أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - وهكذا تعاد الاسطوانة بعد كل يوم دامي














المزيد.....

وهكذا تعاد الاسطوانة بعد كل يوم دامي


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 10:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


البارحة كان يوم الاحد الدامي ولم يكن هو اليوم الاول في مسلسل الايام الدامية ولن يكون الاخير بالتاكيد ...وانما سيبقى احد الايام الدامية المستمرة في السلسلة لحين تحقيق اهداف اعداء العراق والامة العربية والاسلام اهدافهم المجرمة في ابادة العرب وتشويه صورة الدين الاسلامي الحنيف والحقيقي وتقليص عدد سكان البشرية ...
وانا واثق ان المسلسل لن يتوقف بعد سقوط النظام السوري او الايراني او الافغاني او القضاء على المقاومة العربية والاسلامية ...وانما سيستمر القتل والتدمير والتخريب لعشرات السنين المقبلة والويل للاجيال القادمة و لنا في الصومال والسودان وافغانستان امثلة جلية وشاهدة على المؤامرة التي بدات قبل عقود ولا زالت تنفذ حتى هذه الايام في العديد من المناطق العربية والاسلامية ...
اذن لنتفق ان القتل والتخريب سيستمران والذي يهمني شخصيا ما يحدث في وطني الحبيب والصغير (العراق ) ...فبالامس تدعي حكومتنا ...(حكومة الشراكة الوطنية !!!!! )...ان منفذي التفجيرات والقتل هم البعثيين والصداميين والقاعدة ...واليوم يتهمون انصار طارق الهاشمي من حركة تجديد والحزب الاسلامي (اي بالمختصر المفيد وراء التفجيرات هم الاخوان المسلمين ) ...وانا بدوري اوجه اصابع الاتهام للمجرمين الحقيقيين ولا استثني احدا وهم كل من يريد اضعاف العراق جيشا وشعبا ودولة ...ويدفع بالعراق الى التقسيم ...ويبدو لي ان التقسيم اصبح هدف لكل مكونات الشعب وطوائفه وفي مقدمتهم جماعة البرزاني ...(من البديهي والمؤكد ) انا لا ابرأ البارازني من رغبته في الانفصال ولكن يبدوا لي ان كل من كتب ووافق على الدستور الحالي يعمل جاهدا من اجل تقسيم العراق بما فيهم السنة والشيعة (العرب والاعاجم للاسف الشديد )وعكس ما يدعون ويعلنون في خطبهم لانهم عملاء للخارج وخدم لاعداء العراق الموحد والقوي ...وبحجة ان الامن لن يتحقق الا بالتقسيم ..اذ كل المؤشرات تشير الى ذلك ...حتى اخوتنا الصابئة المندائيين الذين لايتجاوز عددهم اليوم في العراق 6000 نسمة سيطالبون بدولة مستقلة خاصة بهم كالفاتيكان ...
الكل تريد تصير زعماء ورؤساء ووزراء ونواب (على الاقل في محافظته ومدينته وربما قريته )...وانا اعتقد ان 18 حكومة على عدد محافظات العراق لن تكفيهم ولن تكفيهم المشايخ والجوامع والصوامع والدواوين ...للاسف يا اخوتي هكذا اصبحت حالنا ...ذليلة ..مهينة وحقيرة تفرح العدو وتحزن الصديق وما باليد حيلة ...انا اعرف ومتاكد ان هذا الكلام مكرر وممل (الى درجة لعبان النفس ..بس موبيدي ...ما اكدر اشوف واسمع واحلل و ابلع واسكت ) ..
اتدرون اين تكمن مصيبة فقراء ومساكين شعبنا ..تكمن المصيبة فيما يلي ويلحق التفجيرات القاتلة ...كل الحنقبازية والشلاتية والسرسرية من المسؤولين والحزبيين في الحكومة ومجلس النواب وحتى في الاعلام ...وبما فيهم الدلالات ...استغلوا الفضائيات (وبيك خير واخذ تصريحات وجن الواحد منهم بالع مسجل سانيو )...الكل تردد بصوت واحد ...الانفجارات بسبب اختراقات امنية ..اقيلوا ضباط الجيش والشرطة ...ضعف الاستخبارات ...ضرورة تعيين الوزراء الامنيين ... عصابات الهاشمي ...وووو
والغريب لااحد يتطرق للطائفيين والانفصاليين والمحاصصين والمتعاصصين والمتوافقين والحرامية والنشالة والمرتشين والفاسدين المفدسين والعملاء والخونة والمتجسسين وشركات الحماية الامنية المخفيين والسفارات الاجنبية والعربية والتركية والايرانية والكويتية والقطرية والخمسة البريطانية الذين القوا القبض عليهم في ابوغريب بلا هوية متلبسيين وقبلهم الاربعة الامريكان في العطيفية متربصين ....كل هؤلاء منسيين ...وتركيزجماعتنا وحقدهم على البعثيين وانصاف المالكي لبعض ضباط الجيش المنحل والمعادين للخدمة (وانا واثق ان هؤلاء اكثر نزاهة ونظافة من ضباط الدمج والاحتلال واكثر حبا وولاء للعراق من غيرهم ) ...وهؤلاء يصب عليهم جام غضب الحاقدين من النواب والحزبين الحاكمين ...خوفا من الحق والحقيقة والمنافسة ...
ولتغطية الجريمة والمجرمين واثارهم ...تغلق الشوراع ويلقى القبض على المئات وربما الالاف من المتهمين الابرياء وتؤجج جهنم الحمراء وتغلق الطرق وعندها يتذكرون بفتح مزيد من نقاط العرقلة والتاخير والتفتيش ...ولذر الرماد بالعيون ولتبريد الخواطر للمواطنين المنكوبين الغاضبيين نتيجة التفجيرات وفقدان الامن يعلن المسؤوليين عن احالة الضباط الامنين الى التحقيق والمحاسبة ..ونشر افلام لاكداس من الاسلحة القديمة والتالفة والمزنجرة (الصدأة ) واخراج بعض المتهمين وهم يعترفون بجرائم سابقة ارتكبوها ...واغداق الوعود الكاذبة والمخدرة بتعويض الاضرار والمتضررين ...وهكذا تعود المواطن على مشاهدة هذا الفيلم البايخ وسماع نفس الاسطوانة المشروخة ...وعلى لسان نفس الحرامية ...
وهكذا وبعد ان يدفن الشهداء ويشفى الجرحى وتنسى الانفجارات وتبلع الوعود ويبقى المواطن المسكين يصيح الغوث ...الغوث ...من التاخيرات والعرقلات وكلاوات التفتيش والاعتقالات ...والى ان يعترف ويقر ان الموت اصعب من السخونة (السخونة بالعراقي ..ارتفاع درجة حرارة الجسم او الحمى ) وهنا يرضى طائعا مضطرا بالسخونة ...ولعنة الله على كل من يسعى لاذلال العراقيين بكافة مللهم واطيافهم واديانهم ...تجار السياسة والكراسي والمناصب ...
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقنا ..يبقى مرتع خصب للمحتالين والنصابين
- امن مفقود وطريق مسدود واذلال موجود
- احذروا ..امننا اوهن من بيت العنكبوت
- مقارنة بين مرسينا العراقي ومرسيهم المصري
- الحدس والرئيس محمد مرسي
- الفقير بين تمساح شرير او بريصي حقير
- حكومتنا ...تحارب فقراءنا
- طبول الحرب الطائفية بدأت تقرع ...فأسكتوها ..
- قصة ضابط عراقي متقاعد
- سيبقى الفقراء ضحية للاعلام اليميني المتطرف
- بوادر الثورة الشعبية العراقية
- شراكة الفرهود الوطنية ومعاناة الفقير الكهربائية
- يا مالكي ::كن شجاعا وافتح بقية الملفات كما وعدت
- ذكرياتي عن عيد العمال العراقي
- تساؤلات عراقية مشروعة عبر ضفاف دجلة
- الحقد الامريكي على شعبنا متى سيتوقف ؟؟؟
- المبالغة بالاجراءات الامنية اساءة للحكومة والمواطن
- ربيع الاخوان المسلمين سيصبح كابوس لدول الناتو والامريكان
- مبروك للحزب الشيوعي العراقي
- جياع شعبنا اصحوا على زمانكم


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - وهكذا تعاد الاسطوانة بعد كل يوم دامي