أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد محمود القاسم - لقاء وحوار مع الشاعرة السورية وفاء دلا، والمرأة السورية















المزيد.....

لقاء وحوار مع الشاعرة السورية وفاء دلا، والمرأة السورية


احمد محمود القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3902 - 2012 / 11 / 5 - 13:15
المحور: الادب والفن
    


لقاء وحوار، مع الشاعرة السورية، وفاء دلا، والمرأة السورية
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
ضمن مجموعة الحوارات، واللقاءات الثقافية، التي اقوم بها، منذ فترة بعيدة، مع مجموعة من السيدات العربيات، من المحيط الى الخليج، أتناول في هذا اللقاء، نشاط شاعرة سورية قومية ووطنية حتى النخاع، أشعارها، ودور المرأة في المجتمعات، التي تعيش فيها، ومدى تقدمها، ونيلها لحقوقها، كان لقائي في هذا الحوار، مع أديبة وكاتبة سورية، تقطن مدينة بطرسبورغ، هي الشاعرة وفاء دلا، أديبة سورية مثقفة، تحمل فكراً مستقلاً وإنسانياً، ومتحرراً، أديبة وشاعرة عربية قومية ووطنية رائعة، ونجمة متألقة، في سماء سوريا، الألم يعتصر قلبها لما يجري ويحدث في سوريا الحبيبة، وعبَّرتْ عنه كثيراً، في قصائدها وكتاباتها المتنوعة. كعادتي، بدأتُ حديثي معها، وقلت لها: من هي الشاعرةُ العربية السورية وفاء دلاَّ ؟؟؟
# أنا شاعرة، وكاتبة قصص، وأكتب شعراً للأطفال، ومقالات عامة، تحكي هموم المرأة العربية بشكل عام، والمرأة السوريه بشكل خاص، وقضايا مُجتمعي، ولستُ رئيسة حزب سياسي !!!؟؟ أنا شاعرة عربيه قومية، حتى النخاع، درستُ الحقوق في مدينة بيروت، إقامتي الحاليه بمدينة سان بطرس بورغ، بسبب الوضع المتوتر والغير آمن في سوريا...منذ طفولتي، تبينتْ رغبتي الشديدة، بكتابة الانشاء وكنت متفوقة جداً.....تطوَّرتْ كثيرا بعد ذلك، وبدأتْ بواكير اشعاري تظهر، في المرحله الثانوية، حتى أصبحتُ الآن شاعرة معروفة، ووفاء دلا، كاتبة قصص للأطفال أيضاً، ولديها، أربع مجموعات قصصية، وأخرى شعرية، وهي: (إمرأة إلا قليلا) و(رذاذ الجمر): و(طفلةُ الاحتراق)، و(غصون الريح). والمجموعات القصصية للأطفال وهي: (أحلى ما في الوجود)، و(زينةُ الدنيا)، و(ملائكة وأملاك)، و(الشمس وقطرة عسل) مجموعة شعرية. وهناك لها مجموعة مقالات في كتاب بعنوان: (قلوب متشردة وعيون حزينة)، تهتم وتلتزم هماً جماعيا،ً مفتوح على الشأن العام. أما الجوائز التي تحصَّلتْ عليها فهي جائزة المهرجان الشعري بكلية الآداب بتونس، وجائزة توليدو بالأردن، وجائزة الفنون بتونس، وجائزة الندوة الشعر والرواية بتونس، وجائزة مهرجان القيروان بتـونس في العام 2008م.
قلت لها ماذا عن حلمك واحلامك؟؟؟
ردَّتْ عليَّ بقصيدة من قصائدها وقالت:
حلمٌي لم ينمْ، منذُ ليلٍ وليلْ، مرَّ بي، طيرُ حُلمٍ قتيلْ، كانْ مستغرقاً بالهديلْ، قال لي : منذُ أَن غادرَ الحزنُ مملكتي، لم أنمْ، منْ يرَني أرَهُ، على شفةِ الماء، محتفياً بالألمْ، وأنا وهو سيانْ، نبصرُ أحلامَنا، في العدمْ، قلتُ يا صاحبي، كُنْ رنينَ الصدى، واخضرارَ الندى، واحتراقَ الشذى
في النهاية، كي أكونَ الغواية، لمْ أكنْ محضَ تفاحةٍ، أينعتْ في الغصونْ، أنا من جمرةٍ نارُها
فاضَ فيَّ شجرِ الزيزفونْ، وأنا مثلُ صفصافةٍ، وقفتْ وحَدها، في براري الجنونْ.
كيف تُقَّيِمْ الشاعرة وفاء، وضع المرأة السورية، قياساً، بالمرأة العربية من الناحية الثقافية والانفتاح ؟؟؟
المرأة السوريه صبورة جداً جداً، على الفقر والظلم، تتحمل المرأة السوريه ظلم الدكتاتوريه السياسيه والعائلية و.....و...... رغم كل الضغوطات التي تمارس عليها، هي الأولى في الفكر، ومتقدمة أشواط كبيرة عن الأخوات في الدول العربية الآخرى.
ما هي طموحات، وأحلام السيدة وفاء ؟؟؟
أفتح نصي على الشأن الإنساني العام، وما يعانيه وطني وشعبي في سوريا، فتجدني مهتمة بالقضايا الإنسانية، والهموم الكبيرة، التي تحيط بي، فالطيور التي حملتْ دمعةً من نواظر دمشق، قد رسمتْ، فوق جرح قلبي الأسى.
هل أشعار وفاء دلا، كلها أشعار حب وعشق؟؟ ام هناك اشعار من نوع آخر؟؟؟؟
لا لا أبداً، الآن أشعاري كلها اتجهت، باتجاه الحدث الجللْ، أحداث وطني الغالي الحبيب، ليس عندي تفكير إلاَّ بهذا الحبيب، على قلوب كل السوريين والعرب جميعاً ...والأمثلة الشعرية كثيرة، قالت: هذه قصيدة لي بعنوان: خائنٌ:
أمسكُ بظلِّكَ يهربُ النهاْر، حُّبكَ لي كانْ ...لعبة قّمارْ، إنْ عُدْتُ إليكَ يعني الدمارْ، تُريدُ مني.. لِبسَ الخمارْ، يُحاصِرُني صوتُكَ حديدٌ ونارْ، انِقلابٌ غريبٌ يثيرُ الحِوارْ، دَعْني وشأني كَسْرتُ القرارْ. وهذه قصيدة أخرى بعنوان:سيدتي دمشق: بلون آخر:
كلما كنتُ أدنو إليَّ أرى، طائراً في السماواتِ يتلو نشيدي، وحين أعود أرتبُ بالياسمين المُهَفهَفِ شعري، وَأرسمُ من سوسن الكلماتِ ملامحَ ثغريَ، إني ارتميتُ كظل وراءَكِ، كانت خُطايَ تُسافرُ، فوقَ أدِيمِكِ، سيدةَ الضوءِ، والشعرِ والفاتناتْ.
ما هي الأفكار والقيم التي تؤمن بها الشاعرة وفاء دلا؟؟؟
أنا شاعرة عربية، قومية سورية ووطنية، حتى النخاع، أحلم بالسلام، وبوطن عربي كبير، يراعي الحقوق والواجبات، ويحترم الحريات، حرية الرأي، والتعبير، والفكر الإنساني، مهما اختلفتْ أشكاله أو تعدَّدتْ .....أحب الرجل الذي يحترم عقلي، أكثر من الرجل الذي ينظر لي كأنثى جميله فقط، لا يهمني الشكل أبداً، أنا الشاعرة وفاء التي تشترط، وليستْ التي تتمنى، فأقول :أنا وردةُ النّهي والنّفْي، أنا والمدى في يديَّ.
قلت لها: ما هو موقف الشاعرة وفاء من الثورة ؟؟؟؟
ردَّتْ وأجابت بقصيدة: في الشَآمْ ....في تلْكَ الثوْرَةِ ...منْ أَلْفِ سنةٍ، لَمْ تُنْصفْني...في تلْكَ الثَورةِ، زَارَ الضَميْرُ قَبْري، كانَتْ كُلُّ أُمنِياتِ طْيُوُري، كانَتْ ورائِي تَتَقلّبُ بِلّظَاهَا، مِنْ أقْصى ضَيْمٍ لِلِّحْريَةِ، إلى مَقْتَلِ طفْليِ، هَل سَتَنْتَصرُ ثَوْرَةُ الأشْجار، وسَيَقُولُ : وَجه الحَقْيقَة مُظْلمُ، بِوُضوءِ مراراتي أكْتَافِ الألم !! سينْزلُ الّسُّخْطُ عَلَيْكَ، وأَنْتَ السُّخْطُ ...عَلَيْكَ .
هل تعتقد الشاعرة وفاء، ان حكم الاخوان المسلمين والسلفيين لسوريا، سيكون لصالح حرية المرأة السورية، وتقدمها ونيل حقوقها؟؟؟؟
لا أعتقد أن حكم الأخوان المسلمين والسلفيين في سوريا، يضيف، إلا المآسي الكبيرة للمرأة بشكل خاص، وللجماهير بشكل عام، إن وفاء دلا، صورة الأنثى المكلومة، التي تئّنُ تحت وطأة جُرحها، وهي تبحث عن استعادة التوازن والأمان، وتتقدم عبر الانكسار والانتصار، تحاول أن تصنع من ضعفها المزعوم (أنثى)، والطارئ قوة تحققها عبر تخطي أمس الوهم والخديعة، وتتعالى على الخيبة، وتكبر على اللوعة، بالشعر والولد والإنسان والوطن، وعلى القضايا الصغيرة، بالقضايا الكبيرة، فأنا أخاطب مخاطبي في نبرة فخرية معتدّة، بطاقة الإبداع التي وهبني إياها الله ... فأنا أمٌ أهب لهم الحياة، وأرعاهم برموشي ...وكاتبة، تأمر الكلمات وتنهاه.
هل تعتقد الشاعرة وفاء، أن استلام الاسلاميين لأنظمة الحكم العربية في بعض الدول، لصالح الجماهير، والمرأة العربية بشكل خاص؟؟؟.
في قصيدة أخرى بعنوان: (زلّةُ قَدَر) تقول الشاعرة المتألقة وفاء دلا:ْ
ماذا أقولُ لوطنِ أحْلامِي، إذْ يَغْفُو على صَدْري يَمامةً، يلونُ بالهديلِ ثيابَ غربتي، أخافُ يا وطني من قصيدتي، إذا ارتمى شَذاها ......أنْ يُفزِّزَ فيكَ ذاكرتي، فوقَ أشجارِ النارنجِ، وترسمُ لي زلّةَ قَدَرٍ، أنْ أكونَ مِنْكَ وإليكَ الرُجوعُ، صوتُ الثكالى أرّقَني ....النجومُ التي تسقطُ يوماً إثر يومٍ ....مُعَمّدَةً بِالثلجِ والطُّهْر، يَتمَلْمَلُ كزغبِ ذَبيحٍ في مِحْرابِ النَّدَمِ، وطني يا أيقونةٌ حَفَرْتَ فَوقَ خدِّ الثَّكالى، غَمَّازةً تَضْحَكُ بِقَهْرِ الألم، وطني انْهَضْ تَأخَّرَتْ القِيامَةُ، وطني أسْرِعْ ما عادَ يَنْفَعُ الْرُجُوعْ.
كلمة في الختام، توَدُ ان توجهها الشاعرة وفاء دلا، للمرأة السورية والعربية بشكل عام؟؟؟
إن المرأة العربية بشكل عام، مناضلة شرسة ضد الظلم ....والمرأة العربية السورية، عانتْ ما عانتْ من الظلم، الذي حلَّ عليها من خلال الممارسات الدكتاتوريه، سواء على المرأة المثقفه والمتعلمة، أو المرأة العادية، ربة البيت، فالفلاحة والعاملة بالجهد العضلي وغيره، إن الأنثى في سوريا ذاقتْ الآمرّين ...أنثى مكلومة، تئنُّ تحت وطأة جُرحها، تبحثُ عن الأمان، فلا تجدُ له سبيلا، تبحثُ عن استعادة التوازن والصمود، وتتقدم عبر الانكسار والقهر ...والانتصار على مآسيها وكبريائها ....فهي ترسم وتحلم بضعفها المزعوم، قوة تحققها، عبر تخطَّي الأمس، الوهم والخديعة، وتتعالى على الخيبة، بانتظار الأمل والنور البعيد ، وتمضغ الآسى، وتكّبر على اللوعة، بالوطن، وعلى القضايا الصغيرة، بالقضايا الكبيرة ...فهي تخاطب العالم بالعقل، وأبنائها بالقلب والعقل، وبالحس الوطني في نبرة فخرية، معتدّة كأم تهب ُ اليها وترعاها ....فهي متمردة على همومها النسوية، وترتقي بمبادئها وقيمها وأخلاقها، التي تربَّتْ عليها، وإخلاصها للوطن والأرض والعرض .. وأن هذه الكيمياء، عصية، وتنبئْ عن معاناة طويلة ...فالمرأةُ السوريةُ، صورةٌ أنيقةٌ، لصوتْ نسائي واعٍ وواعدٍ، ويمتلك كلُ مؤهلات الأثر المتميز، ولا ينقصها السعى لتحقيق ما تصبو إليه .

انتهى موضوع:لقاء وحوار، مع الشاعرة السورية،
وفاء دلا، والمرأة السورية



#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدور ديوان جديد بعنوان فوضى الذات للشاعرة الفلسطينية المتالق ...
- اذا كنت في المغرب ، فلا تستغرب، قصة أغرب من الخيال
- لقاء وحوار مع المغربية فاطمة المنصوري ووضع المراة المغربية
- لقاء وحوار مع الأديبة التونسية عواطف كريمي والمرأة التونسية
- لقاء وحوار مع الشاعرة العراقية منى الخرساني والمرأة العراقية
- لقاء وحوار مع التونسية نزيهة الخليفي والمرأة التونسية
- السيرة الذاتية للمرحوم د. خالد محمود القاسم
- حوار مع الناشطة الاجتماعية نعيمة خليفي والمراة المغربية
- حوار مع السيدة هناء عبيد، فلسطينية تعيش في شيكاغو
- عودة الى حوار مع السيدة لينا الأتاسي والوضع في سوريا
- من هب الفنانة الفلسطينية نسرين فاعور؟؟؟
- لقاء وحوار مع الشاعرة اللبنانية مي مسعود مصعب
- لقاء وحوار مع الشاعرة اللبنانية سنا البنا والمرأة العربية
- قراءة نقدية في ديوان زخات مطر للشاعرة التونسية عفاف السمعلي
- لقاء وحوار مع غادا فؤاد السمان والوضع في سوريا
- حوار مع اديبة سورية والمرأة السورية
- قراءة في قصيدة للشاعرة الفلسطينية هبة القدومي بعنوان: (جئتك ...
- قراءة في قصيدة للشاعرة الفلسطينية هبة القدومي (جئتك اليوم لأ ...
- حوار مع اديبة من تونس الخضراء والشأن الداخلي التونسي
- قراءة في ديوان الشاعرة صونيا عامر (تيه)


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد محمود القاسم - لقاء وحوار مع الشاعرة السورية وفاء دلا، والمرأة السورية