أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - قاسم حسن محاجنة - صواريخ














المزيد.....

صواريخ


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 16:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


روني دانيئيل هو المحلل والمراسل للشؤون العسكرية في القناة الثانية ،في التلفزيون الاسرائيلي ، قال في معرض تعليقه على اداء الجيش الاسرائيلي في الحرب الدائرة حاليا ، بين جوليات الاسرائيلي وداؤود الفلسطيني ،عبر عن خيبة امله من أنه لا يرى "ضاحية جنوبية" ،في غزة ،مشيرا الى ما قام به الطيران الاسرائيلي ، من تدمير الضاحية الجنوبية في بيروت في 2006 .
تصدى له من الاستديو عضو الكنيست العربي احمد الطيبي ، والذي يتصف بسرعة البديهة وطلاقة اللسان وامتلاك ناصية اللغة العبرية . ويتصدى لهذه التصريحات مثقفون وسياسيون يهود ايضا .
ووزير في الحكومة طلب من الجيش ان يعيد غزة الى القرون الوسطى !!!!وكأن قطاع غزة هو جزء من القرن ال21 !!
وتتنوع التصريحات ، التهديد والوعيد الذي يطلقه سياسيون اسرائيليون ، محللون عسكريون ومراسلون صحافيون ، يوجهونه نحو الشعب الفلسطيني ، وتحديدا اهلنا في غزة !! ويخيل للسامع او القاريء أن غزة او القطاع بكل مدنه وقراه ، عاش حتى اليوم في بحبوحة !!!!! ولم يحافظ عليها !!!
بالمقابل فأن قوة التصريحات التي يطلقها ابو فلان وابو علان ، تجعلك تشعر ، أن اسرائيل " ستضب الطابق " وتغادر الاراضي الفلسطينية حالا وسريعا !!
الصواريخ الكلامية ،توجع الرأس فقط ، وتعبر عن الرغبة في الانتقام !!
ومن تورنتو في كندا ، اطلق الدكتور عز الدين ابو العيش صاروخا يحمل "رؤوسا من النوايا الحسنة" ذات قوة تفجيرية هائلة ، قد تعيد للانسان انسانيته التي يفقدها يوميا !! امام مناظر القتل والتشريد .
د.عز الدين هو الضحية الاشهر ، في عملية الرصاص المصبوب ، التي سبقت العملية الحالية !
وفي عملية الرصاص المصبوب فقد الدكتور ثلاثا من بناته (بيسان ، ميار واية لهن الرحمة ) وابنة اخيه (نور لها الرحمة) في قصف اسرائيلي لشقتهم .هذا الجرح المفتوح في روح د.عز الدين ، لم يفقده الاحساس الانساني !! لا لم ينس ،فذكراهن في القلب والروح وترافقه يوميا وفي كل لحظة .
انه يتذكر الرؤوس المتطايرة والاشلاء المتناثرة في الشقة ، اشلاء بناته !!!!! كيف ينسى الانسان روحه ؟؟!!
" اعلم أن غالبية الاسرائيليين يريدون السلام ، واعرف ايضا ان كل لحظة تمر في هذه الحرب ، سيفقد اهل اخرون ابنائهم وبناتهم ،"الحلوين والزاكيين "،لكن الحقيقة هي أن طرفا ( الفلسطيني)محكوم بيد الطرف الاخر ،حتى في تفاصيل حياته الصغيرة ، والطرف الاخر (الاسرائيلي ) يملك حريته بكل تفاصيل حياته . طرف يحتل الطرف الاخر ،ويجب علينا الا نصاب بالبلبلة بهذا الشأن .الكل يريد النقاش حول الحقائق السياسية ، ومن صاحب الذنب الاكبر ، ومن كانت " افعاله " المسيئة اكثر من الاخر؟؟هذه الاسئلة ليست هي المهمة عندما نتحدث عن السلم والحرب ".
هذا جزء صغير من مقابلة مع الدكتور في صحيفة يديعوت احرونوت ، لكن اكثر ما يشغل بال الدكتور هو منع وقوع ضحايا جدد ،ضحايا من الاطفال. وقبل ان تسقط طفلة اخرى في هذه الحرب ، هكذا ينهي كلامه.
الصاروخ القادم الينا من تورنتو ، يؤكد على الشعبين في خطابه ، والدكتور يستعمل صيغة الجمع "نحن" والتي تخص اليهود والعرب !!!
" مقابلة " لا تصنع ضجيجا في الوقت الذي تتكلم فيه الاداة العسكرية ، وصوت القصف والتفجيرات تصم "اذان العقل ".سيكون هذا الخطاب هو الخطاب المحتوم ،بعد ان يعلو صوت العقل !!!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت في تل ابيب وركضت مع الراكضين
- مقاطعة الانتخابات ليست كمقاطعة المنتوجات
- اللعب في ملعب الخصم
- السرنامة وثقافة السجون
- PANIC DISORDER
- الجنس ...الميول ...الاعتداءات والثقافة
- اليسار الذي احلم به
- يارون لوندون والعرب في اسرائيل
- الهولوكوست وعرب اسرائيل
- شد الرحال الى ........الصومال
- ابا متعب !!!الف تحية
- ميلاد وردة
- كل عام وانتم ........؟؟!!
- اشواق مبتسرة
- ناطوري كارتا ......وصوت المرأة
- سرايا العفة وهيئة الامر ........؟؟
- طز في مصر وتحيا ماليزيا
- احسنلك من حجة !!!!!
- الكف التي تلاطم المخرز
- الطب التقليدي الديني 6


المزيد.....




- السعودية.. فيديو مرعب لجدار غباري في القصيم وخبير يوضح سبب ا ...
- محكمة استئناف أمريكية تلغي حكما قضائيا حول إعادة موظفي -صوت ...
- رئيس كوبا يعتبر فرصة زيارة الساحة الحمراء في التاسع من مايو ...
- الشرطة البريطانية تعتقل 5 أشخاص بينهم 4 إيرانيين للاشتباه بت ...
- إعلام حوثي: القصف الأمريكي يعاود استهداف مديرية مجزر في محاف ...
- يديعوت أحرونوت: تقرير واشنطن بوست بشأن تنسيق نتنياهو مع والت ...
- الاحتلال ينسف المباني السكنية في رفح ويكثف قصف خان يونس
- زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تكساس الأمريكية
- ترامب يجب أن يتراجع عن الرسوم الجمركية
- تلاسن واتهامات بين إسرائيل وقطر، والجيش يستدعي جنود الاحتياط ...


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - قاسم حسن محاجنة - صواريخ