أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عدنان هادي - الاغلبية السياسية ... شعار ام مبدأ














المزيد.....

الاغلبية السياسية ... شعار ام مبدأ


حسين عدنان هادي

الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 19:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تراشقت الكثير من المصطلحات على الساحة السياسية والاعلامية في العراق في الآونة الاخيرة حتى ان بعض الكتاب اصطلح عليها بحرب المصطلحات وكان من بين تلك المصطلحات الذي اخذه قسطا كبير من الجدال والسجال بين الفرقاء السياسيين هو اصطلاح الاغلبية السياسية التي اريد لها ان تكون مكان الحكومة التوافقية التي اثبتت اخفاقها من خلال اداءها المتعثر وكانت ايضا مصنع للازمات بامتياز, فمنذ اللحظة التي انتهت بها انتخابات 2010 توالت وتتالت الازمات والمشكلات والى حد الان ظلت هذه الحكومة تعاني من الفقر والافقار والضعف التي ينتابها من كل مكان , ولا نجانب الحقيقة اذا قلنا بأن الحكومة ليست الوحيدة كانت تعاني من ذلك الضعف بل كان البرلمان اشد هزلا وضعفا من الحكومة, وهو نتيجة حتمية لضعف الذي تمتاز به العملية السياسية برمتها , ومن هنا طرحت الكثير من اليات والوسائل للنهوض بالواقع السياسي واصلاحه , ومن تلك الآليات هو مشروع الحكومة الاغلبية السياسية التي طرحت لتكون بادرة من بوادر الاصلاح السياسي في العراق والسؤال الذي يطرح هنا بقوة هل ان مشروع هذه الحكومة ( حكومة اغلبية سياسية) شعار اريد له ان يشغل بال مجتمع عاش ويعيش في ظل وعودات كاذبة, ويأخذ بعقول السياسيون بعيدا ليكون اداة يلتهون بها, أم انه مبدأ صرح به اخيرا ليمثل الحجر الاساس في عملية الاصلاح السياسي بعدما عجزت الحكومات التي توالت على حكم العراق بعد عام 2003 من تقديم انموذج لحكومة تكون محطة انطلاق لحكم متكامل متجانس من حيث الشكل والمضمون .
ان مشروع حكومة اغلبية سياسية بغض النظر على من طرحه ومن اي جهة , وهل كان شعار انتخابي ام انه مبدأ, نعتقد بأنه سيكون حجر الزاوية للإصلاح العملية السياسية اذا تم وفقا الشروط ومن اول الشروط هو تشريع قانون الاحزاب وقانون الانتخاب اللذان يشكلان عماد العملية الديمقراطية في اي بلد فما بالك في العراق الذي يعاني وعانى الامرين , اضافة الى تلك الشروط هو تعديل المادة 76 من الدستور وما هو المراد من تلك المادة لكي لا نقع كما وقنعنا سابقا وما افرزتها من ازمات , كما ان الحكومة الاغلبية ستشكلها القائمة الفائزة في الانتخابات , ويجب ان تكون القائمة مشكلة على اساس البرنامج الانتخابي لا الطائفي ومن هنا يجب على الناخب ان يكون على وعي تام , لكي لا تكون هذه الحكومة مأسسة على شكل طائفي وبالتالي ستكون الحكومة اداة لأقصاء المكونات الاخرى .
وعلاوة على ذلك اذا تأسست مثل هكذا حكومة سيتأسس معها مبدأ الفصل بين السلطات , وتتأسس معها سلطة تنفيذية قوية مؤيدة بالقانون والى جانبها سلطة تشريعية متكاملة , اضافة الى ذلك سنتعرف بكل سهولة على من هو الذي اخفق واي تكمن المشكلة هل في السلطة التنفيذية ام التشريعية ام كلاهما , وستكون نقطة انطلاق هذه الحكومة نهاية الحكومة التوافقية والى الابد.
والاسئلة التي ستكون محور الحديث هي
س1:- هل ان مشروع الاغلبية السياسية شعار ام مبدأ , واذا كان مبدأ لماذا لم يطرح من قبل؟؟
س2:- ماهي الطريقة الافضل للإصلاح السياسي في العراق وهل ان هذه الحكومة هي اداة لا بأس بها من ادوات الاصلاح السياسي.



#حسين_عدنان_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب من اجل الحرية
- قمة بغداد.... ما خفي كان قمة!
- ايران والغرب.... صراع العقول وقرع الطبول
- متى يفيق الساسة العراقيين من سباتهم؟!
- الارهاب...تصنيع امريكا وتخصيب اسرائيل!
- أيران والعرب....أسباب التنافي وشروط التصافي
- سوريا بين تحديات الداخل ورهانات الخارج
- تركيا والدور الأقليمي المزعوم
- العراق بين أستحالة الأصلاح وحتمية التغير
- الهوية الوطنية العراقية بين اندثار الماضي وطمس الحاضر
- الفدرالية ومستقبل العراق
- الأعلام العربي بين التعتيم والترويج والتسويق


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عدنان هادي - الاغلبية السياسية ... شعار ام مبدأ