أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - ضرورة استقالة الرئيس طالباني قبل المالكي














المزيد.....

ضرورة استقالة الرئيس طالباني قبل المالكي


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3929 - 2012 / 12 / 2 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد شاهدنا وسمعنا تصريحات الرئيس العراقي جلال طالباني في برنامج "نقطة نظام... قناة العربية ــ يوم الجمعة 30 نوفمبر 2012" وهو يتذمر ويشكو، الى حد التباكي، من التجاوزات الفاضحة، من قبل نوري المالكي ودولة قانونه، على مواد ونصوص الدستور وعلى حقوق وصلاحيات رئيس الجمهورية المنصوص عليها في الدستور العراقي الدائم.... هذا هو حال رئيس الجمهورية فما بالكم بحال المواطن العادي في عراق "دولة قانون المالكي"...
وعندما سأله مقدم البرنامج حسن معوض، بلهجة إستغراب: انت رئيس جمهورية لأكثر من سبع سنوات ومسؤول عن حماية الدستور فلماذا سمحتَ وسكتَ طيلة هذه الفترة على هذه التجاوزات والخروقات الدستورية؟ أجابَ سيادته مُبرراً: واللـه انا كنت احب اصير واسطة خير بين الأطراف المتنازعة بدون ما استعمل صلاحياتي كرئيس جمهورية !
اذن وبعد إعلانه الصريح عن عجزه في حماية وتنفيذ الدستور العراقي ووضع حد للخروقات الدستورية الفاضحة: يتعين على الرئيس جلال طلباني تقديم استقالته لعدم أهليته في تبوّء منصب لم يبرر جدارة في تأدية وإنجاز مستلزماته وانما فضل العمل كوسيط وفاعل خير وليس كرئيس دولة حامٍ للدستور وفق المادة الدستورية 67 ... وبصراحة القول هناك شك كبير بشجاعة الرئيس جلال طالباني أن يقدم على هذه الخطوة التي قد تكون هي الحسنة الوحيدة التي تكلل سنوات رئاسته للجمهورية العراقية الثالثة!..
وفي ذات اللقاء ردّ الرئيس طالباني على حسن معوض وبلهجة المتحدي الواثق: انا لازلتُ ضد سحب الثقة عن حكومة "دولة رئيس الوزراء"! يقصد رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي الذي دعّم سطوته باستغلال النفوذ وتبذير المال العام وبقيادة عامة لقوات اللطم المسلحة والمزودة بفضائح صفقات الرشوة والفساد ومجالس عشائر الإسناد .. ولكن سيادة الرئيس طالباني احجمَ عن ذكر سبب إستمراره في معارضة سحب الثقة من نوري المالكي...
السبب بطبيعة الحال، وكما عرف الجميع، هو عبارة عن تهديد صريح كان قد أطلقه جماعة دولة قانون المالكي بوجه الرئيس جلال طالباني: "إن تُسحب الثقة من رئيس الوزراء فلتسحب من الرئاسات الثلاثة حيث تم تنصيب هذه الرئاسات الثلاثة في سلة وحدة".. وهذا ما أرعبَ رئبس الجمهورية جلال طالباني ودفعه الى رفض طلب 160 نائب برلماني لمناقشة، مجرد مناقشة، سحب الثقة من نوري المالكي.. وغادر العراق فوراً في "رحلة علاج" عادَ بعدها، سالماً معافى، والعراق قد اثخنته الجراحات والمصائب برعاية ومساهمة احزاب وائتلافات وتحالفات العملية السياسية داخل السلطة ومن خارجها.
نعم لسحب الثقة عن الرئاسات الثلاثة ومؤسساتها الفاسدة وفي المقدمة منها استقالة رئيس الجمهورية كحل أساس، وقد يكون الوحيد، لإعادة ترتيب العملية السياسية في العراق بعيداً عن محاصصات "السلة الواحدة" وانتخاباتها الطائفية القومية المناطقية التي جاءت بالطارئين والمفسدين الذين لايقلّون سوءاً عن رجالات صدام وبعثه.. بل أكثر سوءاً.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوري المالكي وكورد العراق
- التحرر، الوطنية، الديمقراطية.. والاعلام
- المسألة الاساسية في العدالة الاجتماعية
- ويهدّدون بحل البرلمان..
- احمدي نجاد و -المِثلية- وأمورٌ اخرى..
- خبر وملاحظة الى السيد بهاء الأعرجي
- اين هي ورقة إصلاحات التحالف الشيعي العراقي؟
- مفوضية انتخابات الاتجاه الواحد 4 + 2 + 2
- ولكن الدستور ظهير البرلمان ياجعفري!
- اين يقع مقر مجلس الوزراء العراقي؟
- خطاب الدوري يصب في مصلحة المالكي
- ميليشيا -الشرطة المجتمعية- في العراق الجديد
- عندما يصبح إسقاط نظام صدام جريمة حرب!
- الى شبكة الإعلام العراقي: لقاءاً كانَ ام استدعاء..؟
- مقايضة الهاشمي ببشار الاسد..!؟
- حمزة كشغري... فيلسوف الخواطر الوديعة
- إقصاء نوري المالكي ضرورة وطنية مُلحّة
- تواصل مُناكد وعدواني على الإنترنت..!
- الصمت عن احتلال ايران لشط العرب العراقي!
- البرلمان العراقي يقيم مهرجاناً طائفياً هزيلا


المزيد.....




- في اتصال مع بلينكن.. شكري يحذر من -مخاطر أمنية جسيمة- لعمليا ...
- شاهد: استمرار البحث عن ناجين بعد فيضانات مُفاجئة ضربت جزيرة ...
- -الدوما- الروسي يقبل ترشيح نواب رئيس الوزراء
- زاخاروفا ترد على قضية -الشرعية- بأمثلة من التاريخ الأمريكي
- واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في -واتس آب-
- دراسة: حرائق متعمدة في السودان تلتهم نحو 72 قرية الشهر الماض ...
- رفح.. تواصل النزوح مع استمرار القصف
- مصر وإسرائيل.. أزمة غير مسبوقة بالعلاقات
- طهران: التعاون ضروري لضمان أمن المنطقة
- بريطانيا توقف 3 أشخاص بتهمة التعاون مع استخبارات هونغ كونغ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - ضرورة استقالة الرئيس طالباني قبل المالكي