مازلت أتعلم الكتابة

إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة
(Ereiny Samir Hakim)

الحوار المتمدن-العدد: 3908 - 2012 / 11 / 11 - 02:16
المحور: الادب والفن
    

أُفسِح الأحزان حتى أرى قليلا من الأمل
فى أحضان الكثير من الألم الذى يطحننى
أتصارع مع دقات قلب خائف
بدقات تتسارع على الرحيل
وحين اتانى ما انتظرت من أمل
وجدت انه ربما فى الألم إحساس
وفى الصراع قوة
وفى التسارع وصول فى الوقت المناسب

فلا يزعجنك الصمت بل إزعج الصمت بالضجيج
أيا خيالى المسافر فى أفكارك
إرفع صوتك ونادى بتنفيذ خيالاتك
فانا أراك تخون الواقع أحيانا وتطابقه أحيانا
فقط أريد منك أن تواجهه فتوجهه
وإغتَصِب ما يحق لك من تنفيذ

وبالرغم من ابحارى فى مشاعر العجز كثيرا
اقتحم المشاكل بمجداف الرجاء وأسعى للاتزان
وتعلمت أن السعى الدائم للوصول إلى الكمال
هو طريق الإنسانية المحتوم

لذلك
مازلت أتعلم الكتابة وأنا خرساء أريد النطق
ولازلت أحاول الرقص وأنا عرجاء الخطوة
وها أنا أتشكل كالصخر من كل الم يعبر بحياتى
يهزم كيانى مرارا واسحقه تكرارا

#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل