أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام .. محمد .. الاسراء والمعراج















المزيد.....

الاسلام .. محمد .. الاسراء والمعراج


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 23:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان كل النتاج الفكري المتقدم في مجالات الحياة كافه والذي ربطوه عنوة شئنا ام ابينا بالتاريخ الاسلامي ماهو الا نتاج الزنادقه والملاحده الذين نالو نصيبهم من التعذيب والتقتيل والحرق والتقطيع واكثرهم من ابناء الشعوب المحتله التي اخضعت للجزيه والعبوديه . اما ماانتجته العقول الصحراويه بدءا من محمد والى يومنا هذا فهي عبارة عن هلوسات وصراخات صرع متدنيه عاريه غير قادره الا على تقديم ماهو متخلف لااخلاقي سلبي عاجز فارغ تماما من ابسط محتوى معرفي ، ادخلوه في معاملهم وحولوه الى ايديلوجيا سياسيه يحاولون فرضها بما اوتو من قوه على عقولنا المسلوبه . وما حادثتي الاسراء والمعراج الاسلاميه الا جزء من التخريف الاسلامي التي يحاولون بها ايقاف النشاط المعرفي وافراغ المحتوى العقلاني فيها وحشوها بمعدات ايقاف اجهزة الاستقبال العلمي والانساني ، حتى كانت حادثتي الاسراء والمعراج لاتختلف اولربما ادنى مستوى من حديث الضبيه التي اعلنت اسلامها ومن النمل الذي تقّول حين مر عليه جيش سليمان الاسطوره والبقرة التي تكلمت معلنة اعتراضها على اسلوب التعامل عليها ، كذلك جبل احد الذي امره محمد بان يسكن فسكن ، ولاتختلف عن حكايات انقياد الشجر لييتمم محمد برازه كذلك تسليم الشجر والحجر على محمد قبل النبوه ولطم موسى لعين ملك الموت ، وشانها شان الحمار المقدس يعفور رضي الله عنه الذي ودّع الحياة منتحرا لفراق نبيه بعد ان ادى الخدمات الجليله لانبياءه .
للحديث عن تخريفة الاسراء لابد من ان نعرض النصوص المرتبطه بها وارتئينا ان نتعامل مع اهم المصادر تقديسا وصحة يقول القران في سورة الاسراء ....، سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا انه هو السميع البصير. ، قال السهيلي احداث الاسراء كانت قبل الهجره بعام واحد . نلخص ماورد في تهذيب السيره لابن هشام ، اسري برسول الله من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ..، وكان عبدالله بن مسعود يقول : اتى رسول الله بالبراق وهي الدابه التي كانت تحمل عليها الانبياء قبله ، تضع حافرها في منتهى طرفها ، فحمل عليها ، ثم خرج بها صاحبه ، يرى الايات فيما بين السماء والارض حتى انتهى الى بيت المقدس ، فوجد ابراهيم الخليل وموسى وعيسى في نفر من الانبياء قد جمعو له فصلى بهم ، وعن الحسن انه قال : قال رسول الله : بينا انا نائم في الحجر اذ جاءني جبريل فهمزني بقدمه فجلست فلم ار شيئا ، فعدت الى مضجعي ، فجائني الثانيه فهمزني بقدمه ، فجلست فلم ارشيئا ، فعدت الى مضجعي ، فجاءني الثالثه فهمزني بقدمه فجلست فاخذ بعضدي ، فقمت معه ، فخرج بي الى باب المسجد ، فاذا دابة بيضاء ، بين البغل والحمار ، في فخذيه جناحان يحفز ( يدفع ) بهما رجليه يضع يده في منتهى طرفه فحملني عليه ، ثم خرج معي لايفوتني ولاافوته ،فمضى رسول الله ومضى جبريل معه حتى انتهى الى بيت المقدس ........ قال : فارتد كثير مما كان اسلم ، وذهب الناس الى ابي بكر فقالو له : هل لك ياابا بكر في صاحبك يزعم انه قد جاء هذه الليله بيت المقدس وصلى فيه ورجع الى مكه ، فقال لهم ابو بكر : والله لئن قال لقد صدق ، ثم اقبل حتى انتهى الى رسول الله فقال : يانبي الله حدّثت هؤلاء القوم انك جئت بيت المقدس هذه الليله ، قال نعم ، قال يانبي الله فصفه لي ، فاني قد جئته ، فقال رسول الله فرفع لي حتى نظرت عليه ، فجعل رسول الله يصفه لابي بكر ويقول ابو بكر صدقت ، اشهد انك رسول الله ، حتى اذا انتهى قال رسول الله لابي بكر وانت ياابا بكر الصديّق ، فيومئذ سماه الصديق .
وفي صحيح البخاري يضيف ، عن مالك بن صعصه رضي الله عنهما : بينما انا في الحطيم وربما قال في الحجر مضطجعا وسمعته يقول : فشق مابين هذه الى هذه ، قال الراوي : من ثغرى نحره الى شعرته - فاستخرج قلبي ، ثم اتيت بطست من ذهب مملوءة ايمانا ، فغسل قلبي ثم حشي ثم اعيد وليعيد بعدها الحكايه ذاتها . وفي تفسير الجلالين للسيوطي يضيف : اتيت بيت المقدس ، فربطت الدابه بالحلقه التي تربط فيها الانبياء ، ثم دخلت فصليت ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل باناء من خمر واناء من لبن فاخترت اللبن ، قال جبريل : اصبت الفطره . قالت هند ام هانيء : بنت ابي طالب وابنة عمه ، وكان قد طلب يدها للزواج فاعتذرت منه ، فعذرها رسول الله لانها لم تهاجر وانزل لها اية في سورة الاحزاب ( برغم ان محمدا ناكح الكثير من غير المهاجرات ) ، فقالت ان محمدا كان نائما عندي تلك الليله في بيتي فصلى العشاء الاخره ثم نام ونمنا ، فلما كان قبيل الفجر ايقظنا رسول الله فلما صلى الصبح وصلينا معه قال : يا ام هانيء لقد صليت معكم العشاء الاخره كما رايت بهذا الوادي ثم جئت الى بيت المقدس فصليت فيه ثم صليت الغداه معكم الان كما ترين ( ماذا يفعل رسول الله عند ام هانيء ، لم تذكر لنا السير اسباب ذلك ) . ولما كان الاسراء هو السير بالاجساد ليلا وام هانيء تؤكد انه امضى الليل في بيتها فلابد من ان تكون رؤيا وهذا مااكدته الايه 59 من سورة الاسراء والتي نصها ( وما جعلنا الرؤيا التي اريناك الا فتنة للناس ) ، وتلاعب بالقصه المفسرون وكتاب السير حتى غيروها من رؤيا ال اسراء بالجسد ، ولقد قالت عائشه : مافقد جسد رسول الله ولكن الله اسرى بروحه ليلا ..، برغم الاكاذيب والتناقضات حيث كل يدعي وجود محمد في بيته مما يثبت ويؤكد على وجود طرف كاذب او مدعي اولربما ان ناقلي الاحاديث والسير تخبطو حتى لم يعودو قادرين على الخروج من مازقهم .
وردت فكرة البراق من كتاب عهد ابراهيم التي تعتبر من الكتب المسيحية المحرفه حيث ورد فيها نزول رئيس الملائكه ميخائيل الذي اخذ ابراهيم في عربة كروبيه ودفعه في اثير السماء واتى به الستين ملاكا على السحاب ، فساح ابراهيم على كل المسكونه في مركب عهد ابراهيم ، من هنا كانت فكرة البراق ، ومن المصادر الهندية والفارسيه والنصرانية واليهوديه كانت فكرة الاسراء والمعراج ،
ان مصدر الاسطوره ماخوذ من كتاب الاساطير القارسيه المسمى ( ارتاويراف نامك ) والمكتوب باللغه البهلويه ( اي اللغه الفارسيه القديمه ) قبل 400 سنه من الهجره في ايام اردشير بابكان ملك الفرس ، ويمكن للجميع الاطلاع على الاسطوره ومعرفة مدى التقارب بينهما . ان العجب العجاب هو وجود هذا الكم الهائل الذي لايزال يتحدث عن هذه التخريفه وكانها حقيقه لابل معجزه من معجزات السماء والنبوه تدحض بها كل اشكال العلم وتوجهاته مما يضطرنا الى الدخول عليها ومناقشتها بسلاسه ودون تعقيد نزولا عند المستوى الهابط للمعتقد الاسلامي ........ ، البراق كلمة عبريه تسمى ( باراق ) ومعناها البرق ..، والبراق الدابه التي ركبها جميع الانبياء بقول المفسرين منهم ادم بما يعني ان عمره اكثر من خمسين الف سنه ، دون ان يفقد قوته ورشاقته وقدرته على الطيران ، لقد اخترق البراق مساحات واسعه من الفضاءغير قادره على اختراقها احدث الصواريخ والتي تجاوزت سرعة الصوت بكثير لذا فلابد للبراق ان يكون بسرعة البرق اوقد يكون فاقه وعند ذلك لابد ان تكون نهايته كون الضغط وصعوبة التنفس يقتلان البراق وراكب البراق وسرعته الخارقة للصوت علاوة على انها خارقه للضوء كفيله بتحطيمهما واحالتها الى فتات . وللمختصين في المجال العلمي رايهم في ذلك وما علينا نحن الانحترم ارائهم وننحي امامها ومن جانب اخر مامعنى ان يستخرج قلب محمد بهذه البساطه في عمليه تستوجب وجود اعقد وارقى الاجهزة الطبيه علاوة على اجراء تخدير عام يستوجب فقدان الحركه لساعات وهذا مما يتعارض والزمن الذي حددته الاسطوره ، ثم مامعنى ان يوضع قلب محمد في طست من ذهب ليغسل ويحشى بالايمان ثم يعاد كما كان ، اليس محمد رسولا ونبيا لابل خاتم الانبياء واشرف المرسلين فكيف يكون بحاجة لان يحشى ايمانا ..؟
والله لئن قال لقد صدق ، نعم والله لئن قال لقد صدق ، ولكن هل صدقت انت ايها الصديق ..؟ ام ان اللعبه تنص على ان تكون قواعدها هكذا ، قلت لنبي الرحمه صفه لي فاني جئته ، متى واين جئته ايها الصدّيق !!!!!! وهو لم يكن موجودا فقد دمر سنة 70 ميلاديه وتحولت الى ارض خربه ومرتع للازبال حتى تم بناءه على يد عبدالملك بن مروان عام 72 للهجره اليس هذا مخجلا يانبي الله واليس هذا معيبا ايها الصديق ....؟
في احدى مقالاتي على الموقع وبهذا الاتجاه رد علي احد الاصدقاء قائلا الاتشغل عقلك ياكاتب المقال وتتحدث بعلميه ، فاندهشت حتى اني لم ارد عليه ، وكيف ارد عليه وهو يعتبر التخاريف والاوهام والهلوسات علوما في حين يعتبر العلوم فوضى وعبث . ارتد الكثير ممن اسلموا ، لم يرتدو عبثا بل ارتدو كون الحكايه لم تكن قادره على اقناعهم رغم انهم كانو يعيشون العقل الصحراوي حيث الجن والشياطين والاف التخاريف ، فكيف يمكن لنا اليوم ان نؤمن بها ونحن في عصر المعجزات العلميه وتفوق العقل .



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام .. محمد .. الافك
- اسف الشيوعيين احبتنا غير قادرين
- الاسلام .... عنف ودمويه بلا رحمه ......... الجزء العاشر
- الاسلام عنف ودمويه ... ... بلا رحمه . . الجزء التاسع
- بطاقة الغذاء .. والقائد الضروره ...الحلقه الاولى
- الاسلام .. عنف ودمويه بلا رحمه ........................... ا ...
- الاسلام .. عنف ودمويه بلا رحمه ..... الجزء السابع
- الموت كفيل بتفريقنا
- الاسلام وازدراء الاديان ....... الجزء الرابع
- الاسلام وازدراء الاديان ....... الجزء الثالث
- الاسلام وازدراء الاديان ....... الجزء الثاني
- الاسلام وازدراء الاديان ....... الجزء الاول
- الاسلام .. عنف ودمويه بلا رحمه ........................... ا ...
- الاسلام .. عنف ودمويه بلا رحمه ..... الجزء الخامس
- لامكان لغير المتاسلمين في العراق
- الاسلام .. عنف ودمويه بلا رحمه .... الجزء الرابع
- الاسلام .. عنف ودمويه بلا رحمه ........................... ا ...
- الاسلام .. عنف ودمويه بلا رحمه ........................... ا ...
- الاسلام ..عنف ودمويه بلا رحمه........................... الج ...
- تخاريف الاسلام . ... الجزء العاشر


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام .. محمد .. الاسراء والمعراج