أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - احمد صالح سلوم - ذكرى الاموات في بلجيكا وفائضهم العبثي في سوريا..














المزيد.....

ذكرى الاموات في بلجيكا وفائضهم العبثي في سوريا..


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 10:17
المحور: سيرة ذاتية
    


- اليوم في بلجيكا عطلة عامة لا محلات كبيرة ولا صغيرة تفتح فاليوم عيد الاموات بائعة الزهور جارتنا هي الوحيدة التي رصفت قرب محلها باقات ورد فشغلت حتى الطريق المؤدي للمدخل الثاني لبيتنا منظر جميل والناس تذهب الى القبور حيث اننا لانبعد ايضا عن المقبرة الجميلة كثيرا فشارع المدخل الثاني للبيت اسمه افينيو المقبرة بينما المدخل الاول يطل على شارع النافورةينزلون من سياراتهم تحت المطر الخفيف ويضعون باقاتهم ويت
ابعون الى المقبرة قبل فترة رصفوا جانبي الافينيو قبلها كان هناك "غابة" من الشجر عل جانبيه عندما تمر به في الربيع تفوح رائحة من زهور الشجر لا احلى ولا اجمل وتغوص بالزهر المتساقط منها الى عشرة سنتيمتر واكثر ..الناس عند تفحص قائمة الغائبين او الموتى في البلديةاغلبيتهم تموت في التسعين وبعده او الثمانينات بالكاد تجد اسما لشخص في الستينات..الناس تقدم الورود وتتذكر موتاها لتحتفل بعدها بالحياة بينما الموت بضاعة الوهابية وال ثاني وسعود واردوغان و الانظمة العربية هو الاساس ولا احتفال الا به من تفجير القاعدة والاخوانجية اسواق الفقراء والمعدمين في الست زينب وفي حلب حتى انهم يرصفون فوق بعض بالمقابر ورائحتهم رائحة جثثهم التي تنهشها الكلاب الوهابية والفعلية تفوح في الطرقات فهناك هاجس البحث عن مكان امام فائض الموت ولا ثمة باقة ورد على مقبرة جرداء حزينة عامرة باشلاء الاطفال والنساء والعجزة فحتى يعيش ال ثاني وسعود بهناء ينبغي تصدير الموت الى كل مكان والهاء الناس بفائض الموت الوهابي الاخوانجي السلفي

- بدأ سيناريو الابادة السعودي يصل الى الرياض عاصمة الارهاب السلفي الوحشي وقبلها وصل الى الدوحة عاصمة الارهاب الاخوانجي الدراكولي وربما سيصل قريبا الى اسطنبول من المؤكد ان مستقبلا دمويا ينتظر ال ثاني وسعود وصباح ونهيان وخليفة و مستعمرة ليبيا الاخوانجية وايضا العثاني الانحطاطي اوغلو واردوغان فلكل الاطراف حسابات ستتفرغ لتصفيتها ليس وسام الحسن الصهيوني اول القائمة ولا اخرها

- مفتي الناتو القرضاوي يذهب بالف داهية بعد جرعة فياغرا لممارسة تصابيه يطالب من الناس ان تموت من اجل اجندات الناتو واعداء العرب والمسلمين في افغانستان وليبيا وسوريا وكل مكان وهو لاينتظر الا يومين على وفاة زوجته ليتزوج احرى ويتنازل معها وجبة من الفياغرا الاستعمارية فيلقى مصيره البائس..فهذه دعوات شيوخ الغزاة وهذه حياتهم الشخصية تحت ظلال امراء الفساد و الخيانة كحمد ال ثاني
...........................
لييج - بلجيكا
تشرين الثاني 2012
...........................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاريث الاسلاف..Les charrues ancêtres
- سحابة تدون حلما
- زاهد، زائد في السراب
- ما اشبه اليوم بالبارحة: لجنة فلسطينية عليا وفتح وحماس كمكمل ...
- مطالبة حماس بعدم تجريم التطبيع التونسي الصهيوني:تمهيد لاعلان ...
- قصيدة:هندسة و ابعاد
- كلام غير مرئي
- قصيدة:تجوال منارة الميناء
- -تطبيق الاسلام الصحيح -عبارة سكونية توظيفها مربح لاغتصاب الى ...
- قصيدة:تيه على ضفاف آية
- بشار الاسد يعفو عن مجرمي المغول الوهابيين و يخلل ابطال الانت ...
- قصيدة:شبق على صهوة الليلك
- قصيدة: ما يوسعنا اغترابا
- عوائد استثمارات قطر في البنية التحتية الارهابية في سورية مئة ...
- كما هي في عرائسي البيضاء
- وسام الحسن كما رفيق الحريري وموسم تجارة المافيات الوهابية ال ...
- نبيذ بعد الأوان
- قصيدة: ما يفيض قبل الفجر
- مجتمع الفقر والنخاسة الاسلامية المصري تم برعاية شيوخ الاخوان ...
- تدريس الدين الاسلامي في بلجيكا بين طقوس السلطة الزمنية وقيم ...


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - احمد صالح سلوم - ذكرى الاموات في بلجيكا وفائضهم العبثي في سوريا..