سحابة تدون حلما

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3897 - 2012 / 10 / 31 - 09:43
المحور: الادب والفن
    

كما هي أزلبة خطوات انوثتكِ
تذكر البنفسج بحديث اللاوقت
تصيد على قبري المنثور، قصيدة
تتسلى بزهر صريح
يكفي ترنيمة لوقع ناي الغريب
............
لا تتبدل ابديتها بموت
وان نقشوا على التابوت، عورة
والا كيف وضعوا اسمكِ
في الشوارع والازقة والمطارات:
ممنوع بلا محرم
........................
كما هي أزلية لغة النبع المتجدد على فصاحتكِ
فان قيدوا الجسد
فانت نوتة الاشواق من فرد الى فرد
على كريستال الزمن المحرر ابصرك
من حين الى حين
وانت ايها الاعرابي الهمجي
اعمل كما التيس على نفسك
فأنت خرافة وجلف
و نفط وشيخ وملح سريع الذوبان
لاحضارة تلد من بين شقوق قافلتكَ المعلبة
بالسردين البشري
لا تاريخ يخلد الا لجبنكَ
وبترودولاراتكَ المنثورة دما على ملايين الضحايا
والاناث
..............................
كما هي على الاقل امتلأت بها جوانبي
فما يفعل الاعداء بنبض
يتزوج العدو الى السماء
لم أكن مقدسا
ولا اود ان تحط كلماتي
على بدو جلاف
ليسوا الا صرامي للغزاة
واقول في عجلة من امري:
عندما تذرفين انوثتكِ
تكتمل عندي الحياة
فأنت لست نقابا لجارية
ولم أكن الا وحيدا
ااودع طيف شكري
في حياة وميلاد حر
كجنوح قوس
ممتلأ بالبلاغة
و الندى
و سنابل الاحلام
.................
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2012
..........................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل