أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ليخزيكم الله ايها الخلفاء غير الراشدين














المزيد.....

ليخزيكم الله ايها الخلفاء غير الراشدين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 24 - 12:23
المحور: كتابات ساخرة
    


الزمان: امس واليوم وغدا وربما بعد غد.
المكان : بغداد التي كانت في يوم ما عاصمة العراق وحاضرة الخلافة.
إسم المدرسة:علي الأكبر تقع في منطقة الچكوك،تربية بغداد / الكرخ الثالثة.
الاسباب الموجبة: اللطم على ما هو آت.
لو لم توثق هذه المعلومات بالصورة لأعتقد البعض ان المعلومات الواردة جاءت من مجاهل افريقيا او ان كاتبها وجد اسهل طريق نحو الشهرة الاعلامية بعد ان عجز عن ايجاد وظيفة محرر من الدرجة الخامسة عشر في جريدة قد لاتوزع 20 نسخة يوميا.
المعلومة تقول:هذا صف دراسي في إحدى مناطق بغداد وليس في الشطرة أو الدواية أو قرية من قرى ميسان أو الديوانية ، الصف يحتوي على 140 طالبا و18 رحلة فقط! والمعلمة توگف بالباب والطلاب نص واگفين ونص گاعدين بالگاع!!
خبروني شنو نخليلها وتطيب.
يعني معقولة المعلمة تدرّس وتشرح وهي واكفة بباب الصف؟.
معقولة الطالبات يجلسن على الارض وهن يسمتعن الى شرح المعلمة في بلد ميزانيته لهذا العام 120 مليار دولار؟.
معقولة لم يبق ذرة ضمير لدى السيد وزير التربية وهو يرى هذه المأساة التربوية؟.
معظم العراقيين يعرفون ان المسؤولين الحكوميين قد نصبوا انفسهم خلفاء شرعيين على ظهر هذا الشعب وابرزهم السيد علي الاديب الذي قال ذات يوم بالحرف الواحد ان استلامه لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي انما جاءت بتكليف شرعي من قبل مرجع ديني له سلطة ابوية لايمكن عصيانها.. (يحتفظ كاتب السطور بأسم هذا المرجع وتاريخ تصريح السيد الاديب).
ولهذا باشر مثلا معالي هذا الوزير بافتتاح مشروعه الكبير في بناء جوامع داخل الجامعات وقد افتتح مؤخرا اول جامع في جامعة الكوفة.
اما وزير التربية فهو اقل طموحا منه فهو يسعى فقط الى هدم المدارس الآيلة للسقوط من اجل بناء مدارس حديثة (نكتة مو؟؟).
كيف يمكن بناء جامع بالتكلفة الفلانية في جامعة وهناك 140 طالبة في المرحلة الدنيا يجلسن على الارض لمواصلة التعليم؟.
ترى لماذا هذا الاستهتار الرسمي بمقدرات شعبنا؟.
هل نلقي اللوم على قمة السلطة المتمثلة في سعادة رئيس الوزراء الذي لايمكن ان يعذره احد في هذا؟.
هل هذا الاستهتار يتحمله فقط سعادة وزير التربية وحده ام يقف وراءه من يقصد تخريب هذا البلد؟.
بات القاصي والداني يعرف ان العراق بحاجة الى 6027 مدرسة حديثة ولكن هذا الرقم لايهم الان .. المهم كيف يمكن لضمائر هؤلاء البشر ان تقبل بوجود 140 طالبة يجلسن على الارض لمواصلة التعليم؟.
واذا افترضنا أي تخريج معقول يتسبب في تأخير بناء المدارس فهل هناك تخريج لعدم توفير"رحلات" في هذه المدرسة او تلك؟.
هل يعقل ان تعجز وزارة التربية بكل جبروتها الطائفي من توفير اهم مستلزمات الدراسة؟.
ثم يعقل ان تنتظم العملية التربوية داخل مدرسة ما وفي الصف الواحد فيها 140 طالبا؟.
المسألة محيرة بس اكيد وزير التربية راح يكول الله لايحير عبده.
فعلا اللي شاف الموت يرضى بالسخونة.
وتحيات كل اولياء امور هؤلاء الطلبة الى الخلفاء غير الراشدين في حاضرة بغداد.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكفار جنتهم في الارض وهم يعرفون
- خوية الصيهود، استر علينا الله يستر عليك
- يا روان انت وين وفاضل تامر وين
- حين بكى لوريا ذات يوم
- هلهولة للعيدية عيني.. تعيش الحكومة
- ولكم هاي شلون مصيبة.. عورة ووزيرة ثقافة
- العراقي حي ما خلصان ..ميت ما خلصان
- الرب -والغائط- وهذا الحمار
- داحس والغبراء في المنطقة الخضراء
- حكومة خيال المآته
- تيتانك نوري المالكي والضالعون في ركض الضاحية
- طراطير في مجلس البرطمان
- انت رقم لو صفر على الشمال؟
- امة لها في الغدر باع طويل
- الكتل السياسية تخاف من المجاري والحكومة مازالت بالابتدائية
- عن سوك مريدي العسكري والياباني ابن دخيل
- هكذا انتم.. مخصيون في عقولكم أيها الجرب
- مابين حانة ومانة ضاعت الامانة
- أصنام حية في النجف الأشرف
- شاي كسكين الى برهم صالح وذاك السر...


المزيد.....




- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ليخزيكم الله ايها الخلفاء غير الراشدين