أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - تعددت الاسباب والنهب واحد














المزيد.....

تعددت الاسباب والنهب واحد


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 14:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المواطن او المواطنة عندما يتعرضون لمكروه او ابتزاز مادي او معنوي فهم يلجأون الى العديد من الوسائل او الجهات الحكومية او القانونية لاسترجاع الحقوق او الدفاع عنها ...ما عدا عندنا في عراق اليوم ...فقد ضاعت المقاييس واختلط الحابل بالنابل بالرغم من التهويل والجعجعة والضجة التي تحدثها الكتل السياسية الحاكمة ..وصارت مثل ما يوصفهه العراقي ببساطته الطيبة والمسالمة(شليلة وضايع راسهه ) ..والى درجة أن الكثير من القراءالذين يقرأون ما نكتب...ويتهموننا ..باننا نجتر ونعيد ونكرر المواضيع التي نكتبها ..وحكومتنا للشراكة المصلحية او الدوائر المختصة والمسؤولة وكل المسؤولين ..لايعيرون كتابتنا اهتماما ولايلقون بالا لما يكتب الكتاب او ينشره الاعلام ...من هموم ومعاناة المواطن المسكين..واصبحت عبارة (اه لوناديت حيا )تتكرر على كل لسان وبحسرة واضحة ..وكان الرضوخ للحرامية والفاسدين والفاشلين ..اصبح قدر العراقيين وقضاءهم ...ونواعدكم نحن عشاق العراق والحرية والعدل فلن نسكت وسنستمر في فضح كل من يسيء او يظلم او يسرق قوت ابناءنا ...مهما كان موقعه او منصبه او مذهبه او دينه ...فالظلم لايطاق والسكوت عن الظالم مشاركة للظالم في ظلمه ...
ولكي لا اطيل في الحديث ولكي لا اهدر وقتكم (بالمناسبة ... الزمن والوقت في العراق اصبح ماله قيمة ...والادهى من هذا 90% من شبابنا وشابتنا وشيابنا عطالة بطالة وما يهتمون بالوقت...أعذروني على هذه الجملة الاعتراضية ) ...
كلنا نتذكر وبعد الاحتلال مباشرة وبدا عمليات النهب العلني والسري ..المبرر بحجة والغير مبرر بحجة...وظهور جيل جديد من النصابين واللصوص تدربوا في بلاد المهجر وعادوا للعراق لتجربة ما تدربوا عليه ...وكلنا نتذكر جيدا كيف ان أحد الوزراء انذاك واول ما استلم الوزارة (وكان كاللبلبان وعميل الامريكان وطويل اللسان والذي يفتقر الى الامانة والنزاهة والاحسان كما اشيع انذاك)...بادر وعقد اتفاق مع احدى شركات الموبايل وبشروط مجحفة بحق العراقيين واتاح للشركة التي تعاقد معها نهب المواطن وحسب الشرعية التعاقدية والقانون (الله لايعطيه الصحة والعافية مثلما اذانا ودمرنا)اذ ادخل علينا الهاتف النقال بلا احم ولا دستور (اولا موبايل عراقنا وبعدها توالت علينا شركات الموبايل من مختلف الالوان والعنوان )وكلها تشترك في سرقة فلوس وعرق جبين المواطن التعبان و الذي كان محتاجا للامن والامان ولهذا كان مجبر على شراء واستخدام الموبايل وفضله على الخبز...ولكي يبقى على اتصال دائم بعائلته واولا ده للاطمئنان
والمفيد بلا لف او دوران ..المواطن المضطر والحيران ...اعتاد ان يشتري ويدخل الرصيد للموبايل وبعد نداء واحد او اثنان ...يخلص الرصيد ويصبح الكارت في خبر ان وكان ..وهذه مصيبة يشكو منها كل عراقي وعراقية سواء كان انثى او من الصبيان ..وعندها يبدأ بالتأفف وبالسب واللعن وهو بشعر باعلى درجات الغضب والغليان ...ويتحسس جيوبه الفارغة من الدينار والدولار والفلسان ..بسبب شراء كارتات رصيد الموبايلات ...والتي تتبخر بلحظة بحديث النسوان ...ودخلت في جيوب شركات الخلان من عملاء واصدقاء بريطانيا والامريكان ...ويبقى المواطن العراقي التعبان يلوم نفسه والحكومة وغدر الزمان ...ومع هذا يضطر ويشتري للموبايل كارت جديد بخمسة دولارات وبعد مكالمة او مكالمتان تطير الدولارات ادراج الرياح والنسيان لتدخل جيوب الحرامية بصمت وهدوء وحنان وبلا قيل او قال او هذيان ...ويبقى الاب والزوج المنكوب يلتفت يسارا ويمينا كالنائم والنعسان او من عشيرة الطرشان والخرسان...وهو يردد مع نفسه ...وبالله المستعان وبالله المستعان ...وياليت الموبايل ورصيده لم يخترع و لا كان ...ويبقى المسكين يحن للهاتف الارضي ومشتاق ويتذكره بكل خير وامتنان وحنان ...ونتسائل متى تصحو الحكومة وتنقذنا من نهب الرصيد وشركات الموبايل وبمساعدة العملاء والخلان ؟؟؟؟
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلو او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن اشكو النفاطة الشفاطة اللافطة ؟؟؟
- الامريكان بدأوا يحصدون ما زرعوا من حقد وكراهية
- وهكذا تعاد الاسطوانة بعد كل يوم دامي
- عراقنا ..يبقى مرتع خصب للمحتالين والنصابين
- امن مفقود وطريق مسدود واذلال موجود
- احذروا ..امننا اوهن من بيت العنكبوت
- مقارنة بين مرسينا العراقي ومرسيهم المصري
- الحدس والرئيس محمد مرسي
- الفقير بين تمساح شرير او بريصي حقير
- حكومتنا ...تحارب فقراءنا
- طبول الحرب الطائفية بدأت تقرع ...فأسكتوها ..
- قصة ضابط عراقي متقاعد
- سيبقى الفقراء ضحية للاعلام اليميني المتطرف
- بوادر الثورة الشعبية العراقية
- شراكة الفرهود الوطنية ومعاناة الفقير الكهربائية
- يا مالكي ::كن شجاعا وافتح بقية الملفات كما وعدت
- ذكرياتي عن عيد العمال العراقي
- تساؤلات عراقية مشروعة عبر ضفاف دجلة
- الحقد الامريكي على شعبنا متى سيتوقف ؟؟؟
- المبالغة بالاجراءات الامنية اساءة للحكومة والمواطن


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - تعددت الاسباب والنهب واحد