أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - نظريات الزاملي العسكرية














المزيد.....

نظريات الزاملي العسكرية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3902 - 2012 / 11 / 5 - 07:55
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان حاكم الزاملي عضو الامن والدفاع النيابية يستعد لأصدار كتابه الجديد الذي أكد شرهان الخاوي مدير دار النشر المعني، أن هذا الكتاب سثير ضجة عالمية بين اوساط "العسكر" خصوصا في بلاد الكفار وبعض بلدان الشرق الاقصى.
وأشار في مؤتمر صحفي عقده امس: ان الاستاذ الزاملي كشف عن نظرية عسكرية جديدة تعالج الفساد والفاسدين بين اوساط كبار الضباط في الحكومة العراقية.
وقال ان هذه النظرية ستبقى قيد الكتمان حتى تظهر في كتابه الموسوم"الفساد العسكري مابين خري مري" مشيرا الى ان داره ستطبع اكثر من مليون نسخة توزع معظمها على الكليات العسكرية في معظم بلاد العالم وباثمان بخسة.
ويبدو ان الزاملي لم يستطع صبرا في الكشف عن نظرياته الجديدة فقد عقد مؤتمرا صحفيا امس تحت قبة البرطمان وقال مخاطبا القوم:
" ان تغيير مواقع القيادات الامنية خطوة ايجابية بالاتجاه الصحيح واستجابة لمطلب لجنة الامن النيابية لأن هذا التغيير سيكشف عن القادة الفاسدين والمتسببين بالخروقات الامنيةولابد من اختيار البدلاء على اساس المهنية والاختصاص".
تخيلوا ان ضابطا برتبة عقيد او مقدم نقل من الكرخ الى الرصافة او الى معسكر بالقرنة او الجبايش، سمع بعد ان استقر به الوضع هناك ان بديله في منصبه القديم كشف اربعة انواع من الفساد المالي والأداري.. كيف حدث ذلك؟؟ الله اعلم.
لم نسمع ابدا ان التنقلات بين افراد الجيش ستكشف عن الفساد والفاسدين اللهم الا في نظرية الزاملي الجديدة.
وصرّح الزاملي في مؤتمره الصحفي ايضا" ان هناك تاثيرات جانبية على القائد العام للقوات المسلحة ادت الى عدم التغيير ".
خلونا نفتهم ياناس .. لو اكو تغيير لو ماكو؟.
وعزز نظريته بالقول" منظومة اعداد الضباط لاتتيح لاي امر او اي قائد للبقاء في المنصب الا لثلاث سنوات فقط وان اغلب الضباط استمروا بمناصبهم اكثر من اربع سنوات ، مما ادى الى عدم استقرار الامن وعدم وجود مهنية في ادارة الملف الامني".
عجيب امور..يعني كل ضابط يبقى اربع سنوات في منصبه يصبح غير قادر على توفير الامن؟.
لعد وين راحت الخبرة والكفاءة وتجربة السنين الطويلة.. لازم تريدون الامر كما حدث مع الدكتور محمد رضا سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي الذي يعتبر بشهادة خبراء البنوك العالميين من اكفأ واصدق رجل اتخذ هذا المنصب.. فماذا جرى له؟؟ صدرت بحقه مذكرة اعتقال وطرد من الوظيفة ضاربين عرض الحائط الدستور الذي ارجع الحق للبرطمان فقط في اتخاذ أي اجراء بحقه.
هكذا انتم ايها السادة لا تريدون الا امثالكم ممن يعرفون من أي تؤكل الكتف.
وعاد الزاملي ليؤكد مرة اخرى وفي نفس المؤتمر" التغيير يتضمن جانبا ايجابيا وهو الكشف عن بعض الحقائق وبعض الامور الخفية المتعلقة بالقادة الامنيين المستمرين بمناصبهم لمدة ثمان سنوات مما مكنهم من كسب علاقات وحواشي وكان ليس من السهل كشف فسادهم الاداري وخروقاتهم لذلك فأن تغيير وكيل بدلا من وكيل آخر وتغيير قائد بدلا عن قائد اخر سيمكن من الكشف عن الملفات التي اخفيت ولم يتم كشفها وبالنتيجة يتبين لنا القائد الكفوء والفاشل مما يتيح اقالة الفاسدين منهم".
خوية مادام تعترفون بوجود "ماخفي كان اعظم " ليش ساكتين، واذا كنتم شرفاء امام شعبكم فلماذا هذا الصمت الذي يؤدي بارواح اولاد الملحة كل يوم؟.


ولكن الزاملي لاينسى النتائج السلبية من هذا التغيير فيكمل نظريته بالقول ان " هناك نتائج سلبية في تغيير المواقع الامنية حيث ان بعض الاختيارات للقادة الامنيين قد لاتكون موفقة ، ويتم تعيين بعض الضباط في مواقع بعيدة عن اختصاصهم ، وان هذا سيؤثر على العمل الامني وسيكون غير فعال".
وحين انفض المؤتمر الصحفي وزّع احد الصحفيين قصاصات ورق تضم احصائية بعدد الاخطاء النحوية واللغوية التي وردت بالحديث.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دك عيني دك
- الدعاء برفع الضيم والبلاء وجر حرف اللاء
- شكريات فاخرة لوزير التجارة
- قوانين في ادراج حسنة ملص
- سبائك زوجة السيد النائب
- اولاد الملحة يستفزون خيال المآته
- ببغاوات سياسولوجية في عصر النهضة
- بين حانة ومانة تظهر الاسئلة البطرانة
- السارقون وماادراك ماالسارقون
- حيص بيص التيار الصدري
- ليخزيكم الله ايها الخلفاء غير الراشدين
- الكفار جنتهم في الارض وهم يعرفون
- خوية الصيهود، استر علينا الله يستر عليك
- يا روان انت وين وفاضل تامر وين
- حين بكى لوريا ذات يوم
- هلهولة للعيدية عيني.. تعيش الحكومة
- ولكم هاي شلون مصيبة.. عورة ووزيرة ثقافة
- العراقي حي ما خلصان ..ميت ما خلصان
- الرب -والغائط- وهذا الحمار
- داحس والغبراء في المنطقة الخضراء


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - نظريات الزاملي العسكرية