أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد السعيد أبوسالم - سؤال الثورة والإنتخابات ...















المزيد.....

سؤال الثورة والإنتخابات ...


محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)


الحوار المتمدن-العدد: 3674 - 2012 / 3 / 21 - 03:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


رداً على مقال الأستاذ حسن خليل (بل المشاركة في الانتخابات هي الأفضل للثورة)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=299706

يعيش اليسار المصري الآن حالة من التخبط والتشتت, فهناك من ينادي بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية, بل وشارك بالفعل أكثر من مرشح -لا نختلف عليهم كأشخاص- وهناك من نادى أن على اليسار مقاطعة الانتخابات, وبرغم التناقض التام في الدعوتين ظاهرياً, إلا أن التناقضين مرتبطين جوهرياً لأنهما يتطلعان إلى طريقه لإعادة الثورة إلى الشارع ..
ربما ينظر البعض بصوره "مثالية" إلى المشاركة في الانتخابات, في كونها ميدان جديد لنشر الفكر الثوري من خلاله, ولكن في الحقيقة أن تصريحات المرشحين اليساريين تظهر أنهم لا يسعون إلى ما يتطلع له المؤيدون, بل إلى السلطة فعلياً, ملقين بالواقع عرض الحائط, وأيضاً مشاركه غير منظمه ولا يوجد لها أي تنسيق حتى لا تؤثر بالسلب على اليسار, فاليسار المصري يعاني ومازال يعانى, والانشقاق الذي حدث من خلال ترشيح أكثر من فرد أنفسهم للمنصب الرئيس -الذي تم الاتفاق على صاحبه قبل الشروع في الانتخابات- تظهر أن اليسار يتفتت ويتداعى أكثر, ولا أحد يمكنه أن ينكر التناقض القائم حالياً بين عقلية القواعد الشابة والنخب الجامدة التي تضع مصالحها نُصب أعينها, قبل مصلحة اليسار أو الطبقة العاملة, فحتى الآن لم يقم اليسار بترتيب البيت من الداخل, فلو كانت موجات الاحتجاجات القائمة بشكل يومي في مصر بدول أخرى لديها يسار قوى, لكنا أمام ثوره اشتراكيه تقوم بها البروليتاريا بكل سهوله, لكن اليسار الضعيف لا يمكنه أن يقود الطبقة العاملة, فهو لا يمكنه أن يحول الكم إلى كيف لأنه مشتت ومفتت تماماً ..
إننا قد مررنا من قبل بمحطة الانتخابات البرلمانية, وكانت الدعوات للمشاركة هي نفسها, وشعار "الثورة مستمرة" مازال على ملصقات الجدران التي كانت مجرد شعارات تم استغلالها للوصول إلى البرلمان, البعض كان يرى أن الثورة انتهت والبعض الأخر أراد أن يقود بدعاية لحزبه أو لنفسه, وانتهى الأمر بزلزال في اليسار, وجدنا هذا قائم في الميادين وعزوف بعض القوى اليسارية عنها لانشغالها بالحمالات الانتخابية, فالدعوات التي يرددها البعض حول أن الحملات توقفت أثناء أحداث شارع محمد محمود -دعوات عارية من الصحة, فالملصقات كانت توضع أثناء المسيرات في محافظات كثيرة- والبعض كان يسعى إلى التهدئة ومحاوله فصل البرلمان عن ما يحدث, ويحاول أن يجعل من البرلمان وهماً للمتظاهرين كوسيلة لتحقيق أهداف الثورة, فاليسار عليه أن يحطم هذه الأوهام الانتخابية التي يكون الغرض منها إفراغ الثورة من محتواها, ولكن الواقع يقول أن اليسار هو الآخر موهوم كالشارع أيضاً, بل ويوهم نفسه أنة دخل الانتخابات كتكتيك لإعادة الثورة إلى الشارع, في حال أن اليسار عليه أولاً أن ينظم نفسه ليستطيع فعلاً التأثير في الشارع, فاليسار عاجز عن تحديد الأهداف نظراً لأنه غير متماسك داخلياً ..

أقتبس من كلام الأستاذ حسن بأحدى مقالاته "التناقض الأهم هو أذا كان الإخوان لهم شعبية جارفه فما هو موقف اليسار من هذا؟ هل علينا كما قيل أن نذهب حيث تذهب الجماهير؟ هل علينا أن نقف مع الوعي المشوه للجماهير ضد مصالح الجماهير نفسها؟ ثم أن هذه الجماهير تسير في ثورة – و سنتعرض لاحقا لمستواها – هل علينا أن نقدم وهما جديدا للجماهير في البرلمان ؟ و بالتالي نصرفها عن الثورة. أن دور المناضل الثوري أن يوضح للجماهير أن حتي لو أفترضنا أن هذا البرلمان منتخب بشفافية فأنه برلمان رجعي لن يحقق لها إلا مزيدا من القمع و النهب و أن استكمال مهمات الثورة هو الطريق الوحيد للوصول لمجتمع به قدر أكبر من التوازن بين سلطات الطبقات المالكة و ثرواتها و سلطات الشعب و ثروته. بل لو كان هذا البرلمان كل أعضاءه من اليسار و شباب الثورة لما أغني هذا عن أستمرار الثورة فالعملية الثورية ليست مجرد ضغط من أجل تحقيق مطالب العملية الثورية تعيد بناء الشعب نفسه بالطريقة التي تجعل لهذه المطالب معني و محتوي."(مقال- عن العسكر و الإخوان و البرلمان)
في هذا المقطع الأستاذ حسن يصرح بأن الانتخابات هي محض أوهام, وإنها وسيله لفصل الشارع عن الثورة, وعلى اليسار ألا يشارك فيها, بل عليه أن يفضحها ويعريها للجماهير, وربما أجد من الغريب أن نقاطع انتخابات البرلمان رغم أنها تربه أكثر خصوبة لنشر الفكر الثوري -وهذا لم يحدث برغم اشتراك اليسار وانخراطه فيها فعلياً- فهي ستكون أسهل في الانتشار في الشارع, وفى "سوق" البرلمان الكل يعرض بضاعته وأوهامه على مسامع الشارع, كان أجدر "بتكتيك" الأستاذ حسن أن ينفذه وينادى به في البرلمان, ولكن نادى بالمقاطعة, وهو أمر أنا كنت أؤيده وأشاركه فيه, وهو يدرك أن التناقضات الموضوعية تلزم اليسار بالتنظيم أولاً, وإلا سيكون حفنة تراب في مهب الريح, وسيقضى اليسار نحبة لقرار خاطئ لا يظهر منه أن تحليل موضوعي للواقع, بل هو رؤية "مثالية" للمرشحين, الذين من اليوم الأول أخذوا في إيهام الشارع وليس تحطيم الوهم وفضحه كما يقول الأستاذ حسن ...

"لماذا أدعو للمشاركة في أنتخابات الرئاسة؟
في أعقاب الثورة المصرية نشأت عمليتين سياسيتين متعارضتين. عملية ثورية تهدف لأسقاط النظام الذي لم تسقط الثورة إلا راسه و عملية الثورة المضادة التي تهدف لإعادة الترتيب للبيت البرجوازي الحاكم من ناحية و إلي سحق الثورة من ناحية آخري. و العملية الثورية كانت وسائلها هي المظاهرات الضخمة المطالبة بتحولات سياسية معينة و الاعتصامات و المواجهات المفتوحة مع قوي الأمن و الجيش. و في مواجهة الثورة عمد المجلس عسكري و حلفاؤه من إخوان و سلف و فلول و غيرهم إلي إعادة ترتيب بيت النظام المتهاوي عبر الاستفتاء علي التعديلات الدستورية و أنتخابات مجلس الشعب و الشوري ثم الانتخابات الرئاسية." (مقال- بل المشاركة في الانتخابات هي الأفضل للثورة)
هناك تناقض كامل بين عنوان المقال وهذا التحليل الذي يظهر إن الانتخابات هي مجرد وسائل للنظام الرأسمالي لكي يغتال الثورة, وربما الطبقة البرجوازية بكافة أذرعها تنازع لأن موتها ليس من مجرد ثوره سياسيه, بل من خلال الثورة الاجتماعية التي ستكون هنا الدولاب الذي سيدهس النظام, ومشكلة الثورة ليس في فقدانها للوعي السياسي, بل لفقدانها الوعي الاجتماعي أيضا, فمثلاً في الإضراب الأخير, برغم إعلان إتحاد النقابات المستقلة عن إضراب أكثر من مليوني عامل, لم يشارك منهم أحد, بل هناك عمال قطعوا عطلتهم الرسمية يوم السبت ليشاركوا في العمل لدفع عجلة التنمية -كما دعا مجلس الشعب والإعلام الحكومي ورموز الحزب الوطني السابق- ومن هنا يظهر لنا فجوه كبيره بين اليسار والطبقة العاملة, وربما من خلال احتكاكي بالعمال في نضالاتهم يظهر أنهم متعطشون للوعي, فهم يحتاجوا إليه ليخطوا فعلاً أول خطواتهم في صراعهم الطبقي, ولكن أين اليسار المنظم الذي سيقوم مع طليعة العمال بتنظيم النضال ..؟ بل علينا أن نسأل لماذا لا يقوم اليسار بدوره الطبيعي من بين صفوف العمال, إلى رؤية ذاتيه تُظهر مثالية بعض النخب وتكاسلهم عن رؤية الواقع وتحليله, لكن هذه المقدمة كانت اختيار خاطئ للمنحى الذي سلكه المقال فيما بعد, لأنه اظهر تناقض موضوعي وصراع بين الواقع وبين الخيال, والخيال ليس جريمة بل هو نابع عن ثقة في المرشحين وربما عن طريق بعض المعلومات العارية من الصحة, أظهرت واقع مغاير للموجود فعلا ...

"و تفسير حيرة الأستاذ خليل بين عدم فوات وقت الثورة و بين إحباطات هؤلاء الذين صنعوها هو أن الثورة ارتبطت بعملية سياسية متواصلة وثورية منذ خلع المخلوع و تواترت حركتها و مظاهراتها العارمة و أعتصاماتها. و بينما الأستاذ خليل له كل الحق في أعتبار أن زمن الثورة لم يولي بعد بل و أمامه الكثير جدا قبل حدوث ذلك فأن الثوار علي الأرض يرون عمليتهم السياسية و قد توقفت و لذا يصابوا بالإحباط و ربما بعضا منهم يخلط هذا بذاك. يخلط الثورة كعملية سياسية – اجتماعية – جماهيرية كبري بحلقة من حلقاتها السياسية. و غياب هذه العملية السياسية هو ما كان يجب أن يدعو الأستاذ خليل إلي تأييد المشاركة في أنتخابات الرئاسة تحديدا من أجل دفع الثورة و من أجل أستنهاض عملية سياسية ثورية جديدة بدلا من تلك التي انتهت.و أحب أن أتوقف هنا لأشير لأننا حينما دعونا لمقاطعة أنتخابات مجلس الشعب لم نحتاج أن نبحث عن "بديل" كان البديل قائم يفقع العين. بل كنا نري أن أنتخابات مجلس الشعب هي نفسها البديل عن عمليتنا الثورية السياسية التي كانت تجري وقتها." (المصدر السابق )
هنا يتحدث الأستاذ حسن رداً على رأي الأستاذ خليل كلفت حول يوم 25 يناير 2012 ودلالاته, ربما أنا اختلف مع الأستاذ خليل كلفت في تصنيفها كموجه, فهي لم تستمر ليومين في المدن المصرية, ولم تستمر لأسبوع في التحرير, وأرى أن علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن ميدان التحرير دائما لا يكون هو خط النار مع الأمن أو الجيش, بل شباب الألتراس من البرجوازية الصغيرة والطبقة الكادحة هم المتصدرون للمشهد هناك, أما من يكونوا في التحرير فهم في الغالب يظهروا على وسائل الإعلام معلنين عدم صلتهم بما يحدث في الشوارع الجانبية, وهذا يظهر لنا أن التغيب السياسي كان يعتبر "ذاتيه" لبعض المتواجدين في التحرير, وهم الأكثر ظهوراً على التلفاز كأبطال ثوره, ولكن الحقيقة أن الأبطال هم المتصدرون مشاهد صفحات الشهداء والجرحى .. فالتحليل الذي يوجد في الاقتباس لا يمثل الأغلبية التي إما تخرج لمطالبها الإجتماعيه أو لأخذ الثأر من قتلة ذويهم أو أصدقائهم, لنعود إلى أحداث محمد محمود وهى الدليل الذي يعود بنا إليه الأستاذ حسن خليل ليظهر أن مقاطعته لانتخابات البرلمان كانت نابعة لكون البديل كان متوفر, وهو الأحداث, وهذا خطأ, لأن الميدان لم يكن هو شارع محمد محمود, وأيضاً القوى الثورية ذهبت إلى الانتخابات ولم تقاطع, والحملات لم تتوقف إلا فقط في القاهرة, واستمرت كما هي في باقي المحافظات, كانت تتستر خلف بيانات فقط, والواقع أن علينا أن ننتمي للمتواجدين في شارع محمد محمود, فهم المطحونين فعلاً من مهشمين وعاطلين عن العمل, وهنا نعود إلى الموجه الإجتماعيه من احتجاجات وإضرابات وإعتصامات تقوم بها الطبقة العاملة في شكل متقطع وبصوره غير منظمه, من هناك تنتصر الثورة, وليس من منصة للانتخابات وشعارات في الصحف اليومية ...
في جزء كامل من المقال تحدث الأستاذ حسن على خالد علي, وكأنه لا يصدر شخص يعلم مسبقاً بهزيمته في الانتخابات, بل يصدر رمزاً للثورة, وهذا لم يعجبني, فلماذا خالد علي ..؟ هذا يعود بي إلى وجهة نظر كنت أحتفظ بها لنفسي, وهى أن البعض يريد أن يصدر للثورة رمز شاب, وخالد علي ربما تم اختياره من البعض ليكون هو الرمز, فاليأس في تنظيم اليسار وتنظيم الطبقة العاملة للبعض مستحيل, لذلك أن يصنعوا رمزاً, ثم يقوم هذا الرمز يجذب الجماهير حوله ليقود الثورة, وبهذه الصورة يصل خالد على للسلطة بعيداً عن صندوق الانتخابات .. لكن هذا "الخيال" سيكون نصيبه أن يتحطم على أرض الواقع التي لا تقبل الخيالين, فنعود إلى صراعات اليسار الداخلية -إصلاحي وثوري- التي ورثتها النخب للشباب الذين وكما أوضح الأستاذ حسن في إحدى نقاشاته -غير مثقفين- فنحن الآن أمام تنافس يساري يساري يظهر رجعية النخب, وأيضاً تناقض بين اليسار القديم والجديد, وربما سيكون للثاني الكلمة في المراحل القادمة, فهو يرى في نفسه الأمل والمرونة, عكس اليسار القديم الذي يحب كل افرادة الانغلاق كلاً على حدا, بل ويتنافسون فيما بينهم ..

"نشأت في مصر حركة احتجاجية كبري سنوات قبل الثورة كما نشأت إلي جانبها حركة سياسية للحريات العامة و سارت كلتا الحركتين كما قضبان القطار متوازيتين و لكن غير ملتقيتين. الحركة الاحتجاجية ركزت علي الحصول علي مكاسب أقتصادية محدودة و علي الدفاع عن مستوي معيشة العاملين الذي أخذ يتهاوى مع سيادة الفساد و الخصخصة و أرتفاع الأسعار خاصة منذ مجيء حكومة نظيف.أما حركة الحريات العامة فقد ركزت همها علي قضايا متعلقة بالحريات العامة و علي مناهضة توريث الحكم خاصة منذ أنطلاق حركة "كفاية". و لما كانت حركة الحريات العامة لم تطرح تصورا عن شكل الحكم الذي تسعي أليه و أكتفت بمناهضة حكم مبارك العفن دون رؤية أوسع لما هو مطلوب بعد مبارك كما أنها لم تتبني مطالب الحركة الاحتجاجية التي كانت جزئية علي كل حال. و من ناحيتها لم تطرح الحركة الاحتجاجية مطالب علي المستوي القومي و ما كان لها أن تفعل ذلك و قد جردت من كل أسلحة التنظيم و النقابات عبر عقود من المصادرة الرسمية. و لم تكن قوي اليسار قادرة – و حتي ربما راغبة- في لحم الشقة بين الحركتين بطرح برنامجا ثوريا يقدم رؤية شاملة لدمج كلتا الحركتين. و في لحظة الثورة اندمجت الحركتين-وكذا حركة فقراء المدن الأصغر - في ميدان التحرير و غيره من ميادين الثورة علي أرضية شعار "أرحل" فكان رحيل المخلوع هو هدف مباشر و مشروع و ثوري لكلا التوجهين." (المصدر السابق)
يتحدث الأستاذ حسن في الجزء السابق حول الحركات الإحتجاجية ولكن رأيه فيه بعض المعلومات الناقصة, وسأنطلق من مثاله"حركة كفاية" وأنا لم أكن يوماً عضواً بها,- برغم أن هذا كان ليشرفني بالطبع- وحول البديل الذي يقول الأستاذ حسن أنها لم تطرحه, بل أكتفت "بمكاسب اقتصاديه محدودة" وهذا يعود بنا إلى أحد مقاطع الفيديو للأستاذ عبد الحليم قنديل بعد وقفة ميدان عابدين, والذي تحدث فيه عن بديل ورؤية للقادم أيضاً http://youtu.be/Z5ynKddwKt4 وهذا هو الفيديو كتأكيد على البديل والوسيلة ..

السؤال الذي يطرح نفسه ليس فقط كيف نعيد جذوة الانتخابات والاحتجاجات من جديد ؟ بل كيف نقودها إلى تحقيق أهدافها؟ لأننا لو أعدنا الثورة بدون تحديد لأهدافها وتحديد برنامجها سنعود إلى نسج نفس الواقع ونعود إلى نفس السؤال لمادا لم تستمر الثورة خاصة في الجانب المتعلق بسؤال الذات والواقع؟ تم سنسال مرة أخرى كيف سنعيد الثورة بالانتخابات؟ إن معرفة السبب في عدم الاستمرار يتضمن جواب خلق شروط الاستمرار حتى لا تصبح الانتخابات هي سوق مرحلي يرحل برحيل بياعيه ..
السؤال ألا ترى بأن اليسار إذا أراد فعلا أن يستغل الانتخابات كتكتيك للإعادة الثورة للشارع لابد أن يملك هدا البرنامج والهدف كذلك المنسجم مع البرنامج وإلا سيدور في نفس دائرة أخطائه التي ارتكبها وانتقدتها وهل الانتخابات هي طوق النجاة؟ وكيف سيكون هذا الطوق؟ وكيف السبيل لتنظيمه ؟ وكيف يخرج اليسار من التشتت؟ وكيف سينظم هده الحملة؟ ...



#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم أنا خائن ...
- حوار مع السماء ...
- عندما أموت ..
- عن أي وطنٌ يسألون .؟!
- اليسار المصري والانتخابات الرئاسية ...
- مساجين المنتصف ...
- بغيابها ..
- أتى عيد الحب ..
- كل النساء إمرأه ...
- عموا صباحاً أيها العشاق ...
- يوم 25 ...
- مر عام ..
- عام جديد, عام سعيد ....
- مُفَكرة عاشق ...2...
- مُفَكرة عاشق ...1...
- مُفَكرة عاشق ...
- لسه ساكت ..!!
- أن أكون أنتي ....
- مثلث القضاء على الثورة ...
- رقصة الحالم .....


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد السعيد أبوسالم - سؤال الثورة والإنتخابات ...