أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شاي كسكين الى برهم صالح وذاك السر...














المزيد.....

شاي كسكين الى برهم صالح وذاك السر...


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3848 - 2012 / 9 / 12 - 09:53
المحور: كتابات ساخرة
    


برهم صالح رئيس حكومة كردستان ونائب الأمين العام للحزب الوطني الكردستاني ..( معلومة قديمة).
برهم صالح من اشد المتحمسين لتأسيس دولة كردية في شمال العراق... ( معلومة شبه قديمة نعرفها اخي).
برهم صالح يختار الوقت المناسب لتوضيح موقف حكومة كردستان العراق من اعلان الدولة الكردية وهو وقت انفجار أي ازمة او عركة بين الجيران في المنطقة الصفراء وما أكثرها..(نعرفها اخي هات من الاخر).
خارطة العراق السياسية المقبلة تشير الى ان البغدادي لايمكن زيارة دهوك الا بعد الحصول على تأشيرة زيارة ..( هم نعرفها.. مو كلنا هات من الاخر).
البصري الذي يريد زيارة بغداد عليه استحصال شهادة حسن سيرة وسلوك ومرفق معها كل الاوراق الثبوتية بكونه من مواليد البصرة ثغر العراق الباسم .. (وبعدين وياك.. انت ما عندك موضوع لو خلص بانزينك).
برهم صالح يريد انشاء قنصليات (يسميها مكاتب) ترعى شؤون الأكراد في تلك البلاد كما يريد تطوير العلاقات مع بلدان اوروبا وأمريكا كخطوة اولى نحو العلاقات الدبلوماسية ...(يا عمي هذا الخبر اكل عليه الدهر وعطس).
اعتقد انكم تذكرون حكاية الشاي "الخايس" في الحلة والفضيحة التي اعقبت ذلك قبل عدة اشهر ؟ (أي نذكرها).
ورغم ان العديد من الاشاعات قد تسربت آنذاك، بعضها يقول ان هذا الشاي تعرض للاشعاع والبعض يقسم انه مخلوط مع نشارة الحديد لكن الفضوليين الأكثر هدوءا قالوا انه مخلوط من نشارة خشب ياباني (ترى ماراح نستمر وياك ..زين؟) .
لايهم ذلك .. المهم انه تالف وعديم الصلاحية منذ ان وضعوه في مخازن وزارة التجارة في الحلة.
املك الدليل الصوتي والتحريري على ذلك ولاتسألوني عن اسم المصدر فكاتم الصوت ينتظره والعياذ بالله.
بعد ان تسربت اخبار الشاي "التالف" الى اولاد الملحة خرجوا بتظاهرات احتجاجية اضطرت معها الحكومة الى احالة التجار الى القضاء.. (هذه نعرفها ...).
ولم تكد اول جلسة تعقد في قاعة المحكمة الكبرى في الحلة حتى جاءت الاوامر بنقل كافة ملفات التجار الى القضاء في بغداد.
وتعجب القوم بعد ان تساءلوا،هل يستحق كل ذلك اهتمام الحكومة.. هل الشاي اغلى من دماء البشر ؟.
احد المقربين من الفريق فاروق الاعرجي مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة ادلى بتصريح "فضائي" في حينه قال فيه ان هذا الشاي كسكين ونحن نريد ان نحافظ على صحة اهلنا في الحلة".
ولأن حبل الكذب اقصر من لحية عضو برطمان فقد اتضح ان الامر دخل في سراديب الواسطة.
يشير احد المحللين الذي طالما عودنا على "كذباته الطريفة" ان ملف التجار اصحاب الشاي المغشوش نقل الى بغداد باوامر من رئيس حكومة كردستان.
لماذا..؟
يقول "المحللجي "اياه ان ميزة بغداد هذه الايام انها تعصف بذاكرة كل الناس وتمحو ملفات ذاكرتهم كما يمحي الولد ملفات من جهاز كمبيوتره"حاسبته" الشخصية ولهذا فان بغداد بلد اللاذكرى وليس على المتابعين ان يهتموا بالشاي التالف بقدر اهتمامهم بارواحهم والحفاظ على سلامتهم وهم يمرون من نقاط السيطرة.
اذن،مازال المحلل مستطردا، بغداد هي المكان الامثل لنسيان كل مايجري بالمحافظات.. مو صحيح؟.
وحتى يبدو الامر طبيعيا ولا تتعرض الحكومة الى احراج شعبي تبرع احد الاقرباء او المقربين الى برهم صالح ليتولى امر نقل الملفات ونسيانها بعد ذلك.
وهكذا كان..

نقلت محاكمة التجار الى بغداد وسكت القضاة عن الكلام المباح.
ولأول مرة ظلت شهرزاد تحكي وتحكي رغم انها تعلم ان شهريار يغط في نوم عميق، ومازالت حتى هذه اللحظة تسرد القصص الشعبية المهولة.
ولم يسمع شهريار في آخر النهار ماقالته شهرزاد عما يحدث في بعض جامعات العراق العظيم(هذه المعلومة بالباكيت).
ولاول مرة كما تقول شهرزاد ان الدهر ينصف رجلا نصف امي ليصبح رئيس جامعة ويسحب معه صديقه ليصبح استاذا في كلية الادارة والاقتصاد.. هذا الصديق وجد نفسه مكلف شرعا بتحقيق المعادلة التالية.
نجاح بعض الطالبات الجميلات في هذه الكلية يعتمد على قبولها العرض الذي يقدمه هذا الاستاذ مع ضمان النجاح في كل المراحل.
ولم يدر صاحبنا ان شهرزاد زغردت لأول مرة في حياتها وسمعها كل طلاب جامعة بابل بعد ان وجدت ان معظم الطالبات قد تركن الدراسة وهن يلعّن اليوم الذي رأوا فيه هذا الاستاذ الذي لايملك من هذا اللقب سوى حرف السين.
(اكيد تعرفون مامعنى حرف السين؟.)



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير للقبض والإسهال
- خسئت يا...اتحاد أدباء العراق
- ايها المسيحيين اسمعوا وعوا
- مجلس العزاء مازال مفتوحا منذ نصف قرن
- واحد اعرج المخ اسمه فاروق الاعرجي
- ثلاث قطرات ماء في الطابق الثاني
- ديمقراطية حسون الامريكي
- آه ياعراق ستكون في متحف التاريخ الطبيعي قريبا
- رئاسة الوزراء العراقية تنتظر محمد تميم
- عسر ولادة لقناة الجيش والكعبة نظيفة هذه السنة
- الدباغ يهدي مصروف جيب للثقافة العربية
- الطحال وما ادراك ما الطحال
- وين ننطي وجهنا ياناس
- حبيبي من اين لك هذه الطائرة؟
- ليس اطرف من الصرف الصحي في العراق
- حين تتعارك الديكة تسكت الدجاج
- الصومال تتهم العراق بالتآمر لقلب النظام
- العلم نورن
- والله نشمية يابنت اللامي
- تمخض الخنزير فولد صرصورا


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شاي كسكين الى برهم صالح وذاك السر...