أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - السّلاح يقضُّ مضجعنا














المزيد.....

السّلاح يقضُّ مضجعنا


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 12:18
المحور: المجتمع المدني
    


تحمل إلينا نشرات الأخبار ونشرات المواقع الالكترونية يوميًا أخبار القتل او محاولات القتل رميًا بالرصاص في طول وعرض البلاد وإن كان- ومن منطلق الأمانة – أنّ هناك مناطق تفوز وتحظى بهذا "الشرف" بشكل أكبر ! ناهيك عن رشق بيت فلان من الناس بباقة من الرصاص في الساعات الأخيرة من الليل بل وفي الساعات الأولى أيضًا.
وكثيرًا ما نسمع من بيتنا في بعض الليالي صوت طلقات ناريّة تُعكّر صفو هدوء ليل بلدتنا الوادعة ، فنتابع النوم وكأنّ شيئًا لم يكن وتفكيرنا يقول : لا شأن لنا !..لماذا نحشر أنفسنا في مشاكل نحن في غنىً عنها ؟
لقد أضحى السلاح غير المُرخّص يقلقنا ، إذ انّه يتواجد تقريبًا في كل بيت في كل البلدات العربيّة ، فقد قال لي احد العارفين ببواطن الأمور: أنّ كل فتى وشاب اليوم بات همّه ليس التعليم الجامعي وبناء بيت جميل وإنما اقتناء مُسدّس او سلاح ناريّ آخر.
لقد بات الأمر مُقلقًا فعلا ، فأنت لا تستطيع اليوم ككبير ان تتدخل لفضّ خلاف بين " فلعوصيْن " اختلفا أمامك على قارعة الطريق ، مخافة ان "تأكل " رصاصة في الجبين و " تروح فيها ".
وأتساءل أين السُّلطة ؟ وأين الشُّرطة ورجال القانون؟ وألأهمّ أين رجال المجتمع والتربية والتعليم من هذا المنحدر الذي بات مخيفًا و" بُعبعًا".
ما زلت أتذكّر كيف ان الشرطة مرّة فرضت طوْقًا حول بلدتنا قبل ثلاثين سنة وذلك بحُجة أنّ هناك مسدّس غير مُرخّص ..وتهامس الكلّ بخوف : مُسدّس ؟!من فعلها وكيف ؟ ستكون علقته كما الفحم !
امّا اليوم فأضحى الأمر طبيعيًا ، فالأعراس أصبحت معركة ، والنجاح في الامتحانات أضحى زغاريد رصاص لا زغاريد نسوة، ناهيك عن المفرقعات التي لا تنام ليلا ونهارا وفي كلّ مناسبة.
متى نتخلّص من هذه الآفة ؟ ومتى نُدرك أن أبناءنا يرتكبون جُرمًا بحقهم قبل ان يكون بحقّ المجتمع !
في حديث دار قبل ايام في الموضوع إيّاه سألني أحدهم إن كنتُ على استعداد أن اقتني مُسدّسًا غير مُرخّص وبسعر زهيد ؟
فقلت محتدًّا : غير مُرخّص ؟! فأنا المُرخّص يا هذا " اتقرّف" منه .
ثمّ ما حاجتي الى السّلاح وضمانتي هي من لدن السماء ؛ من لدن إله مُحبّ لا ينعس ولا ينام وعيناه على خائفيه ؟!.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حانَ الوقت لنُعيِّد معًا
- الرّاتب العنيد
- أيام - المرحبا- تركض نحونا
- أترانا ضعفاء ؟!
- مواويل مسيحيّة
- نسمات لاذعة
- لو صرخَت الحجارة !
- أغلى عقد بجيدي ( ترنيمة)
- سوريّا جرح نازف
- ازرع صلاة...(ترنيمة)
- وجدانيات هامسة
- الزهرة الباكية - انشودة للأطفال
- الجار ولو جار - قصّة للأطفال
- بين الرّياضتينِ
- خمرة الأقلام
- انثرها عِقد ياسَمين
- لم يبقَ الا أحمد شفيق
- أغرُف مَيّه وارويني ( ترنيمة)
- الدم عطرو يْزيد ( ترنيمة)
- أنتِ بنتٌ ! (قصّة للأطفال)


المزيد.....




- برنامج الأغذية العالمي يعلن خواء مخازنه في غزة
- الأمم المتحدة تنقل 1400 شخص من غوما إلى كينشاسا في عملية إنس ...
- الأمم المتحدة تحذر من جرائم الحرب بمالي وتدعو للتحقيق في الإ ...
- نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
- الأمم المتحدة: 92% من الرضّع في غزة بلا غذاء كاف
- منظمة هيومن رايتس ووتش تتهم الأردن -بتهجير- سكان مخيم لاجئين ...
- الحرب في أوكرانيا: تقرير عن الاعتقالات التعسفية للصحفيين وال ...
- مدير عام صحة غزة يدعو الأمم المتحدة لإصدار إعلان رسمي عن حال ...
- الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف في سوريا إلى ضبط النفس
- بعد معاناة النزوح، قتل طفلي وأصيب زوجي وأبنائي بجروح خطيرة


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - السّلاح يقضُّ مضجعنا