أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - ذكريات اب وأنسان عراقي














المزيد.....

ذكريات اب وأنسان عراقي


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3913 - 2012 / 11 / 16 - 10:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


فيما يلي رسالة استلمتها من صديق وزميل قديم قدم ذكرياتنا والالام والمعاناة التي عاشها العراقيون كلهم باستثناء الفئة القليلة والمحظوظة من حبال المضيف...والا جل حياتنا طبعت بالاهات والونات والاحزان ...
حذفت المعلومات الشخصية ...والغاية من نشرها هي اعطاء اكثر من وصف لشبابنا وصورة لمن لم يعش فترة الحصار القذرالسوداء الذي فرضه علينا اعداء شعبنا والذي استمر وللاسف حتى يومنا هذا ولكن بشكل اخر من خلال النهب والغلاء الفاحش ...
نص الرسالة
لقد هزتني (المقالة المعنونة --- "الضحكة التي اشبعت الفقراء لحما"
وكنت قد كتبت لصديقي وزميلي المهندس ( أ. م )قبل دقائق في رسالة أخرى قصتي مع الجوع في بداية الحصار الجائر عندما كنا لا نجد حتى الخبز الكافي واذكر أن ابني بلال وكان عمره أنذاك يزيد عن العشرة سنوات بقليل عندما أكل نصف تعيينه من الخبز ثم أعطاني الباقي وهو يدعي أنه قد شبع وكان كاذبا بادعائه ذلك لأنني أتذكر عندما تحسنت أوضاعنا لاحقا أن بلال كان يأكل بشكل مضحك بحيث كنا نتهمه بوجود ثقب في بطنه يسقط منه الطعام وقد كتبت له في نفس الرسالة أن الحصار آذى الشعب العراقي ونفع السلطات العراقية والمستعمر الغربي في آن واحد لأنه أصبح وسيلة سهلة لكسب العملاء الجدد للطرفين وللطرافة أروي لك شكوى جاري (ن. ب) الذي كان تصله مساعدات من أخوته الهاربين إلى أوربا من (جحيم أو نعيم) صدام - سمه ما شئت – وكان يعيش مع بناته في بحبوحة شديدة بشهرية المائة دولار واليوم يقول لي ماذا أفعل بالمائة دولار هل أشتري بها كارتات شحن لموبايل البنات أم أشتري 8 كيلوات من اللحم أم أضع 240 لتر بنزين بالسيارة
واليوم بدأ الشعب السوري يعاني جزء مما عاناه العراقيون ولكن الفرق بين العراقيين والسوريين أن صدام مجرم مكروه بينما بشار إنساني محبوب كما أن جميع العراقيين الموجودين في سورية وكلهم فهم اللعبة التي عشناها ، دأب على تحذير السوريين من الانزلاق وراء الدعايات الإسرائيلية الأمريكية القطرية السعودية ، وقد يكون هذا سبب التعليمات التي صدرت للثوار بقتل وإرهاب العراقيين المقيمين بسورية ، علما أن ذلك لا يمنع أن 90٪ من العراقيين السنة المثقفين المقيمين خارج سورية ( وانت تعرفني جيدا انني سني ايضا ولكنني لست متعصب طائفيا واكره الطائغية والطائفيين ) وللاسف هؤلاء يعارضون ما أقول معارضة شديدة لأسباب ظاهرها التعصب الطائفي ضد النظام السوري الذي يصفونه بالنصيري (العلوي) وباطنها تعليمات صريحة وصلتهم من المرتبطين بالموساد الإسرائيلي والمخابرات المركزية الأمريكية تأمرهم بمهاجمة النظام السوري بصورة عامة والرئيس بشار الأسد بصورة خاصة وترويج الإشاعات بأن سقوط حكومة بشار وشيك والأفضل مد الجسور مع مجلس اسطنبول ومؤتمر أصدقاء الشعب السوري والائتلاف الوطني السوري
أنا لا أستطيع أن أنكر أن مقاومة الخائفين على سورية من مصير مشابه لمصير العراق قد تضعضع كثيرا في مواجهة خبرة الموساد والـCIA المستمدة من تجارب حرب البوسنة والهيرسك وحرب فيتنام والحرب الكورية واحتلال أوربا بعد الحرب العالمية الثانية وبالتأكيد مما حدث في العراق
أكرر قولك "اللهم احفظ العراق وأهله أينما حلوا أو ارتحلوا" وأزيد عليها واحفظ سورية وأهلها وغزةواهلها
المهندس (ز.ذ )
العامرية - غرب بغداد



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضحكة التي اشبعت الفقراء لحما
- ما الحل يا ناس ؟؟؟ وصل للذيل الخياس؟؟؟
- هلهولة لطحين الغصة التموينية
- شدوا راسكم يا كرعين من اول قنبلة انتحابية
- وفاز اوباما بالرئاسة ...فهل سيكون عادلا؟؟؟
- لنرفع ايدينا بالدعاء لفوز اوباما
- وبدأ موسم الاكاذيب من جديد
- بعرور شفنا بس الخروف ما شفناه
- هذا ما جناه علي ابي وجنيته على ابنائي
- اللعب بالاعضاء الجنسية بين الزوجين حرام
- تعددت الاسباب والنهب واحد
- لمن اشكو النفاطة الشفاطة اللافطة ؟؟؟
- الامريكان بدأوا يحصدون ما زرعوا من حقد وكراهية
- وهكذا تعاد الاسطوانة بعد كل يوم دامي
- عراقنا ..يبقى مرتع خصب للمحتالين والنصابين
- امن مفقود وطريق مسدود واذلال موجود
- احذروا ..امننا اوهن من بيت العنكبوت
- مقارنة بين مرسينا العراقي ومرسيهم المصري
- الحدس والرئيس محمد مرسي
- الفقير بين تمساح شرير او بريصي حقير


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - ذكريات اب وأنسان عراقي