أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - اليسار الاسرائيلي














المزيد.....

اليسار الاسرائيلي


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليسار الاسرائيلي
استعدادا للانتخابات البرلمانية العامة الوشيكة ، تخوض الاحزاب الكبرى انتخابات تمهيدية (برايميريز ) ،تهدف الى تحديد تركيبة قوائمها لهذه الانتخابات . فالترتيب في القائمة هو الضمان لدخول الكنيست .لهذا نرى تنافسا شديدا للوصول الى العشرية الاولى والثانية في قائمة الاحزاب الكبيرة ، والتي تتوقع لها استطلاعات الرأي الحصول على اكبر عدد من المقاعد البرلمانية ، وهما الحزبان الكبيران (الليكود والعمل ) .
لقد "خسر " الليكود قناعه الليبيرالي الموهوم عبر تركيبة قائمة الحزب للانتخابات المقبلة ، بدخول المتطرفين من انصار ارض اسرائيل الكبرى ، واقصاء الرموز الليبرالية والتي تباهى الليكود بهم كدان مريدور وبيني بيغن ،ابن مناحيم بيغن ، وهم ضمن مجموعة اطلق عليها الجميع لقب "امراء الليكود " ،لأنهم ابناء المؤسسين ،نشأوا وترعرعوا في بيوت ايديولوجية . حتى ان البعض من سياسيين ومحللين يتندرون بأن مناحيم بيغن بنفسه لن يستطيع النجاح في البرايميريز الحالي ، أن اعضاء الليكود وتبعا لذلك ، حزب الليكود قد اتجه الى اليمين ،بدل ان يكون في المركز . قائمة الليكود اخافت حتى نتانياهو الذي خرج الى الجمهور في مؤتمر صحفي الساعة الثانية صباحا ليدعو بيني بيغين الى قبول منصب وزاري في الحكومة المقبلة التي يتوقع تشكيلها . ونتانياهو اليميني هو صاحب خطاب بار ايلان المشهور الداعي الى دولتين لشعبين ، كحل للصراع الاسرائيلي الفلسطيني . فهل مجرد التصريح بحل دولتين لشعبين يضعه في خانة اليسار؟!
والى حزب العمل الذي يخوض اليوم انتخابات البرايميريز ، لتركيبة قائمة العضوية ،والذي تترأسه الصحافية السابقة ،شيلي يحيموفيتش ، تتصارع اجنحته على الحصول على اعلى تمثيل لها في القائمة ،فرئيسة الحزب متخوفة من ان يصل الى القائمة يساريون "متطرفون " امثال شموئيلي ، احد قيادات الاحتجاجات الجماهيرية في الصيف الماضي والذي شغل منصب رئيس اتحاد الطلاب الجامعيين العام . او الصحافية ميراف ميخائيلي الناشطة السياسية اليسارية من اجل حقوق الانسان .ومجموعة اخرى من المحسوبين على اليسار الاسرائيلي . ويعود تخوف شيلي من الانجذاب نحو اليسار،علما انها تطمح ان تكون في "المركز" هي وحزبها .
وحزب العمل ، الذي قاده قبل فترة وجيزة الجنرال ايهود باراك ، هو عضو في الاشتراكية الدولية !!!! هل هذه شهادة باليسارية ؟؟ ولنعد الى شيلي التي ترفض الافصاح عن برنامجها السياسي ، وتحديدا طروحها لحل وانهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ، حتى اعتبر البعض هذا الرفض دليلا على عدم نضوجها واهليتها لرئاسة الحكومة . وعلى الطرف الاخر فهي عضوة نشيطة في البرلمان ، وخصوصا في قضايا حقوق العاملين ! فهل اهتمامها بقضايا العاملين ،يجعل منها يسارية ؟ وعدم طرحها لتصور حول الحل السياسي للقضية الكبرى ، بل ومحاولاتها اعادة بناء الحلف التاريخي بين العمل والصهيونية الدينية ، يجعل منها يمينية ؟ ام انها يسيمينية (يسارية -يمينية )؟
ولكن هل هناك يسار اسرائيلي ؟ وهو سؤال تداوله وطرحه الكثيرون من على صفحات هذا المنبر وكواليسه . والجواب هو نعم وسأحاول الاجابة عليه من منظورين اساسيين ، الاول الموقف من حقوق الانسان ، والموقف من القضايا السياسية والاقتصادية . وانا انني شخصيا اسقط من حسابي مصطلح يسار قومي ، فالقومية واليسار ،قطبان على طرفي نقيض !
يتبع



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارج التداول
- مهاجرون من العربية الى العبرية - سيد قشوع
- الحسين بن علي واطفال غزة
- سوناتا الوجد
- صواريخ
- كنت في تل ابيب وركضت مع الراكضين
- مقاطعة الانتخابات ليست كمقاطعة المنتوجات
- اللعب في ملعب الخصم
- السرنامة وثقافة السجون
- PANIC DISORDER
- الجنس ...الميول ...الاعتداءات والثقافة
- اليسار الذي احلم به
- يارون لوندون والعرب في اسرائيل
- الهولوكوست وعرب اسرائيل
- شد الرحال الى ........الصومال
- ابا متعب !!!الف تحية
- ميلاد وردة
- كل عام وانتم ........؟؟!!
- اشواق مبتسرة
- ناطوري كارتا ......وصوت المرأة


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - اليسار الاسرائيلي