أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - حكومتنا ...تحارب فقراءنا














المزيد.....

حكومتنا ...تحارب فقراءنا


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3813 - 2012 / 8 / 8 - 15:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في البداية يجب ان أوضح ان المقصود هنا بالحكومة ...ليس شخص المالكي وليس حزب الدعوة بالذات وانما كل الكتل السياسية المشاركة بالحكومة والتي يعجب البعض تسميتها بحكومة الشراكة الوطنية...والصحيح تسميتها حكومة (النهب والفساد ومحا ربة المواطن واحتياجاته الانسانية )...
ماذا يريد المواطن ؟؟؟ يريد الامن ...والصحة ...والعيش الرغيد ..ولايريد ان يصبح ملكا ...
فهل حققت الحكومة الحالية و سابقاتها ..للمواطن ما يتمنى ويشتهي ؟؟؟
ابدا اخذته وقادته من سيء الى اسوء ...الحكومة ورئيسها ووزراءه تقول ...ان الارهاب سيطرنا عليه ..واقول لهم ...لو سألتم المواطن البسيط عن الامن ...لاجابكم بكل ادب واحترام ...هذا غير صحيح وانتم تكذبون ..والاف القتلى والجرحى شهريا من يقتلهم ويجرحهم ؟؟؟
واذا سالت الحكومة عن صحة الناس ...لاجابوك ...صحة الفقير عال العال ...الادوية تباع في الازقة والدرابين ...والمعلمة او العاملة (الفاسدات ) تفتح عيادة طبية ولا تحاسب ...والموظف يفتح صيدلية ومختبر ولا احد يلاحقهم ...وهلم جرا...
ولو سالت المواطن ..ما رأيك بالرعاية الصحية ؟؟؟
لاجابك بصراحة ابو كاطع (زفت في زفت وفي اسفل السافلين ) ...فقبل 50 سنة ... كان عدد الاسرة للانعاش في مستشفى اليرموك ستة اسرة ...ولازال عددها ستة ...وسكان العراق ازدادو من 5 مليون منكوب الى اكثر من 30 مليون مهتوك...واذا كان عدد المرضى واحد اصبح عددهم 1000وأما عن بقية الامور فحدث ولا حرج ...
واذا سالت المواطن عن العيش الرغيد الذي وفرته حكومة الفاشلين الفاسدين ...لاجابك ..و فرت هواء جايف وماء ملوث عفن ..وعيشة (كشرة ) ..وببراءة وبساطة العراقي يجاوبك ....حكومة ماكو ..وان اجبته ..الرئاسات الثلاث موجودة ...ونوري المالكي والعشرة المطشرة موجودين ...يجيبك ..المالكي ضعيف ومجلب بالكرسي ووحده ما يكدر يسوي شي ...بس الحجي والربع البقية مثل علاوي يداوم بتركيا والاردن والنجيفي يتغازل مع ربعه في الخليج...مو مثل ذاك السبع اللي راح (كول وفعل ) ...بزمانه (مثلا) جان لتر الكاز ومن كثرته كان مزبل ب (10 دنانير ) ايام الدولار كان ب3000 دينار ...وهسة سعر لتر الكاز بالبانزين خانة الرسمي ب 400 دينار وبالسوق السودة اليوم وماكو ب 900 دينار وسعر الدولار ب1170 دينار ...يعني يعادل سعره تضاعف عن زمن صدام ب2700 مرة ...وانا المواطن المسكين مذبوح من الحر وكهرباء ماكو واذا يريد يشغل مولدة البيت الخاصة بدلا من اكل الرقي والخبز ... ويفتش عن الكاز والكاز بالسوق السودة مفقود ...لان الحكومة الوطنية العتيدة تمنع المحطات من البيع بالجركانات بحجة الخطورة وخوفا من الحريق فلاتزود المواطن العادي بكاز لتشغيل مولدته ...وصاحب المحطة يفرح ويكص جوبية من تصير ازمة بالكاز ...حتي يبيع براحته ...ولتنزل لعنة على ام وابو المواطن المسكين المشوي حرا .. وللمعلومات اعلن البارحة في بغداد وحدها ان 44 حريق حدث في يوم واحد ولا علاقة لها بالكاز او البنزين او النفط الابيض...وحكومتنا تمنع تجهيز المواطن ب5 لتر كاز ...وكانه راح يحرق العراق كله ...والله وربكم المعبود ..كلهم فاسدون وفاشلون وحرامية ...
يقولون رمضان كريم ...وفي الحقيقة ثبت ان رمضان فرصة ذهبية لمن لايخاف الله والجشعيين ...والذيم رفعوا اسعار المواد الغذائية الى درجة الغليان وحكومتنا الموقرة نايمة سابع نومة ولاتحرك ساكن لانها لاتعرف شيء عما يحدث للمواطن ..لان المسعول الحكومي والحزبي الصائم يكرر قول (اللهم اني صائم )... يفطر هو وعائلته في مطاعم الخمسة نجوم ...ولا يعرف او يحس بالام الصائم الفقير ..واذا سالت التاجر ...لم هذه الزيادة بالاسعار ...يجاوبك ...رمضان كريم ...وانا ارحم من الاسلاميين التكفيريين الذين يقتلون ( الفقراءالصيام ) بالسيارات المفخخة والانتحاريين ؟؟؟
ويسأل ...الست انا ارحم منهم ؟؟؟من يريد الشراء فهو حر ومن ليس عنده فلوس فليصم ويكسب ثواب (لان الثواب على قدر المشقة والجوع والحرمان نوع من انواع المشقة )...فلم يشتري ؟؟؟ انا لا اجبر احدا على الشراء ...السنا احرار بالبيع والشراء كما يقول المحتل الامريكاني ؟؟؟ والدكتور الشهرستاني ؟؟؟والتركمستاني ؟؟؟ وسيدهم الكردستاني ؟؟؟
الناس والصيام والحر كلها كما يقال بالبغدادي (بكفة )...واجراءات الحكومة الامنية المزعجة (بكفة )...وكل العراقيون يقولون ...الرشوة والفساد شمل كل مرافق الدولة بما فيها وزارة العدل وادارات السجون والاجهزة الامنية ...فعندما تهاجم هذه المنشئات من قبل الارهابيين...اليس من حقنا ان نسأل شنو علاقة المواطن العادي والبسيط بالموضوع ؟؟؟ فلا هو مسؤول عن الهجوم ولاهو مشارك فيه ولا هو يعرف شي ء عن الارهاب والارهابيين ...والاجهزة الامنية تبرر فشلها وخيبتها ...بازعاج وايقاف وتعذيب المواطنين والصائميين ساعة وساعتين في كل نقطة تفتيش ...اضافة الى الاذلال المتعمد ...
الم اقل لكم ان حكومتنا اعلنت الحرب على المواطن الفقير والمسكين ؟؟؟وانا كاحد الذين يعانون من انجازات وابدأعات الحكومة الفاسدة والفاشلة ادعوا وبكل ادب واحترام وبصيغة ضارية الى محاكمة كل المسؤولين واخص منهم المسؤوليين عن ملف الطاقة واولهم الراس الكبيرة وحتى الذيول الصغيرة ..وكفاية اذلال وابتزاز للمواطن ...ولاسيما الحرب على سوريا ...قد بدأت وساعة الصفر لغزوها عسكريا من جبهة تركيا والعراق والاردن .. قد حلت ... ولا يبعد عن بالي التذكير ان حكومة الاقليم ستستغل الظروف وباشرت بملاعيبها البهلوانية ....ولاسيما بعد منع العراقيين من بقية المحافظات بالتواجد بالاقليم ..
اناشد الجميع وباسم كل عراقي شريف ان لايلعبوا بالنار ويجنبونا شرور الفتن والحروب ومهالكها ويرحمكم الله ...
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبول الحرب الطائفية بدأت تقرع ...فأسكتوها ..
- قصة ضابط عراقي متقاعد
- سيبقى الفقراء ضحية للاعلام اليميني المتطرف
- بوادر الثورة الشعبية العراقية
- شراكة الفرهود الوطنية ومعاناة الفقير الكهربائية
- يا مالكي ::كن شجاعا وافتح بقية الملفات كما وعدت
- ذكرياتي عن عيد العمال العراقي
- تساؤلات عراقية مشروعة عبر ضفاف دجلة
- الحقد الامريكي على شعبنا متى سيتوقف ؟؟؟
- المبالغة بالاجراءات الامنية اساءة للحكومة والمواطن
- ربيع الاخوان المسلمين سيصبح كابوس لدول الناتو والامريكان
- مبروك للحزب الشيوعي العراقي
- جياع شعبنا اصحوا على زمانكم
- نحن غرباء في وطننا
- الجريمة البشعة في العراق بلا صدى او رد فعل
- الى متى يستمر الابتزاز السياسي على حساب المواطن؟؟؟
- مصائب قوم عند قوم مصائب
- القمة العربية لاتستحق الاستهانة والمساومة بالدم العراقي
- حقيقة نواب شعبنا المؤلمة
- ابو طبر وظاهرة الايمو


المزيد.....




- هل إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية في غزة بشكل ينتهك القانون ا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- استراتيجية الغربلة: طريقة من أربع خطوات لاكتشاف الأخبار الكا ...
- أمير الكويت يحل مجلس الأمة ويعلن وقف بعض مواد الدستور لمدة ...
- طالبة فلسطينية بجامعة مانشستر تقول إن السلطات البريطانية ألغ ...
- فيديو: مقتل شخصين بينهما مسعف في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة ...
- بعد إحباط مؤامرة لاغتياله.. زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي
- تحذيرات أممية من -كارثة إنسانية- في رفح .. وغموض بعد فشل الم ...
- مبابي يعلن بنفسه الرحيل عن سان جيرمان نهاية الموسم
- انتشال حافلة ركاب سقطت في نهر بسان بطرسبورغ في حادث مروع


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - حكومتنا ...تحارب فقراءنا