أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - أسئلة التنمية الثقافية في ظلِّ ثورة الاتصالات والتكنولوجيا















المزيد.....

أسئلة التنمية الثقافية في ظلِّ ثورة الاتصالات والتكنولوجيا


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3 - 08:17
المحور: الادب والفن
    



لعلَّ مايميزالتنمية الثقافية، في أي بلد من بلدان العالم، أنها لاتتأطرضمن مرحلة واحدة فقط، وإنما هي في مرحلة تنام مستمر، ولايمكن أن تحمل صفتها، مالم تكن ناتجة عن رؤى وخطط سابقة، فهي قد تعنى ببدايات حياة أي مجتمع،على نحو مدروس، كما أنها قد تعنى بالمجتمع ذاته في مراحل تطوره كافة، لكي تكون حاجة دائمة من قبل أي مجتمع، وهي تتميزبالصيرورة، ولاتتوقف عند أعتاب مجرَّد مرحلة واحدة، الأمر الذي يجعلها مرتبطة بدورة الحياة، في ظل توافر الوعي التنموي في أي بلد من بلدان العالم.
وللتنمية الثقافية، شروطها التي لابدَّ من أن تتوافر، حتى ترتقي إلى صيغتها المقبولة، ولعلَّ من بين أولى الشروط المطلوبة: وجودخطة وإرادة لدى الجهات المعنية بها، بالإضافة إلى وجود رؤى استراتيجية، ناهيك عن أنها تحتاج قبل كل شيء إلى جهود جماعية، عمودياً وأفقياً، لأن غياب أية حلقة، في هذا الميدان، ليؤدي إلى إفشال الخطة، وتلكؤها، وهو ما لايقتصر تأثيره السلبي على اللحظة الحالية، بل إن من شأن أي ّإعاقة لخطة التنمية أن يستمر تأثيره بعيداً، لأن حلقات أية خطة من هذا النوع، إنما هي مرتبطة بسواها، ضمن متوالية زمانية، تكادلاتنتهي، في حال توافراستراتيجية ترتبط بها...
وبدهيٌّ، أن إقرارالتنمية الثقافية، في بلد ما، أياًكان، دليل حالة وعي من قبل نخبها السياسية والثقافية، وهي لايمكن أن ترسى، إلا على نحوتدريجي، لأن مجالاتها متعدِّدة، ومتشابكة، فهي تشمل نواحي عدة، في مقدمها التربية، والتعليم والإبداع الروحي، والجمالي، والإعلام، والفكر، بالإضافة إلى أنها ترتبط على نحوواضح بمجالات أخرى، من بينها حتى ميادين السياحة، والآثار، والعمران، بل إنها تكاد تلامس المفاصل الحيوية كلها، في حياة الفرد والمجتمع، لأن الثقافة تصلح أن تكون روحاً لابدَّ منها في جسد الحياة، وهي خميرة هذه الحياة، إذ لايمكن أن نتصورأيَّ رقيِّ، أوأية حضارة، من دون أن تكون هناك استراتيجية تنموية جادة. ومن المعروف، أن قضايا: التعدّد الثقافي، و الهوية، و"حقوق الإنسان"..إلخ.. باتت تدخل في صلب تقاريراليونسكوعن التنمية الثقافية، منذ أكثرمن عشرين عاماً وحتى الآن.
وحقيقة، فإن ثمة تصوراً، لدى بعضهم، يكمن في أنهم يرون أن الحاجة إلى التنمية الثقافية تكون في المجتمعات النامية، أو المتخلفة،فحسب، حيث يكون اللجوء إليها، بغرض انتشالها، من حالتها التي تعانيها، للحاق بركب المجتمعات والأمم الأخرى، بيد أن شيوع مثل هذا المفهوم، ولوفي نطاق ضيِّق جداً، إنما هو غيركامل، لأنَّه نصف الواقع، ولأن مثل هذا المجتمع ليحتاج في حقيقته إلى خطة تنمية، كما أن المجتمع المتطور ليحتاج إلى مثل هذه الخطة، لديمومة التنمية الثقافية وتطورها.
ولعلَّه من الواضح-هنا-أنَّ حاجة المجتمعات المتقدّمة، إلى هذه الخطط الثقافية، توازي حاجة المجتمعات النامية ثقافياً، وذلك من ناحية ضرورة أن تكون هناك رؤية مبرمجة، مدروسة، من قبل النُّخب المعنية، للعمل على مستويين: أولهما استمرارية تنميته الثقافية، والثاني رفع إيقاع الثقافة، في كل مرحلة، إلى مستوى الطموح، وعلى سبيل المثال، فإن تحرّرمجتمع ما من الأمية-وهوألفباء التنمية-يضعه في مواجهة متطلبات أهمّ، وهفي مطلعها تطويرالتعليم، وإن تطويرالتعليم ليضع المجتمع أمام أسئلة تتناسل، تدريجياً، لتحقيق الحاجات الروحية العليا.
أجل، إن أيَّ مجتمع متطور، لايمكن أن يصبح على ماهوعليه، إلا عبرتطوِّره الثقافي، وإن هذا التطورالثقافي، جزء رئيس من معادلة التطورالعامِّ، لأن الإنجازات العلمية والمعرفية، في مجال الصناعة، والتجارة، والزراعة، في أي مجتمع، لايمكن أن تبلغ ماهي عليه، من دون أن تكون حاضنتها الثقافية، في المستوى المطلوب، كما أن الثقافة، هي-في الأصل-جزء جد مهم، في رقي وازدهارأي مجتمع.

والتنمية الثقافية-في الحقيقة-روح أية تنمية أخرى، إذلايمكن لأية تنمية أن تتحقق عملياً، إلا في ظلِّ وجود التنمية الثقافية، هذه التنمية التي هي-دليل معافاة-أي مجتمع، وهي "بارومتر" يمكن الاحتكام إليه، لمعرفة قابلية المجتمعات على التنمية"الشاملة"، لأن افتقاد الشرط الثقافي، ليجعل فرص التنمية على أي محورآخرجد ضئيلة، إن لم تكن معدومة.
ويعدُّ البحث العلمي، أحد المرتكزات المهمَّة جداً، والتي لاغنى عنها البتة، في أي عمل تنموي، إذ أن التنمية لترتبط بالإحصاءات، والدراسات، والتجارب، والخبرات، بل تتضافر في إنجاحها جهود فرق من الخبراء والمعنيين في عدد من المجالات ذات العلاقة المباشرة، وغيرالمباشرة بالتنمية، ناهيك عن اعتمادهاعلى مايمكن وسمه ب" علم التنمية المقارن"، من خلال استقراء تجارب الأمم والشعوب المتطورة، لاسيما وأن حالة أوربا، تعدُّ الأنموذج في عالم التنمية الشاملة.
دعامات التنمية الثقافية:
ثمَّة ركائز أساسية، لابد منها في أية خطة تنموية ثقافية، إلى درجة أن نجاح أو فشل هذه الخطة، يعود إليها، وفي مطلع هذه الركائز، حضور "العقول الثقافية" التي تخطط على نحوناجح، مستفيدة من تجارب الأمم الأخرى، من دون أن تقفز من فوق خصوصيتها المحلية، ودراسة المجتمع، ولعلَّ"أنموذج" أولى خطة ثقافية متكاملة، تم في مصرمع حملة نابليون بونابرت1798" لأن العلاقة بين النهضة والتنمية متبادلة وكل منهما تحيل إلى الأخرى" بحيث أن الخطة التنموية الثقافية شملت مجالات هائلة جداً، حيث تم إجراء مسح عام لمصر، في سائر المجالات، من" تاريخ، واجتماع، وفنون، و تراث، وعادات، وتقاليد، وصحة، وزيّ، ومأكل، ومشرب....إلخ، ليتمَّ توثيق كل ذلك من جهة، والعمل من أجل وضع خطة تعليمية شاملة، وتمَّت الاستعانة بنخبة مثقفة، ولعلَّ اسم "طه حسين" كان أحد هاتيك الأسماء التي ظهرت كامتداد لهذه الحالة الثقافية، حيث غدت الحملة منعطفاً في تاريخ مصر، لتكون هناك مصر"ماقبل الحملة"، ومصر"مابعدها"، ولاتزال تلك الدراسة التي وضعت في محطَّتها الأولى، حوالي عشرين مجلداً منها ماهو نظري ومنها ماهوعبارة عن رسوم وخرائط، اشتغل عليها مائة وستون عالماً، ومؤرخاً،وفناناً..، تعُّ مرجعاً لكل الباحثين في تاريخ مصرالحديث.
مؤكَّد، أن حملة نابليون، حملت معها مشروعاً ثقافياً، وضع في تلك المرحلة الحساسة من تاريخ مصر، حيث تراخي قبضة الدولة العثمانية، في محطتها المملوكية، و بروزالرغبة الجامحة لدى الفرنسيين، في أن يكون لهم موضع قدم في المنطقة، بل ولعلَّ السبب الأكبر يكمن في موقف الفرنسيين من بريطانيا، إلا أن ماهو أكثر أهمية بالنسبة لمصر، هوأن مشروعاً ثقافياً ذاخصوصية قد تمَّ التعرُّف عليه، وترك بصماته في تاريخ المنطقة، ولايزال، وهو ما دفع بالكثير من الدارسين لطرح أسئلة أخرى، حول وطنية المشروع التنموي الثقافي...

و لايزال الحديث عن حملة نابليون، بالرغم من مرور أكثرمن مئتي سنة عليها، مثار نقاش، حيث ترى أوساط واسعة، أنه ماكان في مقدورمصر-في تلك المرحلة-أن تتخلص من الكثيرمن المعوِّقات التي طالما وقفت سداً في طريق تطورها، لولا هذه الحملة التي أدخلت أولى مطبعة إلى مصر، وطبع بوساطتها النداءالنابليوني الشهير*، بل غدت مصرمنارة للثقافة المعاصرة، في لحظة"اصطدام الشرق بالغرب" وهو"نواة المشروع التنموي عادة"، بيدأن آخرين يشكِّكون في حتى في الثقافة التي أنتجتها هذه الحملة، من خلال تتبع مراميها البعيدة، إلى الدرجة التي يربط أصحاب وجهة النظرهذه، بين الكثيرمن الهزائم والانكسارات، وماتركته تلك الحملة، وقديكون حرق مكتبة القاهرة، ترجمة لرؤية هؤلاء..!؟.
وبعيداً عن المثال المشخَّص-هنا- بل ويعيداً عن مثل هذا الاختلاف بين وجهتي النظر، المذكورتين أعلاه، فإنه لايمكن لأي مشروع تنموي ثقافي أن يتم، من دون وجود حامل"وطني" حقيقي، وإن توافرمثل هذا الحامل، يهيء المناخ اللازم لإنعاش مثل هذا المشروع، كما أن هناك حاجة قصوى لوجود الحالة المؤسساتية، لكي يتم إرساء هذه الحالة التنموية، لأن من شروط إنجاح المشروع، توافرالبيئة الخصبة له، وهي تتلخص هنا في تحقق شرط الدولة الوطنية، بل وإن توافرالحرية، يعدُّ جدَّ ضروري، ناهيك عن أنه لايمكن لها المشروع أن ينتش في مجتمع يرزح تحت نيرالاستبداد.
ومن هنا، فإن خططاً خمسية، وضعت في عددمن البلدان، في المجال التنموي الثقافي، بيدأنها لم تكن لتنجز، وذلك لاصطدامها بالكثيرمن المعوِّقات التي كانت تواجهها، وهوماجعل التعليم يتردى، في أكثرمن بلد، نتيجة تمحورالمشروع الثقافي حول نوى متضادة مع شرط الحرية، وهوعامل حاسم من شأنه، أن يعيق تقدم أي مشروع من هذا النوع، وجعله غيرقادرعلى إحرازإنجازات ملموسة، لأن أي مخطط تنموي-ولاسيما الثقافي منه-لابد وأن يتحررمن كل كوابح تطوره..!

وإنه لمن المعروف، لدى الدارسين والباحثين المعنيين بالشأن التنموي، أنه لايمكن لهذه المشروعات، قاطبة، ومن بينها المشروع التنموي، أن تحقق أيَّ تطورملموس، من دون توافردعم اقتصادي وطني، كاف، حيث أن للاقتصاد دوراً رئيساً، في إنجاح هذه المجالات التنموية"وإن كان محمد عبد الجابري يرى الاقتصاد جزءاً من التنمية" لأن الاقتصاد-في حقيقته- عصب التنمية، ولهذا فإن أي مخطط تنموي، لايمكن أن يوضع بمعزل عن سواه، من المشروعات المتعدّدة، بل إن كل هذه المشروعات توضع في ظل اقتصاد متين، متوازن.
والتنمية الثقافية-على صعيد آخر-مرتبطة، وإلى حد بعيد، بسائردعامات المشروع الوطني، ومن بين ذلك فإنه لمن الضروري، أن يتمَّ الإشراف على هذا المشروع، من خلال المتابعة الجادة، لتحولاته، في كل مفاصله، وحلقاته، حيث أن مشروعاً حيوياً، ضخماً، كهذا، يستطيع أن يحدِّّد مستقبل أيَّ بلد، وإنه لابدّ أن يكون مبرمجاً، بإتقان، وحكمة، وعمق رؤيا، بعيداًعن الاعتباطية، كما ينبغي أن يكون مرسوماً وفق خطط واضحة، معلنة للرأي العام، بالإضافة إلى أنه من الضروري جعل الرأي العام بمثابة"عامل" رقابة عليه، إلى جانب لجان الإشراف المشارإليها.


ومن المؤشرات السلبية لتردِّي أيّ مشروع وطني، هوانتشارالأمية والفقر والجوع والمرض والبطالة، وتدني معدّل المستوى المعيشي، وانعدام حرية التعبير، والرأي والرأي الآخر، واندياح الفساد، والقمع.... ،حيث كلها عوامل تنعكس على نحو مباشر على أيِّ عمل تنمويّ، وتجعل منه مجرد حبرعلى ورق، ولذلك فإن هذا المشروع، لايستطيع تجاوز مجرد"إعلان" لاشأن له، حيث هناك أمثلة صارخة على أن المشروع التنمويَّ الثقافيَّ، في عدد من البلدان، لا يستطيع تجاوزحالة"حصان الغرَّافة"، إذ يدورحول نفسه، من دون تسجيل أي إبداع يذكر.
وكماهومعروف، أن تطورالحياة، من العمل اليدوي، إلى الاعتماد على الآلة، بل وثورة التِّقانة والاتصال والمعلوماتية، له أثره الكبير، في إمكان التطور"بوتائرعالية" جداً، وبهذا فإن أنواع التنمية المختلفة، قد أصبحت في منعطف جد خطير، يرتِّب على المعنيين رفع الاهتمام بالتنمية، إلى مستوى إيقاع المرحلة، إذ باتت فرص تحقيق قفزات كبيرة في كل المجالات التنموية أمراً في متناول الأيدي، في حال توافرالأسباب والنوايا الجادة بتحقيق التنمية المطلوبة.



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آرشف أوسكان يعيدالنص إلى لغته
- موت الكاتب
- أسئلة إلى الكتاب السوريين- حول الموقف من إبادة الجماعات المس ...
- مع عدم الموافقة-بالبريد العالمي السريع: إلى الصديق حسين جلبي
- مع عدم الموافقة: بالبريد العالمي السريع: إلى الصديق حسين جلب ...
- أناعابد خليل
- قابيل كردياً:
- الكاتب المتعدّد
- مستويات لغة النص
- ضراوة الواقع وضميرالكاتب..!
- المثقف واستعادة الدورالطليعي
- معايدات
- اسمي محمد رفيق..!
- ثورة نبيلة وعظمى وأسرة عربية و دولية متآمرة..!
- الشاعرفي أحزانه العالية
- الشاعروقصيدته:أيهما يكتب الآخر..!
- اللغة في النص الفيسبوكي:
- الكتابة الاستذكارية
- سنة كاملة على غياب مشعل التمو*
- رؤية المبدع


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - أسئلة التنمية الثقافية في ظلِّ ثورة الاتصالات والتكنولوجيا