أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نوري جاسم المياحي - لنرفع ايدينا بالدعاء لفوز اوباما














المزيد.....

لنرفع ايدينا بالدعاء لفوز اوباما


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 08:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


العالم من اقصاه الى ادناه يراقب ويترقب اليوم نتائج الصراع الدائر بين المرشح الديمقراطي اوباما والمرشح الجمهوري رومني على الفوز برئاسة الولايات المتحدة الامريكية ...
وانا (واعوذ بالله من كلمة انا ) ...مواطن عراقي خسر وطنه وأولاده ومورد رزقه ...بسبب الاحتلال الامريكي الملعون ايام حكم الملعون بوش الصغير وهوابن الملعون الكبير بوش الاب والاثنان ينتميان الى الحزب الجمهوري الملعون ايضا في الدنيا والاخرة ...
وانا ايضا مواطن عربي ...وغاضب من سياسة الولايات المتحدة التي تتبنى قياس الكيل بمكيالين في وطننا العربي ... تحابي وتناصر دولة اسرائيل العدوانية على حساب شعوب الامة العربية المظلومة ...وسواء كانت أسرائيل ظالمة او مظلومة ..وتشاهدون يوميا مأساة الشعب العربي الفلسطيني وهي خير دليل على ذلك ...
فسياسة الولايات المتحدة سواء زمن حكم الجمهوريين او الديمقراطيين فهي دائما تسعى لنهب واذلال واضعاف العرب تجاه البلوة التي ابتلينا بها وهي دويلة اسرائيل (اللقيطة كما يعجب البعض تسميتها )...
ولكي لا اطيل عليكم ...المرشحان الديمقراطي اوباما او الجمهوري رومني ...الاثنان سيئان ونواياهم تجاه العرب والمسلمين شريرة ولا ارتجي خيرا منهما ... ولكن كلمة حق اقولها وكلمة لكن تعني الكثيربالنسبة للشعوب الضعيفة والمغلوبة على امرها مثل الشعب العراقي ...يوجد عادة فرق بين السيئين ..احدهما احسن من الاخر نسبيا ... ومن وجهة نظري المتواضعة ان اوباما احسن السيئين بالنسبة للعراقيين والعرب والعالم اجمعين ... والسبب بسيط
--- رومني يهدد باحتلال العراق ثانية ( ولو هو محتل واقعيا وسيبقى محتل كما يعلم الجميع )
--- الرجل يدق طبول الحرب ويدعوا لزيادة التسلح ضد روسيا والصين الدولتين والصديقة للعرب ( نسبيا وعلى الاقل اعلاميا )... اي ان الرجل يناصر اشعال الحرب الباردة ثانية ...اي بكلمة واضحة انه رجل حرب وليس رجل سلام ..
--- مساعدة اسرائيل على العرب جميعا ..وهي ظالمة ومعتدية
--- تدمير منطقة الشرق الاوسط وتمزيقها وتقطيعها ...بحجة ان ايران وسوريا وحزب الله يهددون السلم الدولي كما فعلوا مع العراق الحبيب ...( اسلام العالم المتمثل بدولة اسرائيل ) اي ان الرجل يختزل العالم اجمع بدويلة اسرائيل ...
--- وانا وائق ان الرجل رومني اذا فاز ...لن يبقي دولة عربية او فارسية او كردية او تركية على حالها وانما سوف يمزقها الى فتافيت صغيرة تأكلها الجرذان ...
--- رومني عنده نوايا كثيرة وسيئة على الصعيدين الداخلي والدولي ..لامبرر لتعدادها الان ..واليوم ستحسم المعركة بين الرجلين ...ونحن الضعفاء والفقراء لا نملك غير الدعاء ...
انني ادعو الباري والعلي القدير ان ينصر اوباما على خصمه رومني ...ليس حبا باوباما ...وانما خوفا على العالم اجمع والعراق خاصة..فارفعوا ايديكم بالدعاء معي لكي يفوز اوباما ...فهو احسن السيئين وافضل الاشرار بين الرجلين ولا تغلطون بالاسم عند الدعاء ...ادعو لاوباما مشكورين وببلاش ( تره ماكو وراه هريسة مثل رومني العراقي )...
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وبدأ موسم الاكاذيب من جديد
- بعرور شفنا بس الخروف ما شفناه
- هذا ما جناه علي ابي وجنيته على ابنائي
- اللعب بالاعضاء الجنسية بين الزوجين حرام
- تعددت الاسباب والنهب واحد
- لمن اشكو النفاطة الشفاطة اللافطة ؟؟؟
- الامريكان بدأوا يحصدون ما زرعوا من حقد وكراهية
- وهكذا تعاد الاسطوانة بعد كل يوم دامي
- عراقنا ..يبقى مرتع خصب للمحتالين والنصابين
- امن مفقود وطريق مسدود واذلال موجود
- احذروا ..امننا اوهن من بيت العنكبوت
- مقارنة بين مرسينا العراقي ومرسيهم المصري
- الحدس والرئيس محمد مرسي
- الفقير بين تمساح شرير او بريصي حقير
- حكومتنا ...تحارب فقراءنا
- طبول الحرب الطائفية بدأت تقرع ...فأسكتوها ..
- قصة ضابط عراقي متقاعد
- سيبقى الفقراء ضحية للاعلام اليميني المتطرف
- بوادر الثورة الشعبية العراقية
- شراكة الفرهود الوطنية ومعاناة الفقير الكهربائية


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نوري جاسم المياحي - لنرفع ايدينا بالدعاء لفوز اوباما