ضع القلم!!

هانى جرجس عياد

الحوار المتمدن-العدد: 3933 - 2012 / 12 / 6 - 14:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

ضع القلم!!
سقطت كل الأقنعة، وظهر الوجه القبيح للفاشية الدينية، فسال الدم وجف الحبر. عصابة الشاطر تقتل المصريين لتحكم مصر، فيتساقط المصريون شهيدا بعد شهيد وجريحا تلو جريح، بينما الرئيس يقف متفرجا بانتظار تعليمات بديع والشاطر، دون أن يدرى أنه ينتظر مصيره ومصيرهم.
مصر تتشح بالأسود، لكنها ليست حزينة، بل غاضبة، تروى شوارعها بالدموع والدماء، فتحيل الحزن غضبا، والغضب ثورة، تكنس فى طريقها كل الفاشيين والديكتاتوريين.
ضع القلم!!
لا كلام ولا حوار مع القتلة، إنما غضب وثورة.
دك نابليون القاهرة بمدافعه، ثم هرب بليل من غضبها، وأطلق مبارك زبانيته على الجماهير الغاضبة فتلقى حكم المؤبد متمارضا ذليلا، فلماذا يعتقد الشاطر أنه يمكن أن ينجو بجريمته؟ ولماذا لا يتخيل مرسى مصير مبارك؟
ضع القلم!!
تآمر نائب المرشد مع نائب الرئيس، فحجزوا وسائل الإعلام فى القصر الرئاسى، بعد أن سحبوا منهم موبايلاتهم، بينما كانت عصابات الفاشية الدينية تريق دماء المصريين أمام القصر، فسقط الشهداء واتضحت معالم دور ووظيفة نائب الرئيس الإخوانى.
ضع القلم!!
الدم النجيع يغلق كل منافذ الصمت، ويفتح كل أبواب الغضب، فالثورة.
ضع القلم!!
يانموت زيهم يا نجيب حقهم... حق مصر

#هانى_جرجس_عياد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات