رشيد الفهد
الحوار المتمدن-العدد: 3141 - 2010 / 10 / 1 - 09:25
المحور:
كتابات ساخرة
اندلعت مواجهات عنيفة بين السيدة( أم علي) وزوجها بداره الواقعة في البصرة جنوب البلاد.
وقال مصدر مطلع نقلا عن شهود عيان : أن مواجهات قوية دارت بين السيدة( أم علي) وزوجها في ساعة متأخرة من الليل،هي الأعنف منذ مدة، لم تسفر عن أية إصابات، فيما سارع الجيران إلى مكان الحادث للفصل بين الجانبين.
ولفت المصدر إلى أن السيدة أطلقت خلال المجابهة تهديدا لزوجها ، يعد الأغرب من نوعه، يقضي بقطع دابره ،إذ قالت له:(سأقطع زبّك إذا أقدمت على الزواج ) ،مسببا تهديدها الذعر والفزع لدى الرجال ممن كانوا في قلب الحدث، وهذا أحدهم من شدة خوفه، حال سماعه لوعيدها، ومن دون أن يدري، مد يده على قضيبه فورا ليقول بعدها ( الحمد لله)، و كان إلى جانبه رجل عاطل عن العمل أدلى بتصريح قال فيه:(قطع الأرزاق ولا قطع المزلاق).
والسيدة (أم علي) ربة منزل، لها أولاد وبنات،متوسطة القامة،سمراء وجسمها ممتلئ، تتهم زوجها بالسعي للزواج من جارتها الأرملة، بعد أن ظفرت به يدعو الجارة أن ترافقه لزيارة كربلاء، أثناء خضوعه لرقابة مشددة استغرقت وقتا طويلا.
في غضون ذلك دعا السيد (شلال ) سيد الشارع، إلى التهدئة وضبط النفس منتقدا في الوقت نفسه تهديد السيدة واصفا إياه بالسابقة الخطيرة.،فيما تلقت غالبية النسوة التهديد بالقبول والرضا، إلا الآنسة ( بدريه) بنت النجار ، عندها لوعة، قالت:(لا داعي أن يصل الأمر إلى هذا الحد).
المراقبون من جهتهم أشاروا إلى مساع حميدة يجريها الحاج (محسن) كبير رجال المحلة ترمي إلى إنهاء الأزمة ، تعاونه في ذلك الزايره (أم هادي) قيل أنها سيدة حكيمة، وقد تضمنت جهودهما عقد لقاءات مكثفة على انفراد مع الخصمين جاءت بعد نداءات وجهها عدد من المقربين للطرفين .
و السيد (أبو علي) شاعر و سجين سياسي سابق كان مولعا بالحديث عن الاشتراكية ، وفي السنوات القليلة الماضية أطلق العنان للحيته وشاربه ، وراح يوصي الآخرين بتلاوة( المعوذتين) عند الصباح ويحث على قراءة (مفاتيح الجنان)،لكنه بين الحين والآخر يذهب إلى بغداد،يشرب البيرة ويأكل سمك( الجرّي) في (البتاوين) .
#رشيد_الفهد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟