أتى عيد الحب ..

محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)

الحوار المتمدن-العدد: 3637 - 2012 / 2 / 13 - 18:09
المحور: الادب والفن
    

أتى عيد الحب
والقلب بعيدٌ عن القلب
أين أنتي يا عنوان الدرب
اشتاقت لكي الكلمات
وضاعت في غيابك البسمات
وضاع العقل وفقد الاتزان
أين أنتي يا عنوان الدرب .؟!
كلماتي أصبحت أحلام النساء
كلهن يحسد وكي عليها
وسائلوني من تكون .؟!
وأنا الوحيد الذي يعيش المعاناة
فقدت الدرب بعدك يا مولاتي
وفقدني الطريق
فأهدرت حياتي
أهدرتها لمن يجدني لا أبحث عنكِ
لمن لا يجدني أسير كالدراويش بين المدن
أغني بإسمك
وأسأل عنك
وأنا لا أعرف إسمك
لكن أعرف صفاتك
فحين أصفك لهم
يقولوا أنه مجنون لا محال
أو ربما مسحور
أو عاشق لإحدى أميرات الجان
فلقبوني بما لقبوا به الأنبياء
وألقوا بي في بئر بعيد
ربما عاد عقلي
أو ذهب السحر
لكن ظللت كما أنا
أغنى بإسمك
ويزداد عشقي وجنوني
يتجمع الناس حول البئر
ويضحكوا من كلماتي الهائمة
لقد ألحد هذا الشخص/
رأيت فيكِ السماء تتجلى لي
ورأيت فيكِ الوحي يعلمني الحب
ورأيت في نفسي أحد أنبياء الحب
فأدركت بأني فعلاً قد ألحدت,
يسمعوني أصلي لكي
وبإسمك أرتجي حبك,
ولكن أين أنتي يا عنوان الدرب
ويا غاية العاشق بعد الحب
ومنتهى الأماني
وموطن الجمال
والنفس ترقى بك لمنزلة الأنبياء
فتقاطع النساء
وتتصوف في محراب مصلاكِ
ترتل ترانيم عشقك في خشوع
تسألك التجلي من جديد
وأن تعيشي معي حياة الفناء
أو تأخذيني وترفعيني لديكي,
ويأتي العيد
ومن بعده العيد
ولا أشعر بأي عيد
فيوم عيدي
سيكون يوم تعود....

#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل