أغاني العربي

خالد الصلعي

الحوار المتمدن-العدد: 3919 - 2012 / 11 / 22 - 16:22
المحور: الادب والفن
    

أغاني العربي ....
***********
بمناسبة تغير المعادلات العربية بفضل صحوة
الشعوب *************************************
*********
هو يعني ايه الحطام لما يعود خراب ،
انتم فاكرين انكم هاتخوفونا بالارهاب ،
لا أمريكا ولا اسرائيل ، أوشوية كلاب ،
هاتغير المعادلة وتحرف كلام الكتاب ،
احنا الغلابة راضيين بالقسمة والعذاب ،
بس الظلم ما بنرضاهشي ولو م الأحباب ،
اللي يحبك يخاف عليك ،
واللي من أهلك حيشوف بعنيك ،
والخاين أهو باين ،
اصحى يا عربي الله يخليك،
مش عايزين ملايين ولا ثروة ،
ثروتنا كرامة وعزة ونخوة ،
العزيمة والارادة أعظم قوة ،
لا البترول ولا الصواريخ هايركعوا الاحرار ،
اسمع انت وهو ،
تعلمتوا تحكموا عالمظاهر ،
لو بس تتعلموا مرة تحكموا عللي جوا ،
من بيحاول يدمرنا ،
عمروا ما يحس بنشوة ،
احنا آمنا بالحياة ،
وراهنا عالابتسامة والغنوة ،
أهو العالم ،كل العالم شاهد ،
ان العربي لما يبقى واحد ،
مافيش قوة تقهروا ولا تظلموا ،
اقرا التاريخ حايقولك ازاي على طول ،
بيبقى صامد ،
نهبتونا وقتلتونا ودمرتونا وجهلتونا ،
ورغم كل دا لس بيناضل ويجاهد ،
رميتوا علينا كلابكم اللي تربوا معانا ،
من أجل وحدتنا عديناها بقلب جامد ،
ورضينا الهوان لساعات وسنين وعقود ،
لكن دوام الحال من المحال ياجاحد ،
الشمس نورها اليوم عربي ،
وشعاعها ضي أمي وأبي ،
ما بنآمن بشرقي ولا بغربي ،
الانسان واحد والالاه ربي ،
والكل عارف اني ما بعرفش أخبي ،
عشقي للدنيا ما يتوهنيش عن دربي ،
لازم أبني وعلي وغني ،
وامنح كل العالم عشقي وحبي .
22--11--12

#خالد_الصلعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل