انتفضى أنتِ وحريتك ستعيش

إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة
(Ereiny Samir Hakim)

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 23:57
المحور: الادب والفن
    

خائفة أنتِ .. اعلم
حريتك تلفظ أنفاسها الأخيرة .. المس ذلك
تركوكِ تنقذيها وحيدة .. أرى هذا
لن يسعفها إلا إصرارك .. لن ينجدها سوى تحديكِ
لا تنجرفى فى تنفيذ مذاهب إسقاط خوفهم منكِ عليكِ

لا تتشبثى سوى بما تستطيعين ان تملكيه بذاتك
لا تتركينهم يقودونكِ باحتياجاتهم الحيوانية وأوجاعهم الجسدية
لا تدعينهم يسقطوكِ فى دوائر عقولهم العفنة ونفوسهم السجينة
انتفضى أنتِ وحريتك ستعيش

اخرجى من شقوقك
تفقدى عيوب الزمن وتنزهى عن عيوبك
استكملى مسيرتك ضد التيار ولا تخشين على عمرك
فمن أسلَبَك أنوثتك قد باع حياتك
لا تسكتين ولا ترضين .. متى أراكِ تغضبين؟
متى أسمعكِ تأنين وتصرخين فى الضمائر ولا تعودى تجبنين؟

أيتها المرأة الساكنة مرار المستحيل فى سجونك
اهزمى جيش القيود بمستحيلك
كفاكِ ذلا وخشوعا للمائتين
كيف تصبحين كالقبور ومنكِ تخرج الحياة بيقين؟!!

لا تختبئى جاهرى تحدى
اشبعى تفكيرا وفعلا .. صراخا وصمتا
كونى انتى ولا تنقادى بل قودى ذاتك بذاتك
لا تكتفى بالحلم وتنسى حق وجودك
أيتها الأنثى المشبعة بالقضبان
حطمى جدار الذل واقهرى الطغيان

#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات