أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - يا مالكي ...تعلم من الرئيس بوتن















المزيد.....

يا مالكي ...تعلم من الرئيس بوتن


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3920 - 2012 / 11 / 23 - 11:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اليوم برزت ثوابت سياسية جديدة سريعة التاثير والنتائج في العلاقة المتبادلة بين القائد السياسي وجماهير المواطنين ولاسيما بعد ثورة المواصلات والاتصالات الحديثة كالانترنت ومواقع التفاعل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر ...واستثمارها لمعرفة شعبية السياسي ومدى تقبل المواطنين لاداءه السياسي ...ومن خلال الاستفتاءات الشعبية واستطلاعات الرأي السريعة التي تقيم عمل هذا السياسي او ذاك ...
ولنأخذ تجربة انتخاب الرئيس الامريكي وكل استطلاعات الرأي العام الامريكي انذاك كانت تتذبذب بين الفوز والخسارة بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري وفي اخر استطلاع للرأي فاز الرئيس اوباما على خصمه رومني بفارق نقطة واحدة وفعلا اثبتت نتائج الانتخابات الامريكية صحةهذه الاستطلاعات وفاز الرئيس اوباما ..
من هذه التجربة وتجارب اخرى اثبتت ان التفاعل بين السياسي وجماهير شعبه تلعب دورا خطيرا في تقويم سلوكه السياسي وكيفية ادارة شؤون الدولة ...
من هنا علينا كسياسيين عراقيين ان نستفيد من هامش الحرية والتجربة الديمقراطية البسيط المتوفر لدينا ...
كلنا نذكر ان نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل والحكومة الاسرائيلية كانوا يعملون ضد فوز اوباما لمصلحة الجمهوري رومني ...وحسب حساباتهم انه الافضل لخدمة سياساتهم التوسعية العدوانية ضد الفلسطينين والعرب جميعا ...ولكنهم اخطأوا في حساباتهم وضاعت محاولاتهم ادراج الرياح وفاز اوباما وتبخرت احلام نتنياهو .. وكما اعتقد انه سيدفع ثمن هذا الموقف السياسي في الانتخابات القادمة ...
لايخفى على احد ان العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة فشل فشلا ذريعا ( وهذه وجهة نظر شخصية متواضعة ولا ادعي انني عبقري زماني واعرف الغيب ...فالغيب والمخفي لا يعرفه الا الله والمخابرات العظمى ) ..ولكني اعتقد ان الموقف الامريكي في لجم نتنياهو وايقافه عن التمادي في عدوانه كالعادة من خلال الوزيرة كلنتون والمخابرات المصرية- الامريكية - الاسرائيلية ..لعب دورا بارزا في تحقيق هذا النصر الباهر اعلاميا وسياسيا ( من وجهة نظر المقاومين وانصارهم ...وانا احدهم ) ...والسبب الحقيقي ..ليس صواريخ فجر -5 الايرانية كما يتصور البعض ..فكلنا نعلم ان اسرائيل العسكرية لديها القدرة على اغراق غزة بالبحر ومسحها من خارطة فلسطين ...
وكل العالم وفي مقدمتهم عرب الخليج والسعودية عندها يتراكضون ويسارعون لتهنأتها على التخلص من غزة واهلها ...واعتقد ان الامريكان ( وخوفا على ربيعهم - فسيخهم - العربي ) وجرة اذن لنتنياهو .. ومن منطلق ان مصالح الولايات المتحدة مهددة و اهم من مصالح اسرائيل وقادتها المتعصبين والمتطرفين دينيا وانتخاباتهم القادمة ..
فكما نعلم جميعا ان العالم قد تغير واصبح اكثر وعيا من السابق ولان سياسة هؤلاء القادة بدأت تفقد وتحرق حلفاءها واصدقاءها والاصح عملاءها وهم ملوك النفط العربي ... في السعودية والكويت والبحرين وغيرها من دول النفط ...وبعد ان اصابها اليأس في اسقاط نظام بشار الاسد بالرغم من شراسة التدمير والحصار والقتل والتشريد للشعب السوري المظلوم كما فعلت بالشعب العراقي .. فلهذا اسقطت اسطورة اسرائيل التي لا تقهر ... وستعمل على الحفاظ على التوازن الاستراتيجي بين الحلفين المتصارعين الروسي والامريكي ...قبل ان ينجرف احدهما ويتجاوز الخطوط الحمراء المثبتة من قبل العملاقين الروسي والامريكي ..وستثبت الايام صحة هذا التوقع وقبل جر المنطقة وربما العالم الى صراع دموي لاتعرف نتائجه ... وستنحر كباش فداء واكثر من واحد لتحقيق هذا الهدف ...والله اعلم بالغيب ..
في اليومين الاخيرين ...اثبتت استطلاعات الرأي العام الروسي ...ان شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد ارتفعت بسبب الموقف الحازم الذي اتخذه بحق وزير دفاعه ونائبه واخرين بسبب اتهامه بالفساد ...
الفساد المالي اصبح ظاهرةعالمية وتتفاوت درجاته من دولة الى اخرى ...ومن المخجل ان يكون العراق من اوائل الدول الفاسدة وحتى النخاع ...مما يقتضي اتخاذ اجراءات حاسمة وجريئة وشجاعة لمحاربة هذه الظاهرة التي اساءت وشوهت سمعة الشعب العراقي الوطنية والقومية والاسلامية ...
ان الاوان ...على المالكي ولاسيما وهو يتصدر العملية السياسية في عراق اليوم ان يتخذ اجراءات سريعة وصارمة وحاسمة ضد كل المفسدين المحيطين به ولا سيما الرؤوس منهم ...
اما اسلوب التسريب الاعلامي وبخجل مخزي ومسيء الى الشعب العراقي (كلتله وكلي وما كلي ...وردت اسوي وما اسوي ) هذا التردد وهذا الضعف في تطبيق القانون والاحتيال عليه اصبح لعبة مفضوحة ومهينة لمن يلعبها وانت في مقدمتهم يا استاذ نوري المالكي ...وستطعن مصالح ومستقبل العراقيين في الصميم ...وسيحاسب التاريخ كل من يتهاون اويقصر في حماية مصالح الشعب العراقي لان مصالح الشعوب ليست لعبة بايدي الفاسدين والحرامية ...
اسمح لي يا استاذ ان افصح واقول لك ... ان اسلوب الروزوخونية ...والاخاوندية الذي تتبعه وتعمل بموجبه لن يفيد شعبنا بل سيمزقه وسيدمره ...العراق ان كنت لاتعلم ؟؟؟ يغرق يوميا بسبب السياسة المترددة والابتعاد عن القرارات الحاسمة والمواقف الترقيعية ...
ان الاوان ...ان تضرب الضربة القاضية وبالحق ووفقا للقانون ...ابدأ الان ومنذ اليوم ...باقرب المقربين والمحيطين بك ... حاسب وبلا تردد كل من له علاقة بقضايا الفساد ولاسيما بقضية صفقة السلاح الروسية والجيكية...سواء اكان اسمه علي الدباغ او الاديب اوالموسوي او البدري...اضرب ضربتك القاضية ..وخذ بوتن مثلا لك فقد اعاد لروسيا الاتحادية هيبتها ...وبوتن رجل مثلك ورئيس مثلك...الفرق بينكما, هوحازم صارم بتار ..وانت ضعيف متردد مهذار(مع احترامي واعتذاري لوصفي هذا ) ...
يا سيدي الرئيس ...ليس عيبا ان تتعلم من الاخرين ...فشعبنا ليس حقل تجارب للضعفاء والانانيين والحرامية الخاسئين ... والفاشلين ...واقولها لك ولكل المخلصين من قادة هذا الشعب المسكين ...
المواطنون يلومونك ويعتبرونك انت المسؤول المباشر عما الت اليه الامور من الاستهتار بحق شعبنا في الوحدة والحرية والكرامة بسكوتك وتغاضيك عن المستهترين من طلاب الانفصال والتقسيم ونهب المال العام وقمع المواطنين الابرياء..
اللهم احفظ العراق واهله ...اينما حلوا اوارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات اب وأنسان عراقي
- الضحكة التي اشبعت الفقراء لحما
- ما الحل يا ناس ؟؟؟ وصل للذيل الخياس؟؟؟
- هلهولة لطحين الغصة التموينية
- شدوا راسكم يا كرعين من اول قنبلة انتحابية
- وفاز اوباما بالرئاسة ...فهل سيكون عادلا؟؟؟
- لنرفع ايدينا بالدعاء لفوز اوباما
- وبدأ موسم الاكاذيب من جديد
- بعرور شفنا بس الخروف ما شفناه
- هذا ما جناه علي ابي وجنيته على ابنائي
- اللعب بالاعضاء الجنسية بين الزوجين حرام
- تعددت الاسباب والنهب واحد
- لمن اشكو النفاطة الشفاطة اللافطة ؟؟؟
- الامريكان بدأوا يحصدون ما زرعوا من حقد وكراهية
- وهكذا تعاد الاسطوانة بعد كل يوم دامي
- عراقنا ..يبقى مرتع خصب للمحتالين والنصابين
- امن مفقود وطريق مسدود واذلال موجود
- احذروا ..امننا اوهن من بيت العنكبوت
- مقارنة بين مرسينا العراقي ومرسيهم المصري
- الحدس والرئيس محمد مرسي


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - يا مالكي ...تعلم من الرئيس بوتن