بطاقة الغذاء .. والقائد الضروره ...الحلقه الاولى

ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 3905 - 2012 / 11 / 8 - 02:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد نجح بطل التحرير القومي والزعيم الاوحد والقائد الضروره جواد .. اسف ، نوري المالكي وزبانيته وحاشيته من امراء الطوائف وحثالة السياسين والمعممين الفاسدين من توجيه الضربه الخاطفه والقاضيه والقاصـــــــــــمه للشعوب العراقيه .. نعم شعوب ..!!!والتي هي مصدر الارهاب والقتل والدمويه والفساد والافساد والهمجيه والتخلف والازدواجيه واللاوطنيه عن طريق تجويعهم وافقارهم واحتقارهم وتهميشهم وابعادهم واقصائهم واضلالهم والعبث بهم واثقابهم من كل جانب بوسائل مشروعه ولامشروعه وبادوات تثقيب متطوره وبشريه .
نعم لقرار القائد بسحب البطاقه الغذائيه عن المتعبين والجائعين والمنهكين ومن الذين يبحثون في الفضلات والقمامه والمشردين والمرضى والمعاقين .. نعم لقرارك الحكيم العليم السليم الذي لاياتيه الباطل لامن امامه ولامن خلفه ولامن تحته ولامن اي مكان اخر .
نعم سيدي المفدى .. نعم ياقاهر الارهاب .. بالروح وبالدم نفديك يانوري .. نعم نعم للقضاة الذين يتبعونك .. نعم نعم ياحضرة العظيم .. ياليلنا ونهارنا .. وانتصارنا المبين .. نعم نعم للحاضرين والغائبين من برلمانيك المعجبين .. نعم نعم لكل اصحاب الملايين وكل المدراء العامين والقادة والمتحدثين من عسكريين ومدنيين وليس من مستثنين بضمنهم الدباغ علاء الدين وكل رجال الدين والمعممين وكل السادة المرتشين .. نعم نعم لدولة القانون .. نعم نعم لشعبنا المحجب نساؤه ورجاله المحترمون .
خلبصات وفوضى وعبث ناتج عن صدمه تلقيناها من صدمة كهربائية رهيبه فضت شراكتنا مع الحكومة المجيده .. قبلنا ان يكون كل شيء لاشيء .. قبلنا ان يكون كل شيء فاسدا ومفسدا .. قبلنا ان نسرق ونسرق ونسحق ونداس بالاقدام .. قبلنا ان ندك في وضح النهار دون خجل .. قبلنا ان نهان .. قبلنا ايها الساده ان نذل ونستعبد ونرقص النسوان .. قبلنا ان نهجر ونتهجر وان نشمل بحروب الطوائف حتى ذبحت عجائزنا واطفالنا وتهافتت علينا سيوف الساسة والمعممين حتى لاحالتنا الى مخصيين غلمان .. من اجل ان يستمر عقد الشراكة المقدس ، عقد رغيف الخبز .. ليس سوى رغيف الخبز المدمي كي نعيش كالبهائم كالقطيع .. بيننا كشعوب .. نعم شعوب ..!!! وبينكم يااصحاب الجلالة من الحكومه .
سادتي .. واستثني الفقراء والاميون ومن يلهثون وراء لقمتهم والجرذان والمنهكون والمتقاعدون .. استثني الحالمون والمتعلمون ومن لف لفهم من المظلومون ..نصيحتي لكم وانها الاولى والاخيره .. راجعو انفسكم وقلبو اوراقكم واعيدو ان استطعتم حساباتكم لانها الفرصة الذهبية الاخيره .. وسعو الصدور .. وانثرو الزهور .. واحرقو البخور .. وانحرو النحور .. واحفرو القبور .. انكم ستموتون ميتة الكلاب .. وبعد موتكم تباع اعضائكم .. او توزع مجانا للقضاة والبرلمانيين وقادة الكتل السياسيه وتعبأ دمائكم .. وبعد ها ياتيكم الملكان ليضرباكم بسلسة من حديد طولها سبعين ذراعا وانجان لتستقر اجسادكم بالدرك الاسفل من النار وتحرمون من الولدان.. وعند ذاك لااحد يفكر في الغذاء والغذائيه .. ويفوزون بالحياة والجنان
وفي الحلقة القادمه ستكون لنا فيها حكايا مختلفه .....، وسنلتقي
ابو الحق البكري

#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات