وفاز اوباما بالرئاسة ...فهل سيكون عادلا؟؟؟

نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 08:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بالامس تمنيت الفوز للرئيس اوباما برئاسة ثانية ...واليوم اعلنت نتائج الانتخابات امريكية ونجح الدعاء بفوزه على خصمه الجمهوري رومني ...واحمد الله على استجابة دعائي له بالفوز ... واتقدم بالتهنأة للرئيس على فوزه وللشعب الامريكي على اختياره الديمقراطي (بل واحسدهم على ديمقراطيتهم ) ...ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فد يلومني الكثيرون على موقفي هذا ...ولكنني اعتقد ان فوز الرجل برئاسة ثانية ...سيكون مفيدا وايجابيا لو تحقق مايلي :-
--- هل سيجنب العالم سباق التسلح والعودة الى اجواء الحرب الباردة ؟؟؟
--- وهل سينصف الشعب الفلسطيني امام العنجهية العداونية الاسرائيلية ؟؟؟
--- وهل سينصف الشعب العراقي ويخرجه من عبودية الفصل السابع ؟؟؟ واستعادة حقوقه المسلوبة وثرواته المنهوبة ؟؟؟
--- وهل سيساعد العراقيين في التخلص من السياسيين الفاسدين والفاشلين والمرتشين والحرامية ممن يكتمون انفاس العراقيين ؟؟؟
--- هل سيساعد العراقيين على العيش بسلام وايقاف المفخخات والانتحاريين ؟؟؟
--- هل سيساعد العراقيين على بناء دولة القانون ؟؟؟ وتغيير الدستور الفاشل والملغوم ؟؟؟
--- وهل سيكون رجل سلام حقيقي في الوطن العربي ؟؟؟ ويوقف قتل الابرياء والفقراء في الصومال واليمن والسودان والعراق وسوريا وفلسطين ؟؟؟
--- وهل ...وهل ...وهل ...سيكون رجلا يحس بالام الفقراء والضعفاء والمساكين ؟؟؟
انا لااعتقد ان امنياتي هذه سيحققها اوباما في دورته الثانية ...لان السياسة الامريكية لايرسمها او يضعها الرئيس الامريكي وانما المؤسسات والمعاهد الاستراتيجية واللوبي الصهيوني والشركات العملافة كشركات النفط والسلاح والادوية والدعارة والمخدرات ...ونحن العراقيين ليس عندنا غير الدعاء (ربنا لانسألك رد القضاء والظلم والجشع الامريكي ...ولكن نسألك اللطف فيه ) ...
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا

#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل