أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 15














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 15


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 20:03
المحور: الادب والفن
    


(1)
على مضض يستريح القطا ويرهن أثقاله الراكناتْ
هنا بايعوا جمرتي وداسوا شرايين قلبي وما فجوة إمّحتْ
غير أن الدنابك مرصوفة وتطرق طرقا تناوبها غجر تائهونْ
لأجل التي تلوذ بحبر التواشيح ترغي وتسفك من وهنها
غادرتنا القرى صاحياتْ
علام الحديث عن العشق سيدة من تنانير أحبابنا القاطنينْ
رأيت المموسق يجلي هموم العشيرة يصغي لترنيمة أينعتْ
وصرت أراقب خطو الصغيرة إذ تهتدي لزاوية أقتفيها وأسعل ها جدّتي كلما مر شوك العذارى استبحت خطايْ
وما شد وجهي سواها ملاك من الغيب يأتي ويحضن أنفاسيَ
علام تكون الجميلة البكر قاسيةْ
هي الضوء والرحمة الباقيةْ
أنا من حزام الطفولة أهرب لمنقذتيْ
التيْ .....
راودت خطوتيْ
أوحشت صبوتيْ
علمتني التناغم والبوح والنهج والإغترابْ
رأيت صديقي يلوح لي ويهدر من خجل نافح جلبناه رزنا تصاويرنا
دخلنا إلى الصف قالوا بان الكتاتيب في نهجها وملا المحلة يعتاش من رغيف الصغار أنقذوهْ سيدلو بتلك العصا ناكروهْ
أهدأ الآن في الصف درس الكتاتيب من جزء عمّهْ
أحضري طواف الصغار الذين يبيعون أتعابهمْ
يغرقون ولهم نغمة ترتدي وهجهمْ .....
وراحت بلادي تغنّيْ
بلادي بلادي وما عزّها
أسامر وجهي وأنساق صوب افتراضات قنص الكتابْ
أبي من غمار الأسى لا يُهابْ
وجدّي على كوزه نائما يرسم الصحو من شارة للصحابْ ......
(2)
وعند انزلاقي تملّيت في لهيب الصواني ودست تراتيل أجدادنا
علام الحديث إذا كان نقض وشدٌّ الفتورْ
فطورْ
أراهم يلمّون بعض الدقيق وتمر وماء رددوا ظمأ من سحورْ .....
هنالك حر وقر وفر ومئذنة وبخورْ
أرى من الحيف أن نحتسي لقمة تبيت وتنهر أوجاعها .........
كلما أوغلوا هاج جرحي وقمت أساير باكورة الوهم طفق النداء لما وجع وأسدل نفسيْ
ولا شيء بي غير أني تمرغت في الوحل قلت المساءات لي صحوة والضحى الندب وعند الصباح نراسل بعضا وكنا من الثلة النازفينْ ....



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي - 14
- حكاية الوطن المخملي - 13
- حكاية الوطن المخملي - 12
- حكاية الوطن المخملي - 11
- حكاية الوطن المخملي - 10
- حكاية الوطن المخملي _ 9
- حكاية الوطن المخملي -8
- أضلاع بابل
- ما باحته الجارية
- ما باحه الزنجي
- ما باحه الطير
- صرخة الجسد
- مزامير نافرة
- العتال
- حالات خاصة
- أهزوجة
- الراوي
- حكاية الوطن المخملي -7
- حكاية الوطن المخملي -6
- حكاية الوطن المخملي -5


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 15