أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يا روان انت وين وفاضل تامر وين














المزيد.....

يا روان انت وين وفاضل تامر وين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3868 - 2012 / 10 / 2 - 09:36
المحور: كتابات ساخرة
    


انت ياروان اصبحت شرف العراقيين اما صاحبنا.. ليس من اخلاقي استعمال مالايجب استعماله.
مرة اخرى اعود الى اتحاد ادباء العراق الذي يعيش اباطرته في القصر الابيض لأجدهم اصبحوا اصغر حجما من اقزام سندريللا لا بل لايساوون حتى جهد نملة وهي تحمل ما يعادل وزنها مرتين ونصف.
لقد شاهد هؤلاء المستثقفين في هذا الاتحاد البائس وعلى رأسهم شيخنا الجليل الرئيس فاضل تامر.. شاهدوا روان وهي تعلن في ساحة التحرير: اننا عراقيون .. اننا نقرأ.
لايتجاوز عمرها العاشرة حين اعتلت المنصة وقالت كلاما هو اشبه باكلمات التقديس خصوصا وانها ادارت رأسها عن الجمهور بعد دقائق من وقفتها وهي تبكي حرقة على هذا العراق.
لا اريد ان اعيد ماقالته روان امام جمهور حاشد صفق لها وفتح صفحة مشرقة في تاريخ العراقيين غابت دهورا طويلة، ولا اريد ان اذكر المناسبة فهي جاءت للرد على ازلام النظام حين هجموا على المتنبي وخربوا اعز ما يمكله العراقي وهو الكتاب.
ولكني اريد ان اتساءل في بلد يدعي الديمقراطية ..الم يخجل صاحبنا فاضل تامر واعضاء مجلس ادارة الثقافة العراقية حين رأوا روان وهي تقف شامخة ؟.. ألم يحسوا بانهم صعاليك هذا الزمن الردىء؟ ألم توخزهم ابرة الضمير ام انها غابت مع ماغاب من غيرة لديهم؟.
انا اعرف ان رئيس الاتحاد يعرف كيف يستعمل الحاسوب وكيف يتصفح الفيسبوك وكيف يفتح ايميله الخاص.. واعرف انه رأى بأم عينيه روان العراقية ... اعرف كل ذلك ولكن الذي لا اعرفه انه لم يزل مصرا على تولي عرش الثقافة في العراق رغم كل النكبات التي مرّ بها هذا الاتحاد المسكين.
لا اتجنى عليكم ايها المستثقفين في مجلس ادارة الاتحاد حين اقول ان "كريم" الذي يقدّم لكم مالذ وطاب كان اشرف منكم جميعا لأنه يعمل لكسب رزقه ولا يمتطي الثقافة كي يقال عنه انه مستثقف.
كريم يافاضل تامر ،وانت تعرفه جيدا، كان حريصا على راحتكم وتلبية طلباتكم وتنظيف مقر اتحادكم.. كان يعمل بصمت ولم يسمعه احد نطق بحرف اثناء العمل ولا أحد يدري ماحل به هذه الايام خصوصا وان تهمته انه يزيدي.
اما انتم فلا شغل لديكم سوى "اللغوة" وجاء انتخابكم كما جاء انتخاب الجماعة ولا فرق بينكم سوى انك لاتضع سكسوكة ولا بيدك مسبحة ولا تظهر كل ساعة في قناة فضائية.
اتدري الان ماهو الفرق بينك وبين روان؟.
ليس فارق السن فقط فهي الان بمثابة حفيدتك ولكن الفرق انها اشجع منك الآف المرات ولها شرف فتح ملف لها في جهاز المخابرات وستكون مراقبة حين تذهب الى المدرسة وتعود منها،لأنك تدري خويه جماعتك يخافون حتى من الطفل الرضيع.
قلت لك سابقا،لكي تتجنب مايكتبه التاريخ عنك سارع الى تقديم استقالتك وضمّنها اربع كلمات فقط(اني احتج على الوضع الراهن) حينها سينظر اليك الجميع نظرة تقدير، ليس لأنك ناقد فذ جفت محبرتك منذ زمان وانما رجل لديه من الوعي مايشجعه على الاستقالة والاحتجاج.
تحياتي ابو العباس.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين بكى لوريا ذات يوم
- هلهولة للعيدية عيني.. تعيش الحكومة
- ولكم هاي شلون مصيبة.. عورة ووزيرة ثقافة
- العراقي حي ما خلصان ..ميت ما خلصان
- الرب -والغائط- وهذا الحمار
- داحس والغبراء في المنطقة الخضراء
- حكومة خيال المآته
- تيتانك نوري المالكي والضالعون في ركض الضاحية
- طراطير في مجلس البرطمان
- انت رقم لو صفر على الشمال؟
- امة لها في الغدر باع طويل
- الكتل السياسية تخاف من المجاري والحكومة مازالت بالابتدائية
- عن سوك مريدي العسكري والياباني ابن دخيل
- هكذا انتم.. مخصيون في عقولكم أيها الجرب
- مابين حانة ومانة ضاعت الامانة
- أصنام حية في النجف الأشرف
- شاي كسكين الى برهم صالح وذاك السر...
- وزير للقبض والإسهال
- خسئت يا...اتحاد أدباء العراق
- ايها المسيحيين اسمعوا وعوا


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يا روان انت وين وفاضل تامر وين