الحواجز النفسية و العوائق الموروثة بين العقل و المنطق و بين الموروث أيا كان دينيا او مجتمعيا.
بل ان الاديان اثبتت انها حاجة انسانية ملحة بدعوى تهذيب النفس و تنقية الروح رغم انى لا ارى عمليا ان استطاع مجتمع متدينا كان او غير متدين التغلب على نواقصه و سلبياته الا بالعلم و العمل و لم تزد المجتمعات المتدينة الا انغلاقا و فجورا مستترا و نفاقا ظاهرا و صراعا على السلطة و المكاسب و مع ذلك فليس من حقى ان انفى حقوق المتدينين فى الدفاع عن اديانهم التى يجدون فى نصوصها و اوامرها و نواهيها ما يردعهم و يهذب سلوكياتهم سواء نجحوا او لم ينجحوا فى اتباعها,المأساة تكمن فى اخراج الدين عن هذا السياق و الاصرار على اقحامه فى الحياة العامة و السياسية ليتحول به المتدينون من علاقة خاصة بينهم و بين خالقهم الى معركة فرضه على غيرهم كدستور للحياة متناسين او متجاهلين ان فى طيات النصوص ما يعريها و يكشف نقاط ضعف لم تكن لتكتشف لولا اخراج النص لنور التشريع و التطبيق فاذا بالعطب يضرب بثمر مر عليه الاف السنين فى صندوق فى غرفة مظلمة و لم يكن ايماننا بجودته ليختبر الا باخراجه من الصندوق و عرضه للآكلين.يتبع



#مى_مختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبوالفتوح رئيسا
- المحور الاجتماعى للثورة المصرية
- هل الله عادل؟
- العلمانية هى الحل
- الهى ! أجب 2
- المرشح ال -توافقى- والمرشح ال-ثورى- و المرشح ال-مقاطع-
- لا تحزنى يا سميرة
- فى مواجهة الظلاميين
- تنظيم صفوف القوى الثورية فى الطور الثانى من الثورة المصرية ب ...
- الثورة السورية بعيون مصرية
- المدنية ضمانا للمواطنة و المساواة و حقوق الاقليات


المزيد.....




- التصوف بالحبشة.. جذور روحية نسجت هوية الإسلام في إثيوبيا
- ماليزيون يطالبون حكومتهم بعدم قبول سفير أميركي يهاجم الإسلام ...
- من هو حكمت الهجري الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز؟
- نتنياهو أبلغ بابا الفاتيكان بقرب التوصل لاتفاق لإطلاق الأسرى ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على كل الأقمار الصناعية بجودة عا ...
- بعد استهداف الكنيسة في غزة.. اتصال بين البابا ونتنياهو ووفد ...
- قادة مسيحيون في زيارة -نادرة- للكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في ...
- الفاتيكان يكشف ما قاله البابا لاوُن لنتنياهو حول الكنيسة في ...
- بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدينون قصف الاحتلال كنيسة الل ...
- دول الساحل تشتعل مجددا و-نصرة الإسلام والمسلمين- تهدد عواصمه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مى مختار - لماذا لا يندم مبارك ((1))