أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - بسمةٌ لا تغادرني ... -1-














المزيد.....

بسمةٌ لا تغادرني ... -1-


محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)


الحوار المتمدن-العدد: 3910 - 2012 / 11 / 13 - 07:21
المحور: الادب والفن
    


عادوا
عادوا من نهاية قصتهم
ليعيدوا صياغة البداية
لم يعترفوا بغروب عشقهم
أضاعوا فرصتهم الأخيرة
وعادوا ليصنعوا قدراً جديداً
ليستبدلوا الغياب بالحضور
ليبحروا بعيداً عن شواطئ النسيان
ربما تدنو منهم ضياء الأمل
ليعبروا بها لمدن الخيال

غاب السؤال فى حمرة العيون
أرقٌ يلتف بنا
يطاردنا فى مضاجعنا
غاب السؤال
وغابت معه عقول الأجوبه
أي دربٌ سلكنا
إلى أي نهاية يأخذنا
أيعقل أننا قد متنا .؟
غاب السؤال
فى فلسفة الإحتضار
لم أتمنى الموت السريري
تمنيته فى نضالي
ها هو يأتينى متحلف بشيب رأسي المبكر
ليجرني للنهاية
يقطع رحلة بحثي عنها
بصفعة بدايتهُ

هى بسمة لا تغادرني
تمسكت بها
خبأتها
عشقتها
تعبدتها
حتى غابت عن قلبي
هربت من جنوني
من كلماتى
من قيودي
فلم يعد هناك سعادة
حياة
أملٌ
غادرتنى البسمة
لكن بقيت هاهنا ذكرياتها
أتنفسها
حتى أعيدها من جديد
حياتي

قال العابر من هنا للهناك
وهو يمر على شواطئ العشاق
متى ستحين ساعتي
وألتقي نهايتى
هل أنا نبي العشاق ؟!
أرسم العشق على الأوراق
فيطير من دفاتري عصافيرٌ زرقاء
لتدنو من قلوب كل النساء
فيتلحفن مفرداتى فى المساء,
أيعقل أنها تغلق نوافذها أمام كلماتى
فلا تتمكن من سماع إشتياقي
فلا تشعر بمعاناتى
يقول العابر المجنون
أنا فى فلسفة الوجود عدمٌ
لا وجود لي
أنا لم أكن أحرفٌ رتبتها الأقلام فأصبحت كلماتٌ
ولم أكن ورقاً بعثرت علية ريشة الألوان فأصبحت لوحاتٌ
أنا مجرد طيف
لا وزن لي
ولا ألوان
تسجنه إحدى الأساطير القديمه
فى لعنة الأبدية تعذبة الأقدار

عادوا
فلم تكن قلوبهم أحجاراً
لتغرق فى مصب نهر اليأس
ولم تكن قصتهم سراباً
لتنسى فى بستان المدينة
كانوا عشاقاً
يثملون بالجنون مساءاً
ليعبروا لأوطان الخيال ...



#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأةُ حياةٌ ...
- فُصول حياتنا الأربعة ...
- رحلةٌ جديدةٌ ...
- زيارة إيراتو ...
- خيبة أمل ...
- كلماتٌ تنسج ختام ..
- مرسي وشفيق وجهين لعملة واحدة ..
- إمرأةٌ لا تَكبر ...
- أنا لي ..
- ثورة لا تجد من يُكملها ...
- آخر إعترافات المجنون ..
- وداعاً ..
- متهمٌ بالخيانة ...
- حلَّ الغسق, إنتحر العاشق ..
- سؤال الثورة والإنتخابات ...
- نعم أنا خائن ...
- حوار مع السماء ...
- عندما أموت ..
- عن أي وطنٌ يسألون .؟!
- اليسار المصري والانتخابات الرئاسية ...


المزيد.....




- خيول ومقاتلات وموسيقى.. استقبال مهيب لولي العهد السعودي في ا ...
- لا رسوم على خدمات الترجمة في الرعاية الصحية في بليكينغه
- تداول فيديو لتوم كروز وهو يرقص مع ممثلة قبل فوزهما بجوائز ال ...
- هل هززتَ النَّخلة؟
- ‎-المجادِلة- يفوز بجائزة ريبا للعمارة في الشرق الأوسط 2025
- الثقافة تكشف خططها المستقبلية وتؤكد التوجه لإنشاء متحف عراقي ...
- سفارتا فلسطين وفرنسا تفتتحان عرض الفيلم الوثائقي
- معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.. الرواية الإسرائيلية أو ...
- حيّ ابن سكران، حين يتحوّل الوعي إلى وجع
- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - بسمةٌ لا تغادرني ... -1-