أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - لنا.. شعبٌ تحت الأرض














المزيد.....

لنا.. شعبٌ تحت الأرض


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1133 - 2005 / 3 / 10 - 10:26
المحور: الادب والفن
    


( على هامش ذكرى المقابر الجماعية)
نحن الشهداء،
نحن الشعبُ الطيبُ تحتَ الأرضِ مُعافى
نحن بلا قائد، بلا معوَج ٍ وبائد!
كنزُ الشهادات عندنا..
مليونٌ عندكمُ من شاهدٍ وشاهد
في كل فجٍ لنا روايةٌ ..وحِسنٌ لا يُجافى

***

نحن من الأديان تنوّعنا..
وصنعنا لنا دولة ً بضيقِ القبرِ تباهت،
بسلام النوم خلدنا ،
وبدفء ضيقه ِ الوجدُ تغنى .. تعاضدَ وتآخى
في جماعاتٍ احياءٍ طمِرنا..
تباهوا !! ...ويح يوم ٍلكلِّ مَن تباهى

***

في قبورنا غدونا وطنا،
وأستفقنا بلا راع ٍ وغلّهِ..
ولا رعيان ٍ زناةٍ في المعابد
وصفقنا،
فمنه شغافُ القلبِ ومنهمُ قد تعافى
نحن الطيبون الخالدون بأكفاننا نلتقى،
نرى الشمسَ عقودا من شواهد،
اشهدوا لنا..
من المساجد سَحلونا،
في الكنائس رجمونا،
وفي دورنا تحذلقوا وأعتدوا،
وللصبايا رضعوا الشيطان وأغتصبوا،
اشهدوا فحاشى لله ان لا.. وحاشى
اشهدوا لنا..
أبصقوا في وجه كلَّ مَن بغيّه نمى..
واسحقوا غيَّ كلّ مَن تنامى

***

صفحةَ الغدرِ ِوالخيانة..
طوابيَرغوغاءٍ وفوضى..
من حنقهم المُرتج..
هذا ما اسلفوه عنّا وأسمونا ،
نحن الشعبُ في القاع الحر لا ننسى...
وحسبنا قرحُ اللهاةِ فيكمُ.. فلا تنسونا
نحن اهاليكمُ..
فكفوا النواحَ .. فإن ابتليتم به فلا تبلونا..
اسمعونا،
لنا حلمٌ لقيطُ ! إن اردتم فبه.. باركونا
بلادنا بين ايديكمُ امانة..
احتضنوها وجودوا لها..
حققوا الحلم،
زفّوا لنا البشرى...
فبها نحيا،
والرحمة ُ بها.. فترحّموا وارحمونا


فاتن نور
05/03/09



#فاتن_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأس الخيط لتحررالمرأة
- عراكيّة وليش لاله
- وهل يموت النضال بقتل المناضلين! - ذكرى الشهيد سلام عادل
- مُداعبة وحوارعلى ظهر الخجل
- ناقصات(أم ناقصون)..عقل ودين - الجزء الثاني
- ناقصات (أم ناقصون)..عقل ودين؟
- غزل! بين شموع لاتحترق
- من فم زرادشت ومن..فمي
- عروس البحر..بيروت..
- بين الأيام..الرب.. الخطيئة
- شهادة ورسالة..عبد الأمير كاظم حمد
- كيف لي.. كيف لكَ
- حبلى على سواحل الانتظار
- أقبلَ العيد...مع تهنئة! للكراسي الذهبية
- من فوضى الإنعطاف
- شدني الحنين وبس!
- وجوه عراقية..وضمائر مشوّشة
- فلسٌ) مٌعَوّم و(طينٌ) حر)
- عمياء..لا تضحك يا عزيزي..
- همّ ُالوطن وهمومٌ اخرى


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - لنا.. شعبٌ تحت الأرض