أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد الفهد - أمينة الحفافه














المزيد.....

أمينة الحفافه


رشيد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 13:35
المحور: الادب والفن
    


تعرض منزل السيدة( أمينة) الحفافة وسط مدينة البصرة إلى اعتداء قام به مجهولون.
المصادر أشارت إلى شبان يستقلون دراجات نارية توقفوا أمام منزلها في ساعة متأخرة ليمطروه بوابل من الحجارة والقناني الفارغة ثم لاذوا بعدها بالفرار، ما أدى إلى تحطم زجاج النوافذ وإثارة حالة من الذعر والخوف بين أفراد أسرتها..
في مقابلة أجريتها، اتهمت أمينة جهات بتدبير الهجوم، لم تسمها،معربة عدم نيتها رفع دعوى قضائية أو تقديم شكوى ضد مجهولين.
أمينة ، واحد وأربعون عاما، تحصيلها الدراسي دون المتوسط، طويلة القامة، سمراء ، لها (علي) وثلاث بنات.
تمارس عملها داخل بيتها الذي ورثته عن أبيها، فيما يتولى (علي) إدارة شؤون دكان صغير شيدته من داخل منزلها ،، يطل على الشارع ، يوفر ما تحتاجه العائلات المجاورة من بعض الحاجيات الغذائية أو المنزلية.
أجورها لا تفرضها، ولا تحددها مسبقا ، فهي متروكة للزبونة بحسب استطاعتها.
قالت أن مهنتها منذ القدم، تعد بالنسبة للبعض، من المهن المعيبة غير اللائقة ، وفي أحيان يذهبون إلى ابعد من ذلك، إلى عدم جوازها أصلا،معبرة عن استغرابها من هؤلاء.
الأحاديث المتنوعة التي تتردد على لسان النسوة الوافدات إليها، والبوح بأسرارهن أمامها، جعلتها سلة معلومات غنية ومفصلة تتعلق بأحوال سكان الحي الذي تقيم به.
إنها تعرف الفتيات الراغبات بالزواج وتعرف الامهات اللواتي يبحثن عن عرائس لأولادهن،وغالبا ما تلعب دورا ايجابيا في تقريب وجهات النظر،لكنها وعلى حد قولها، لا تفضل الحضور في مراسم ألخطوبة إذا تمت بجهودها إلا نادرا، تجنبا لأية مضايقات محتملة يمكن أن يسببها وجودها هناك.
في إطار الاستعدادات المتعلقة بليلة العرس، يكون الذهاب إلى (أمينة) أول إجراء بالنسبة للعرائس قبل ذهابهن إلى صالونات تجميل النساء، و في الخطوة الأولى غالبا ما تجري عمليات( حف) جماعية للعروس ومن يرافقها.
استنادا للبيانات التي تصل إلى أسماعها،أمينة تعرف رجال الحي أيضا، تعرف المحتشمين منهم،وتعرف ألمخادعين الذين يدعون الوجاهة والتقوى،،وفي خزائنها العشرات من القصص ذات الصلة.
أمينة في إطار ألحديث عن الهجوم الذي تعرضت له ،ألقت باللائمة على المتشددين بقولها: ( الشكوك تحوم من حولي ، إنهم ينظرون إلي بعيون لا ترحم في الوقت الذي يدفعون بزوجاتهم نحوي لألمع وجوههن ، وهذا ابن الجيران دخل في شجار مع (علي) نعته بابن الحفافة ،أمه إحدى زبوناتي ، وأبوه حرامي، ضبطوه، صار في ألمجلس البلدي، وما من أحد يقول له حرامي).



#رشيد_الفهد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا عميل
- حانة أم معتوك
- شعبنا يبكي شعبنا يضحك
- المصالحة مع المثقفين
- ألأغنية ألاولى...كانت هنا
- شيء من الحاضر
- كيف أصف ألنظام السياسي في العراق
- يا أنف فيروز
- أزمة السيد كامل
- حديث السيدة أم سامي
- الولي ازمة السيدة ام علي
- فخريه بائعة الجبن
- خالد يتزوج
- قالها علي:انا اعرفهم
- ويسالونك عن الحب
- وأنت ترى مواكب الأعراس...انتبه لنفسك
- الطعام.....فقط في وسائل الدعاية الانتخابية
- أين الشيطان؟
- أين الله؟
- شيء من العراق


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد الفهد - أمينة الحفافه