أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حيص بيص التيار الصدري














المزيد.....

حيص بيص التيار الصدري


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3891 - 2012 / 10 / 25 - 09:33
المحور: كتابات ساخرة
    


وضع التيار الصدري امس اولاد الملحة في حيص بيص حين اقترح تقسيم بغداد الى محافظتين.
وبرزت لهؤلاء الاولاد المنتشرين في مقاهي الصليخ وبغداد الجديدة وسوق العورة ومقهى العشار وكافتيريا سرسنك ومطعم ديالي السفري اكثر من 50 علامة استفهام مازالت تؤرقهم حتى كتابة هذه السطور.
وكان من الممكن ان يجيبوا على نصف هذا العدد من العلامات على غرار امتحانات البكالوريا لو ان هناك اشارات واضحة لبعض المسببات في هذا القرار.
حمل اولاد الملحة علامات استفهامهم وقرروا ان يجتمعوا في مقهى واحد بدلا من ضياعهم في مقاهي كثيرة منتشرة بين محافظات "القطر العراقي".
وخلال الاجتماع الذي عقد فجر هذا اليوم،أي بعد منع التجول الذي يبدأ عادة مابين الرابعة فجرا وحتى السادسة صباحا قررت الهيئة التنسيقية طرح الاسئلة التالية بانتظار الاجابة عليها من قبل الجهات المعنية مانحينهم مهلة 24 ساعة فقط لهذا الغرض وسيكون لكل حادث حديث في الساعة الخامسة والعشرين.
رتبت الاسئلة بالشكل التالي:
1-ماهو الغرض الفعلي من تقسيم بغداد الى محافظتين؟(الاجابة مطلوبة بشكل واضح وبالقلم العريض).
2- لبغداد الان محافظ وامين عاصمة وحمايات لكل المسؤولين فيها فهل سيكون لبغدا الثانية امين عاصمة ومحافظ؟ واذا حدث ذلك فهل سيؤثر على الاداء الاداري ولايتسبب في خلق فوضى روتينية في انجاز معاملات المواطنين خصوصا اصحاب التقاعد الذين تعلموا ركض الماراثون بين هذه الدوائر دون ان يملوا من الالحاح في السؤال من اجل انجاز توقيع لمعاملاتهم التي ركنت جنب الادراج لأن معاملات تقاعد البرطمانيين اهم بكثير وكثير جدا؟.
3-انتهى امس مجلس العزاء الذي تقبل التعازي في وفاة شارع الرشيد بعد عمر مديد كانت نهايته اشتداد المرض العضال وعدم استطاعته السير الا على عكازات صناعية استوردت خصيصا من اليابان.. ففي أي محافظة سيقبع هذا الشارع المتوفي وكيف ستتم مراسيم دفنه التي ستبدأ في الاسبوع المقبل؟.
4-في أي محافظة ستقع المنطقة الخضراء وهل سيقبل اعضاء البرطمان والحكومات تغيير محافظتهم من اجل عيون التيار الصدري؟.
5-ماذا سيكون الامر في حالة اعتراض السفير الامريكي على تغيير اسم محافظته وموقعها خصوصا وانه،كما هو معروف، الآمر الناهي في محافظة واحدة فكيف يمكن تشتيت جهوده في السيطرة على ادارة محافظتين؟.
6-هل سيكون لبغداد الثانيةجيش خاص واسخبارات عسكرية واخرى مدنية ثم الاستخبارات الراجلة؟.
نقطة نظام:تخرجت امس في وزارة العدل الدورة الاولى في الاستخبارات ولاندري هل هي غيرة ام ماذا؟فاولاد الملحة يسمعون بذلك لأول مرة اذ لم يحدث في التاريخ ان حشر القضاء نفسه في اجهزة مخابراتية او عسكرية وهذا لعمري منتهى التقدم الحاصل من اجل القضاء على الارهاب تمهيدا لألغاء المادة الرابعة.
7-كيف لأولاد الملحة ان يفهموا ان كل مشاكل العراق تم حلها ولم يبق الا التوجه نحو التطور الاداري في تقسيم المحافظات الى اقضية ونواحي وقصبات وقرى وانهار حتى يمكن تقديم الخدمات الجليلة لساكنيها؟.
8-خلال الاجتماع المذكور قدم احد الاولاد مذكرة احتجاج بعد ان تيقن ان منطقة الميدان ستفصل عن باب المعظم لتكون الاولى لمحافظة بغداد الاصلية والثانية للمحافظة "الخدج" الجديدة.
9-في حالة قيام التظاهرات السلمية،وهذا بعيد بعد السماء عن الارض،في المحافظة الجديدة فهل سيتم الاستعانة بقوات درع الجزيرة للقضاء عليها.
10-وخلال الاجتماع تسربت اشاعة بان الكرخ سينقسم الى كرخين والرصافة الى رصافين ومن الممكن ان يتقابل عبود الكرخي مع معروف الرصافي للبحث في اساليب اللطم الجديدة.
11-قيل ايضا ان الصالحية تعهدت الى علاوي الحلة بالوقوف الى جانبها مهما يحدث من انشقاق بينما ارتأت الكاظمية التريث قليلا خصوصا وان مشكلة السافرات قد سببت لها صداعا مزمنا.
12-لم يتفق المجتمعون على أي محافظة سينقل رفات عفيفة اسكندر التي حمل نعشها 3 فقط بعد ان كان الوزراء منذ ايام حصرم باشا حريصين على حضور حفلاتها.
فاصل رشيدي:الذي يرى صور نعش شارع الرشيد هذه الايام سيقترح تقديم رسائل الدكتوراه في كيفية الحفاظ على المزابل خصوصا امام شاعرنا الكبير معروف الرصافي.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليخزيكم الله ايها الخلفاء غير الراشدين
- الكفار جنتهم في الارض وهم يعرفون
- خوية الصيهود، استر علينا الله يستر عليك
- يا روان انت وين وفاضل تامر وين
- حين بكى لوريا ذات يوم
- هلهولة للعيدية عيني.. تعيش الحكومة
- ولكم هاي شلون مصيبة.. عورة ووزيرة ثقافة
- العراقي حي ما خلصان ..ميت ما خلصان
- الرب -والغائط- وهذا الحمار
- داحس والغبراء في المنطقة الخضراء
- حكومة خيال المآته
- تيتانك نوري المالكي والضالعون في ركض الضاحية
- طراطير في مجلس البرطمان
- انت رقم لو صفر على الشمال؟
- امة لها في الغدر باع طويل
- الكتل السياسية تخاف من المجاري والحكومة مازالت بالابتدائية
- عن سوك مريدي العسكري والياباني ابن دخيل
- هكذا انتم.. مخصيون في عقولكم أيها الجرب
- مابين حانة ومانة ضاعت الامانة
- أصنام حية في النجف الأشرف


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حيص بيص التيار الصدري